«الهوية والجنسية»: إجراءات سلسة ومرنة لتسوية أوضاع المخالفين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، جهودها في دعوة مخالفي الإقامة للاستفادة من مبادرة «مهلة تسوية أوضاع المخالفين»، والتي أُطلقت في الأول من سبتمبر الجاري ولمدة شهرين وحتى نهاية 31 أكتوبر المقبل.
وأكدت «الهيئة» أن الإجراءات التنفيذية للمهلة تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن منح مهلة للمخالفين لتسوية أوضاعهم القانونية.
وأوضحت الهيئة أن المبادرة تسهم في تسوية أوضاع المخالفين، الأمر الذي يعزز من قيم التسامح والتعايش الإنساني والتراحم والتلاحم الاجتماعي، وتقديم الدعم الذي يحتاجون إليه، ومساعدتهم على اتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح أوضاعهم خلال فترة المهلة وعبر إجراءات سلسة ومرنة.
وأوضحت «الهيئة» أن الأسئلة الأكثر شيوعاً التي وردتها بخصوص قرار المهلة، تتضمن العديد من المزايا الأخرى، وهي: الإعفاء من الرسوم: رسم إلغاء الإقامة والتأشيرة، ورسم رفع بلاغ انقطاع العمل، ورسوم المغادرة، ورسوم إصدار وإلغاء وتمديد تصريح المغادرة، كما يتم السماح بمغادرة المخالف للدولة بعد تسوية وضعه دون إجراء ختم الحرمان من دخول الدولة.
وفي سياق متصل، أوضحت الهيئة أنه لن يستفيد من المهلة الحالية الحالات التي تشمل كلاً من: أولاً: مخالف الإقامة والتأشيرة بعد تاريخ 01 سبتمبر 2024.
ثانياً: المدرج (بلاغ انقطاع عن العمل) بعد تاريخ 01 سبتمبر 2024.
ثالثاً: حالات الإبعاد المقيدة على الأفراد المبعدين من الدولة أو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
قنوات الاتصال
أوضحت الهيئة أنه يمكن للمخالفين طرح استفساراتهم وأسئلتهم والتواصل مع الفرق المعنية بالهيئة عبر قنوات الاتصال المعتمدة في الهيئة، وكذلك عن طريق مراكز الخدمة المعتمدة على مستوى الدولة، والمعلن عنها خلال الحملة التسويقية وعبر قنوات التواصل الاجتماعي للهيئة.
كما سيتم تطبيق القانون وفرض الغرامات والرسوم المقررة على المخالفين الذين لم يقوموا بتسوية أوضاعهم خلال المهلة المقررة.
مواليد الدولة المخالفون
أوضحت الهيئة أنه في حال المغادرة، يتم إنشاء رقم موحد وإصدار تصريح مغادرة مع الإعفاء من الغرامات من قبل الإدارات التنفيذية بموجب طلب في المنظومة الذكية بناءً على جواز أو وثيقة السفر.
وفي حالة تعديل الوضع، يتم الإعفاء من الغرامات بموجب طلب مقدم على المنظومة الذكية بتثبيت الإقامة على كفالة رب الأسرة أو أصحاب العمل والضامن، على أن تتم معالجة الطلب في المنظومة الذكية من قبل الإدارات التنفيذية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المخالفين مهلة المخالفين الهوية والجنسية الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ تسویة أوضاع المخالفین الهیئة أن
إقرأ أيضاً:
بحث مع الرئيس التركي ورئيس الوزراء البريطاني جهود خفض التصعيد.. ولي العهد للرئيس الإيراني: الاعتداءات الإسرائيلية عطلت الحوار ونرفض استخدام القوة لتسوية النزاعات
البلاد – جدة
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا أمس (السبت)، بفخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعرب سمو ولي العهد في بداية الاتصال، عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب الإيراني الشقيق، ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سائلًا المولى- سبحانه- أن يتغمدهم برحمته، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
كما جدد سموه -حفظه الله- إدانة المملكة واستنكارها لهذه الاعتداءات، التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمنها، كما تمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية.
كما أكد سمو ولي العهد أن هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم؛ لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية، مؤكدًا رفض المملكة لاستخدام القوة لتسوية النزاعات، وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات.
من جهته، شكر فخامة الرئيس الإيراني، سمو ولي العهد على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني، مقدرًا للمملكة موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي، كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين؛ لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين، وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم.
من جهة ثانية، تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفيًا أمس، من فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وجرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأوضاع، التي تشهدها المنطقة بعد الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي أدى إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة. وتم التأكيد على ضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد وضبط النفس، وأهمية العودة للحوار، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
كما تلقى سمو ولي العهد اتصالًا هاتفيًا أمس، من دولة رئيس الوزراء البريطاني كيرستارمر، جرى خلاله بحث مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة، وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.