32 صحافيًا من غزة ما زالوا معتقلين في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 36 صحافيًا من قطاع غزة ، خلال الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر من عام 2023. وفق ما وثّق المكتب الإعلامي الحكومي
وقال مدير عام المكتب الاعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة: "الموثّق لدينا اعتقال إسرائيل 36 صحفيا خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة".
وأردف أنه "تم الإفراج عن 4 من هؤلاء الصحفيين، بينما لا يزال 32 في السجون".
وبحسب الثوابتة، فقد "استشهد 172 صحفيًا جراء الاستهدافات الإسرائيلية على قطاع غزة".
وفي وقت سابق الخميس، دعا المفوض العامّ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، فيليب لازاريني، الصحفيين ومؤسسات الإعلام الدولية لدعم زملاءهم بغزة والضغط على إسرائيل للسماح بدخول طواقم الصحافة إلى القطاع لتنقل المعاناة فيه "بحُرية".
وأعرب في منشور على منصة إكس، عن إعجابه بالصحفيين الفلسطينيين وتقديره لهم، مبينا أنهم "يواصلون حمل الشعلة رغم مقتل العديد منهم".
وأضاف أنه "منذ نحو 11 شهرًا، مُنعت طواقم وسائل الإعلام الدولية من حرية دخول غزة ونقل الأزمة الإنسانية وتبعات الحرب".
وأمس الأربعاء، قال نادي الأسير الفلسطيني (أهلي): "بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة 98 صحفيًا، بينهم 17 على الأقل من غزة ممن تمكّنا التّأكّد من هوياتهم".
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“حماية الصحفيين الفلسطينيين”: العدو الإسرائيلي يواصل سياسة الاعتقال الإداري لإرهاب الصحفيين
الثورة نت/وكالات أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، مساء أمس الاثنين، أن العدو الإسرائيلي “يواصل استخدام سياسة الاعتقال الإداري كسيفٍ مُسلَّطٍ على رقاب الصحفيين الفلسطينيين بهدف إسكات الصوت الحرّ وتكميم الأفواه”. وجدد المركز في بيان ، التأكيد على أنّ “استمرار احتجاز عشرات الصحفيين الفلسطينيين يُشكّل جريمةً ضد حرية الصحافة تستوجب مساءلةَ العدو الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية”. ودعا الأمم المتحدة والاتحادَ الدولي للصحفيين إلى التدخّل العاجل لضمان إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين من دون قيدٍ أو شرط. وبيّن المركز أنّ سلطات العدو الإسرائيلي أفرجت، أمس الاثنين، عن ثمانية صحفيين هم: عماد الأفرنجي، وعلاء السراج، وأسامة السيد، وأحمد عبد العال، وخليل عودة، وعبد الحميد حمدونة، ومحمد شويدح، وشادي أبو سيدو. وأكد أنّ “الإفراج عن هؤلاء الصحفيين لا يجب أن يُغَيّب معاناةَ البقية خلف القضبان، الذين يُحرَمون من أبسط حقوقهم الإنسانية، ويتعرّضون للتعذيب الجسدي والنفسي، فيما يُجدَّد العدو الإسرائيلي الاعتقال الإداري لمعظمهم من دون لوائح اتهامٍ واضحة أو محاكماتٍ عادلة”. ونقل المركز شهادات مؤثّرة عن الصحفيين المُفرَج عنهم، أمس، أحمد عبد العال ومحمد شويدح اللذين قالا إن “الظروف داخل السجون كانت بالغة القسوة” وأنّ الهدف من اعتقالهم كان “محو الحقيقة وتجفيف منابع الرواية الفلسطينية”. ونبّه مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) بأن عشرات الصحفيين الفلسطينيين الآخرين لا يزالون محتجزين في سجون العدو الاسرائيلي في ظروفٍ قاسية ومخالفة لكل المواثيق الدولية.