منظمة الصحة تعلن نجاح المرحلة الأولى لتطعيم شلل الأطفال بغزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية -أمس الأربعاء- أن المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة اختتمت بنجاح، وتمكن خلالها 187 ألف طفل وسط القطاع من تلقي الجرعة الأولى.
وتفشى المرض في القطاع المدمر بعد أن اضطر غالبية السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى النزوح من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي، إلى ملاجئ ومراكز إيواء مكتظة تحت ظروف كارثية.
ومنتصف أغسطس/آب الماضي، رُصدت لدى رضيع عمره 10 أشهر أول إصابة بشلل الأطفال في القطاع منذ ربع قرن.
ومنذ عام 2014، تصنّف منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة الصحية الأممية.
وتهدف حملة التحصين إلى تلقيح أكثر من 640 ألف طفل في القطاع المحاصر، الذي دمرته الحرب المستمرة منذ نحو 11 شهرا.
وتعليقا على انتهاء هذه المرحلة، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس "ممتنون لالتزام جميع الأسر والمهنيين الصحيين والقائمين بالتطعيم الذين جعلوا هذه المرحلة من الحملة ناجحة على الرغم من الظروف السيئة في قطاع غزة".
وأضاف "نطالب بمواصلة احترام الهدنة الإنسانية، ونواصل الدعوة إلى وقف لإطلاق النار".
وشارك في حملة التلقيح أكثر من 500 فريق تضم مجتمعة ما يقرب من 2200 من المهنيين الصحيين والاختصاصيين الاجتماعيين، وتلقى الأطفال هذه اللقاحات في 143 موقعا.
وانتهت الحملة الواسعة النطاق في وسط القطاع، لكن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن عملية التطعيم ستستمر في 4 مرافق صحية خلال الأيام القليلة المقبلة لضمان عدم نسيان أي طفل في المنطقة.
ومن المقرر أن تطلق منظمة الصحة العالمية الخميس حملة التلقيح في جنوب القطاع، حيث تأمل في تطعيم 340 ألف طفل خلال 4 أيام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة: 132 شهيداً منذ فجر اليوم جراء الغارات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم ارتفعت إلى 132 شهيدًا، بينهم 61 في مدينة غزة وشمال القطاع، في تصعيد دموي جديد يفاقم من الكارثة الإنسانية في المنطقة.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن الطواقم الطبية تعاني من عجز تام في القدرة على استيعاب الأعداد غير المسبوقة من الجرحى الذين يتوافدون إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن أقسام الطوارئ والعناية المكثفة تعمل فوق طاقتها.
وأكد أن هناك حالات حرجة لا يمكن نقلها من المستشفى الإندونيسي المحاصر في شمال القطاع، بسبب المخاطر الأمنية ونقص الإمكانيات، مشددًا على أن كافة المستشفيات شمال القطاع أصبحت خارج الخدمة بشكل كامل، ما أدى إلى انعدام الخدمات الطبية في تلك المناطق.
من جانبه، كشف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة أن القطاع شهد سقوط 500 شهيد خلال الأيام الثلاثة الماضية، في ظل غياب أي ممرات آمنة لإخلاء الجرحى أو إدخال المساعدات الطبية.