أعلنت منظمة الصحة العالمية -أمس الأربعاء- أن المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة اختتمت بنجاح، وتمكن خلالها 187 ألف طفل وسط القطاع من تلقي الجرعة الأولى.

وتفشى المرض في القطاع المدمر بعد أن اضطر غالبية السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى النزوح من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي، إلى ملاجئ ومراكز إيواء مكتظة تحت ظروف كارثية.

ومنتصف أغسطس/آب الماضي، رُصدت لدى رضيع عمره 10 أشهر أول إصابة بشلل الأطفال في القطاع منذ ربع قرن.

ومنذ عام 2014، تصنّف منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة الصحية الأممية.

وتهدف حملة التحصين إلى تلقيح أكثر من 640 ألف طفل في القطاع المحاصر، الذي دمرته الحرب المستمرة منذ نحو 11 شهرا.

وتعليقا على انتهاء هذه المرحلة، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس "ممتنون لالتزام جميع الأسر والمهنيين الصحيين والقائمين بالتطعيم الذين جعلوا هذه المرحلة من الحملة ناجحة على الرغم من الظروف السيئة في قطاع غزة".

وأضاف "نطالب بمواصلة احترام الهدنة الإنسانية، ونواصل الدعوة إلى وقف لإطلاق النار".

وشارك في حملة التلقيح أكثر من 500 فريق تضم مجتمعة ما يقرب من 2200 من المهنيين الصحيين والاختصاصيين الاجتماعيين، وتلقى الأطفال هذه اللقاحات في 143 موقعا.

وانتهت الحملة الواسعة النطاق في وسط القطاع، لكن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن عملية التطعيم ستستمر في 4 مرافق صحية خلال الأيام القليلة المقبلة لضمان عدم نسيان أي طفل في المنطقة.

ومن المقرر أن تطلق منظمة الصحة العالمية الخميس حملة التلقيح في جنوب القطاع، حيث تأمل في تطعيم 340 ألف طفل خلال 4 أيام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تدشّن ثلاجات طاقة شمسية لحفظ الإنسولين

في خطوة نوعية تهدف لضمان استمرارية علاج الأطفال المصابين بداء السكري في ظل التحديات الراهنة، دشّنت وزارة الصحة الاتحادية اليوم بمخازن الأقطان ببورتسودان مشروع تزويد عيادات سكري الأطفال بـ35 ثلاجة تعمل بالطاقة الشمسية، مقدّمة عبر الجمعية السودانية لسكري الأطفال وبدعم من شركائها الدوليين.وشهد مراسم التدشين وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. هيثم محمد إبراهيم، إلى جانب مديرة إدارة الأمراض غير السارية، د. أريج محمد خير، وممثلين من وزارة الصحة وعيادات السكري، حيث يستهدف المشروع أكثر من 6000 طفل في مختلف ولايات البلاد.وأكد د. هيثم أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المتواصلة للجمعية في توفير إمدادات الإنسولين ومستلزماته بالتعاون مع منظمة “الحياة للطفل” و”دايركت ريليف”، شاكرا لهذه الشراكة وللدور الكبير الذي ظلت تلعبه جمعية سكري الأطفال بقيادة الأستاذ ب محمد احمد عبدالله. وقد سبق ان قدم دعم سلسلة تبريد وامداد تجاوز ال 12 مليون دولار خلال الفترة السابقة.ويأتي هذا المشروع بتنسيق وبدعم لوجستي من إدارة الأمراض غير السارية والصندوق القومي للإمدادات الطبية، مشيرًا إلى تغطية المشروع لأكثر من 13 ولاية منذ اندلاع الحرب.من جهتها، أوضحت د. سلوى عبدالباقي، استشاري الغدد الصم وسكري الأطفال، أن المشروع يمثل المرحلة الثالثة من خطة استجابة متكاملة بدأت بضمان توفر الإمدادات خلال الأشهر الأولى من الحرب، ثم توفير ثلاجات تبريد مركزية، وصولًا إلى هذه المرحلة الحيوية التي تستهدف تأمين سلامة الإنسولين في ظل تذبذب التيار الكهربائي.وأشادت د. سلوى بفريق الجمعية وكوادر العيادات على دورهم البطولي خلال الأزمة، مؤكدة أن التنسيق المستمر بين الشركاء كان العامل الحاسم في استقرار الإمدادات، باستثناء بعض المناطق المحاصرة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وكيل الصحة: منظمة الصحة العالمية شريك استراتيجي في تطوير النظام الصحي بالسودان
  • “الصحة العالمية” تدعو إلى وقف القتل العشوائي بغزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية
  • وزارة الصحة تدشّن ثلاجات طاقة شمسية لحفظ الإنسولين
  • «الصحة العالمية» تدعو لوقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية
  • الصحة العالمية: سنبقى في غزة ونعمل على إعادة تأهيل النظام الطبي بعد الحرب
  • خبير بيئي: نجاح المرحلة الأولى لمشروع تتبع أسماك القرش في البحر الأحمر
  • نجاح المرحلة الأولى من مشروع تتبع أسماك القرش في البحر الأحمر.. تفاصيل
  • الصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام
  • منظمة الصحة العالمية تجلي 23 مريضاً فلسطينياً من غزة
  • منظمة الصحة العالمية: سلمنا 3 آلاف لتر من الوقود لمستشفى الشفاء في غزة