قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الحل للغلاء في تونس هو تدخل الدولة لتسعير المواد الغذائية، وذلك خلال لقاء جمعه مع وزير التجارة والتنمية سمير عبيد، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.

وخلال اللقاء تناول سعيد والوزير ارتفاع الأسعار لمختلف المواد الغذائية، وبيعها خارج منافذ البيع المعتادة، واختفائها من بعض الجهات في الدولة، حيث اتهم الرئيس التجار بممارسة الاحتكار والمضاربة.



وقال سعيد إن "الدولة من حقها تسعير العديد المواد ومن واجبها إيجاد الحلول السريعة لهذا الوضع غير الطبيعي وتطبيق القانون المتعلق بمكافحة المضاربة والاحتكار مسديا تعليماته بضرورة توفير احتياطي استراتيجي في عدد من المواد ومن بينها الحليب خاصة في هذه الفترة التي يتراجع فيها الإنتاج".


وشدد على ضرورة تضافر جهود كافة أجهزة الدولة لمواجهة المحتكرين والمضاربين وأصحاب ما يُعرف بمنافذ التوزيع التي فتحت منافذ أخرى لا بهدف الربح غير المشروع ولكن لغايات إجرامية مفضوحة وخاصة في هذه الفترة بالذات، في إشارة إلى اقتراب الانتخابات الرئاسية.

في وقت سابق، اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد، أطرافا لم يسمها بقطع الماء والتيار الكهربائي عن بعض المناطق لتأجيج الأوضاع في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء في تموز/ يوليو الماضي، جمع سعيّد بوزير الداخلية خالد النوري، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، في قصر قرطاج، وفق بيان للرئاسة التونسية.

وذكر البيان أن "اللقاء تناول الوضع الأمني العام في البلاد وضرورة تتبع من يقف وراء قطع الماء والكهرباء في عدد من المناطق لتأجيج الأوضاع".

وأوضح أن "التعلل بأن شبكة توزيع المياه مهترئة غير مقبول، إذ لم تهترئ نفس الشبكة في عدد من الضواحي وتوقّف توزيع المياه في مناطق بعينها"، لم يحددها.

وأضاف البيان أن "تونس عرفت سنوات عجافا، ولكن لم يحصل ما يحصل اليوم في بعض المناطق".

وبوتيرة يومية، تشهد بعض المناطق في تونس انقطاعا مؤقتا للماء والكهرباء، ما أثار غضب المواطنين خاصة لتزامن ذلك مع الصيف وارتفاع درجات الحرارة.


وفي الاجتماع، لفت سعيّد إلى أن "من يقف وراء قطع الماء والكهرباء يقف أيضا وراء تعطيل سفر عدد من الأشخاص (لم يسمهم) إلى الخارج، وينسب ذلك زورا وبهتانا إلى رئيس الجمهورية".

وشدد على أن "حرية التنقل داخل الوطن أو إلى خارجه مضمونة بالدستور إلاّ في حالة وجود إجراء حدودي أو تحجير للسفر من قبل النيابة العمومية، وهو أمر يمكن التثبت منه في وقت وجيز لا كما حصل في الأيام الأخيرة بالنسبة إلى عدد غير قليل من الأشخاص".

وأشار إلى أن "الناظم الآلي بالمراكز الحدودية يشتغل ويتوقف كما تشتغل وتتوقف شبكات توزيع المياه والكهرباء".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية التونسي سعيد الانتخابات الرئيس التونسي تونس انتخابات الانتخابات التونسية سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد من

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب التجمع: عودة القيم الأخلاقية سبيلنا الوحيد لمواجهة التنمر والتحرش

قال النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن الظواهر الاجتماعية عندما تكون في بدايتها ويتم التنبيه لها يكون أفضل من التعايش معها، واعتقد أن التنمر والتحرش ظواهر غير منتشرة بقدر ظهورها في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس التي تناقش عدد من الطلبات الموجهة إلى الحكومة بشأن مواجهة العنف والتنمر ومكافحة ظاهرة التحرش في المدارس.

ورأى رئيس حزب التجمع: أن السياق الحقيقي لهذه التصرفات هو عودة القيم الأخلاقية التي يتلقاها الطفل من المنزل والإعلام قبل الذهاب للمدرسة، والموضوع ليس مرتبط بتهميش المدرسة لمواجهة هذه الظواهر فقط، إنما الثقافة السائدة في المجتمع الآن حيث الفردية التي تحتكر قيمة العمل والملكية العامة، وترفض مشاركة الآخرين، باعتباره متميزًا عنهم إنسانيًا ونفسيًا وعلميًا.. فكل هذه القيم تحتاج للمراجعة، وبالتالي المنزل والمسجد والكنيسة عليهم دور كبير جدًا لمواجهة هذا الأمور المخالفة لقيم وأخلاق المجتمع.

وطالب رئيس حزب التجمع بتشكيل هيئة من خبراء التربية والثقافة في مصر لوضع مجموعة من القيم تُطبع على الكتاب المدرسي والكراسات والمواصلات العامة، كما كان في السابق، حيث كانت غلاف الكراسة الخارجي يحتوي على معلومات وقيم أخلاقية وإنسانية يتسابق التلاميذ في حفظها وفهمها مع معلم الفصل.

طباعة شارك التنمر التجمع التحرش مجلس الشيوخ

مقالات مشابهة

  • قيادي بـالمؤتمر: مشروعات إعادة التغييز تؤكد جاهزية الدولة لمواجهة تحديات الطاقة
  • تجارية سوهاج: لجنة الأزمات تجسد استعداد الدولة لمواجهة التحديات العالمية
  • رئيس حزب التجمع: عودة القيم الأخلاقية سبيلنا الوحيد لمواجهة التنمر والتحرش
  • الصين تجدد إنذارًا باللون الأصفر لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة
  • الصين تجدد إطلاق الإنذار الأصفر لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة
  • عضو شعبة المواد الغذائية: نتحرك بخطى ثابتة واستباقية.. ولا خوف على الأسواق
  • الحكم على الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي بالسجن 22 عاما
  • الإمارات.. بدأ فصل الصيف فلكياً والحرارة تصل في معظم المناطق إلى 50 درجة
  • نشطاء تونسيون يتوجهون إلى المحاكم الدولية لمواجهة الاستبداد في بلادهم
  • قضاء تونس يصدر حكمًا غيابيًا بسجن الرئيس الأسبق