خارجية السودان: مخرجات سويسرا دعاية كاذبة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية السوداني في الحكومة التي تتخذ من بورتسودان مقراً لها، السفير حسين عوض: «أن مخرجات اجتماعات سويسرا وما جاء فيها من التزامات قدمتها ميليشيا الدعم السريع ورعاتها لحماية المدنيين، هي مجرد دعاية كاذبة لا تنطلي على أحد»، مشيراً إلى «جرائم الميليشيا في أثناء وبعد الاجتماعات».
وحسب الشرق الأوسط، أشار الوزير عوض إلى أن التحدي أمام مجموعة «متحالفون من أجل تعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان»، التي تشكلت بموجب اجتماعات سويسرا، هو إقناع رعاة الميليشيا بالتوقف عن تزويد صنيعتها بالأسلحة الفتاكة والمرتزقة والأموال.
ونبّه الوزير في حوار مع «وكالة السودان للأنباء»، إلى أن نتائج اجتماعات سويسرا «برهنت صحة موقف الحكومة السودانية»، واصفاً الاجتماعات بأنها «لم تتعد أن تكون ملتقى للعلاقات العامة والدعاية، لا سيما من جانب الميليشيا الإرهابية ورعاتها».
مشاركة الشقيقتين مصر والسعوديةوأعرب حسين عوض عن «تقدير السودان لمشاركة الشقيقتين مصر والسعودية في الاجتماعات»، وقال: «نثق في حرص الدولتين الصادق على تحقيق السلام والاستقرار في بلادنا دون أي أجندة أخرى، ونقدر أن مشاركتهما في اجتماعات جنيف تعبر عن هذا الحرص».
وأضاف أن «رؤية السودان كانت ولا تزال مقتنعة أن السلام لا يمكن أن يتحقق بتجاهل ما تم التوصل إليه من اتفاقات ملزمة والقفز عليها، أو التظاهر بأن رعاة الميليشيا الذين يمثل دعمهم المستمر لها السبب الرئيسي لاستمرار الحرب، يمكن أن يصبحوا صناع سلام قبل أن يصححوا موقفهم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارجية السودان سويسرا حسين عوض وزير الخارجية السوداني ميليشيا الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
رفع العقوبات عن سوريا وحلول جادة لأزمة غزة.. أبرز مخرجات القمة الخليجية الأمريكية
قالت أمل الحناوي، موفدة "القاهرة الإخبارية" إلى الرياض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهى زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية، والتي استمرت يومين، وغادر العاصمة الرياض متجهًا إلى الدوحة.
وأوضحت أن الزيارة شهدت نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا شمل توقيع اتفاقيات استثمارية وتباحثًا حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الطاقة والأمن الإقليمي.
وأضافت “الحناوي”، خلال رسالة على الهواء، أنه في مؤتمر صحفي عُقد عقب مغادرة الرئيس الأمريكي، صرّح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بأن المملكة تجمعها علاقات استراتيجية واقتصادية وثيقة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى تعاون استثماري كبير في قطاع الطاقة، وأكد الوزير أن هذا التعاون يسهم في تحقيق أمن الطاقة العالمي، بالإضافة إلى شراكات فاعلة في المجالات الأمنية والدفاعية.
كما شدد الأمير فيصل على أهمية وقف الحرب في غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكداً دعم السعودية للجهود الدولية الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار، وأشاد بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا، واصفًا إياه بأنه خطوة مهمة نحو إعادة الإعمار ودعم الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى التزام المملكة بدعم النهضة الاقتصادية في سوريا.
وأضاف الوزير أن السعودية تدعم المحادثات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي، معربًا عن تفاؤله بتحقيق نتائج إيجابية قريبة. وأوضح أن القمة الخليجية الأمريكية التي سبقت المؤتمر الصحفي ناقشت بشكل معمق سبل تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، مؤكدًا التزام الجميع بحلول دبلوماسية تخفف التوتر وتدعم الاستقرار، خاصة في غزة وسوريا.