تقرير عبري يكشف أرقامًا كبيرة لعدد طالبي الدعم النفسي شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن #المستوطنات غير المُخلاة في #شمال_فلسطين المحتلة تتعرض للهجمات، فيما تكتظ مراكز الدعم، و”المجتمعات تنهار”.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه ومع تصاعد #هجمات_حزب_الله في الأشهر الأخيرة، دخلت المزيد من المستوطنات الشمالية في دائرة الخطر، و كانت النتيجة المباشرة لذلك ارتفاع كبير في #طلبات_المساعدة من #مراكز_الدعم_النفسي، حيث طلب أكثر من 4400 شخص علاجًا بعد تعرضهم لنوبة هلع أو #صدمة_نفسية.
وأكدت الصحيفة أن “التلكؤ في إعادة الأمن يعرض الجميع لصدمة مستمرة، وسيكون لذلك عواقب وخيمة قد تؤثر لأجيال قادمة”.
مقالات ذات صلة عاصفة الكترونية مساء غد الجمعة للتضامن مع الكاتب الزعبي 2024/09/05ومع تصاعد هجمات حزب الله في الأشهر الأخيرة، دخلت عشرات المستوطنات الأخرى إلى دائرة النار، ومراكز الدعم النفسي في الشمال أصبحت مكتظة بالطلبات من المستوطنين – سواء المُخلى منهم أو غير المُخلى – الذين يسعون للحصول على دعم نفسي وأدوات للتعامل مع الواقع الذي أصبح مهددًا وخطيرًا.
وبحسب الصحيفة، إن خط المساعدة الخاص الذي أنشأته مراكز الدعم النفسي في الجليل الشرقي والغربي، تلقى منذ اندلاع الحرب، أكثر من 8222 طلبًا، وتوجه حوالي 4500 شخص لطلب علاج نفسي لحالات من الضغط الشديد التي يمرون بها مع استمرار الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مراكز الدعم النفسي في الجليل الشرقي والغربي “ليا عموس”، قولها إن خلال الأشهر الأخيرة، زاد عدد الطلبات من سكان المنطقة، من الجليل الغربي إلى الجولان، الذين يسعون للحصول على دعم نفسي.
ومنذ بداية الحرب، أنشأ الاحتلال 51 مركز علاج مباشر في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، ، إضافة إلى خط هاتفي يعمل لمدة 18 ساعة يوميًا.
وعلى الرغم من فتح العديد من المراكز، إلا أن هناك حاليًا حوالي 700 مستوطنيًا لا يزالون ينتظرون تلقي العلاج المباشر أو عبر الزوم والهاتف، ومعظمهم من المستوطنات القريبة من الحدود التي لم تُخلى.
وبحسب الصحيفة، تواجه مراكز الدعم صعوبة في توفير العلاج لهم، حيث تم إخلاء العديد من خبراء الصدمة النفسيين وعاملي مراكز الدعم من منازلهم، أو أنه لا توجد غرف محصنة كافية لاستقبال الأعداد الكبيرة من المرضى.
وبحسب مديرة مركز الدعم النفسي في الجليل الغربي “عدي ألمليح” فإن التركيز الآن يتحول نحو المستوطنات التي لم تُخلى وتعيش واقعًا لا يمكن تصوره من الحرب، كما أن هناك الكثير من القلق بشأن ذهابهم إلى المدارس أو استخدام الحافلات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوطنات شمال فلسطين هجمات حزب الله طلبات المساعدة مراكز الدعم النفسي صدمة نفسية الدعم النفسی فی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري. 2.25 مليار دولار تكلفة الحرب على إيران خلال ثلاثة أيام
#سواليف
كشفت تقارير عبرية النقاب عن أن #تكلفة #الحرب على #إيران، بلغت حوالي 8.25 مليار شيكل (2.25 مليار دولار) في ثلاثة أيام ونصف، وهي ضعف المكون الطارئ في #ميزانية #الدولة_العبرية.
وقال موقع /هامكوم/ العبري: “لقد مرت أيام قليلة على بدء الحرب مع إيران، وبالإضافة إلى الثمن الباهظ الذي تزهق به من الممتلكات والأرواح، فإنها تحمل ثمنًا اقتصاديًا باهظًا، والذي يضطر جميع الإسرائيليين إلى دفعه من جيوبهم الخاصة.
ونقل الموقع عن العميد (احتياط) رام أميناح، المستشار المالي السابق لرئيس الأركان، ورئيس قسم الميزانية في وزارة الجيش، ورئيس القسم الاقتصادي في الجيش الإسرائيلي، أن تكلفة يومين من القتال ضد إيران بلغت حوالي 5.5 مليار شيكل (1.5 مليار دولار).
مقالات ذات صلة الملك: عندما يفقد العالم قيمه الاخلاقية نفقد قدرتنا على التمييز بين الحق والباطل والعالم خذل غزة 2025/06/17ووفقًا له، فقد خُصص نصف المبلغ للضربة الافتتاحية – بما في ذلك ساعات الطيران والتسليح الجوي، وخُصص النصف الآخر للإنفاق الدفاعي – بما في ذلك تشغيل أنظمة الدفاع الجوي وتعبئة جنود الاحتياط.
الهجوم الإيراني الأول
وللمقارنة ذكر الموقع أنه في الهجوم الإيراني الأول، في أبريل/نيسان 2024، أُطلق نحو 300 صاروخ باليستي وصواريخ كروز وطائرات مسيرة على إسرائيل. ووفقًا للتقديرات، تراوحت تكلفة عمليات الاعتراض تلك الليلة بين 4 و5 مليارات شيكل (الدولار= 3.5 شيكل) كحد أقصى، وبين 2 و2.5 مليار شيكل كحد أدنى.
وأشار إلى أنه على الرغم من مشاركة تحالف من إسرائيل وبريطانيا وفرنسا والأردن والولايات المتحدة في مهمة الاعتراض، فقد استُخدمت جميع أنظمة الدفاع الإسرائيلية على نطاق واسع، وخاصةً صواريخ “حيتس 2” و”حيتس 3″، التي تُقدر تكلفتها بنحو 2.5 مليون دولار للصاروخ الواحد. في ذلك الهجوم، استخدمت إسرائيل أيضًا نظام “مقلاع داوود”، المصمم لاعتراض الصواريخ الثقيلة والطائرات المسيرة وصواريخ كروز، والذي تبلغ تكلفته مليون دولار للصاروخ الواحد، وبالطبع نظام “القبة الحديدية”، الذي تبلغ تكلفته حوالي 50 ألف دولار للصاروخ الواحد.
وأضاف الموقع أنه من الواضح أن تكلفة الاعتراضات في الحملة الحالية أعلى بكثير. وقد كان تقدير أميناح صحيحًا، حيث أُطلق نحو 300 صاروخ باتجاه إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، أُطلق نحو 150 صاروخًا إضافيًا، خلال يوم الأحد وليلة أمس، وبحلول صباح الإثنين مع الغارات على “تل أبيب” وبيتاح تكفا، ليصل إجمالي عدد الصواريخ الباليستية التي أُطلقت نحو إسرائيل إلى نحو 450 صاروخًا ونحو 100 طائرة مسيرة.
ونقل عن ممثلين في وزارة الخزانة قولهم: إن “استمرار القتال بالشدة الحالية من المتوقع أن يؤدي إلى تجاوز الميزانية في غضون أسابيع”.
تدابير اقتصادية صعبة
ولفت الموقع إلى أنه حتى قبل الحملة الحالية، كان الاقتصاد الإسرائيلي يواجه تجاوزًا للميزانية، وهو ما جلب معه، على أي حال، تدابير اقتصادية صعبة يُجبر الإسرائيليون على التعامل معها. لقد مرّ عامان على اندلاع حرب السيوف الحديدية (الحرب الحالية على غزة)، وقد أصبحت هذه التدابير عبئًا متزايدًا مع كل ميزانية.
ويبلغ هدف العجز المحدد لعام 2025 نسبة 4.9% من إجمالي الميزانية. ومن هذا المبلغ، حُدد 0.2%، أي ما يعادل حوالي 4.2 مليار شيكل، كـ”مُكوّن طوارئ”، وهو “إجراءٌ وُضع نظرًا لعدم اليقين بشأن الحرب”، كما أوضحت تمار ليفي بونيه، نائبة مشرف الميزانية في وزارة المالية.
وأوضحت بونيه أن بند الطوارئ مُخصص لمواصلة تمويل الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم بحوالي 1.2 مليار شيكل، وسيُخصص المبلغ المتبقي، أي حوالي 3 مليارات شيكل، لعملية “عربات جدعون” في غزة، ولتمويل عشرات الآلاف من أوامر الاحتياط التي صدرت استعدادًا لتوسيع نطاق القتال في القطاع. ولم تُدرج الحرب مع إيران في الإطار الحالي.
ووفقًا لمعاينة الموقع منذ بداية عملية “الأسد الصاعد” وحتى الاثنين، تُقدر تكلفة الحملة في إيران بحوالي 8.25 مليار شيكل، وهي تُغطي النفقات العسكرية للدفاع والهجوم فقط، مشيرا إلى أن هذه التقديرات لا تشمل تكاليف الأضرار المادية الناجمة عن الهجمات الإيرانية.
طلبات تعويضات
وأعلنت هيئة الضرائب الإسرائيلية، أنه منذ بدء العملية، تلقّت مراكز صندوق التعويضات (ضريبة الأملاك) 9900 مطالبة، منها 8549 مطالبة عن أضرار في المباني، و668 مطالبة عن أضرار في المركبات، و683 مطالبة عن أضرار في المحتويات والممتلكات الأخرى. كما أعلنت الهيئة إخلاء 2695 شخصًا من منازلهم حتى صباح الاثنين.
مستقبل قاس
وتوقع الموقع أن يكون المستقبل المنظور قاسيا على كثير من الإسرائيليين، فالثمن الباهظ الذي فُرض على الإسرائيليين قبل الحملة ضد إيران، والمتمثل في زيادات ضريبية وتخفيضات واسعة في ميزانيات الوزارات الحكومية، وما تلاها من تخفيضات في الخدمات التي يتلقاها الإسرائيليون ، يتضاءل مقارنة بالتكاليف المقدرة للحملة الحالية ضد إيران.
ورأى الموقع أنه تم تمديد الحرب في غزة لاعتبارات ائتلافية من نتنياهو وتحت ضغط من الأحزاب اليمينية. ولم يتوقف نهب الميزانية من قبل الأحزاب الحريدية واليمينية للحظة، بل على العكس. فميزانية عام 2025، التي تضمنت مراسيم أثرت بشكل رئيسي على جيب الإسرائيلي العادي، أدت إلى تخفيضات في ميزانيات الرعاية الاجتماعية والتعليم والصحة، وزيادة لا تُطاق في الأسعار.
ومن المتوقع أن تُلحق نفقات الحرب ضد إيران بالإسرائيليين ، أو على الأقل بمن ليسوا من بين جماعات المصالح في الائتلاف، ضربة قاضية يصعب تقدير إلى متى، وكيف سنتعافى منها.
وبدأ التوتر بين إيران وإسرائيل بالتصاعد مطلع حزيران/يونيو الجاري، بعد أن نفذت دولة الاحتلال في الثالث عشر من حزيران/يونيو هجوما واسعا استهدف أكثر من 200 موقع عسكري ونووي داخل إيران، شملت العاصمة طهران، ومنشأة “نطنز” النووية، وقواعد تابعة للحرس الثوري.
وردت إيران بعد ذلك بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية عالية الدقة على أهداف داخل إسرائيل في عملية أسمتها “الوعد الصادق 3″، استهدفت فيها مقار عسكرية ومنشآت حيوية، قائلة إنها تأتي “ردا على العدوان الإجرامي”.