“سي أن أن” نقلا عن مصدر إسرائيلي: مطالب نتنياهو الجديدة وتعنته سبب مقتل الأسرى الستة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
#سواليف
ذكرت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع على #المحادثات، أن مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو الجديدة، كانت السبب في #مقتل_الأسرى الستة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المصدر لـ “سي إن إن”: “قبل شهرين، عندما وضع (نتنياهو) العقبات، قال لا للصفقة. هؤلاء الرهائن ماتوا لأنه أصر على موقفه”.
كما أشارت #عائلات_الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين هذا الأسبوع إن “العثور على الجثث هو نتيجة مباشرة لإحباط نتنياهو للصفقات والمقترحات السابقة”.
مقالات ذات صلة “ميتا” تجيز استخدام الشعار الفلسطيني “من النهر إلى البحر” 2024/09/04في 25 يوليو الماضي، أشار مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة “سي إن إن” إلى أن المفاوضين “أقرب مما كنا عليه في أي وقت مضى” وأن “الأمر متروك للإسرائيليين لقبوله”، وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن المفاوضين الإسرائيليين بدلا من قبول هذا الاقتراح، قدموا مطالب جديدة، وأدخلوا #تعديلات على المقترحات التي قدموها بأنفسهم في الأصل، في ما أطلق عليه اسم “وثيقة نتنياهو”.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن الوثيقة جاءت في 7 صفحات تتضمن نص المقترح، بالإضافة إلى ملاحق، وخرائط، وقائمة بأسماء 40 أسيرا في قطاع غزة؛ وتطرقت إلى محور #فيلادلفيا ومعبر رفح وممر ” #نتساريم ” ونفي أسرى فلسطينيين إلى الخارج، وتشدد في الموقف الإسرائيلي في القضايا الرئيسية، كما أنها تمثل تراجعا من قبل نتنياهو عن المقترح الذي قدمته تل أبيب في 27 مايو الواضي.
وغيرت هذه الوثيقة مسار المفاوضات تماما، لتتحول إلى “وثيقة دموية”، كما وصفها مسؤول أمني رفيع، معتبرا أنها “ملطخة بدماء الرهائن الستة الذين قُتلوا في رفح”.
وقالت “حماس” في ذلك الوقت إن “نتنياهو عاد إلى استراتيجية المماطلة والتهرب وتجنب التوصل إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة”.
وفي أغسطس الماضي، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لـ “سي إن إن” وجود الوثيقة، لكنه نفى أن تكون قد أضافت “شروطا جديدة إلى اقتراح 27 مايو”. وجاء البيان ردا على تقرير كتبه المراسل الإسرائيلي نفسه الذي كتب تقرير صحيفة “يديعوت أحرونوت” رونين بيرغمان، في صحيفة “نيويورك تايمز”.
وبحسب وسائل إعلام كان من المقرر إطلاق سراح ثلاثة على الأقل من الأسرى الستة الذين عثر الجيش الإسرائيلي على جثثهم في غزة، كجزء من اقتراح مايو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحادثات نتنياهو مقتل الأسرى عائلات الأسرى تعديلات فيلادلفيا نتساريم سی إن إن
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينيين: ظروف قاسية يعيشها الأسرى الأطفال في “مجدو”
الثورة نت/وكالات قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن إدارة سجون العدو الصهيوني في سجن “مجدو” الإسرائيلي تواصل فرض إجراءات تنكيلية بحقّ الأسرى الأطفال (الأشبال)، لا تقل بمستواها عن الإجراءات الانتقامية التي فرضتها بحقّ الأسرى البالغين منذ بدء العدوان على قطاع غزة. وأشارت الهيئة في بيان يوم الأربعاء، إلى أن المعتقلين الأطفال محتجزين في زنازين مجردة من أي شيء، ومعزولون بشكل مضاعف، ومحرومون من زيارة عائلاتهم، وذلك في ضوء استمرار حرمان آلاف الأسرى من زيارة العائلة. وأضافت أن إدارة سجن “مجدو”، تتعمد إحضار الأشبال الأسرى للزيارة وأيديهم وأقدامهم مقيدة، ومعصوبي الأعين ورؤوسهم مغطاة بأكياس سوداء. وتابعت “بعد أن يُحْضَر إلى غرفة الزيارة، تُفَكّ العصبة عن عينيه، ويقيدون الأيدي بطريقة يصعب عليهم حمل الهاتف، مع بقاء القيود بالقدمين، وعلى الرغم من مطالبات الطواقم القانونية بضرورة فك القيود أثناء الزيارة، إلا أنّ إدارة السّجن ترفض تقديم ذلك”. ومن ضمن الإجراءات التي نقلتها محامية الهيئة عقب زيارتها للأشبال مؤخرًا بأن غرف السجن تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى. وأشارت إلى أنها تنعدم داخلها النظافة وتنتشر الحشرات، علاوةً على ذلك لا يتوفر بداخلها تهوية وإنارة مناسبة ويتعرض الأشبال المحتجزين بداخلها يوميًا للإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي، والعقوبات الجماعية.