وحش بشري يخنق طفلاً مقابل فدية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
في قلب الحي الشعبي شبرا الخيمة، حيث تتداخل خيوط الحياة اليومية مع ظلال الجريمة، وقعت طفل بريء في الحادية عشرة من عمره، قتل يد شاب لم يتردد في إنهاء حياة روح بريئة من أجل المال.
وحش بشري يخنق طفلاً مقابل فدية
أحمد، شاب في مقتبل العمر، كان يعيش حياة عادية، يعمل في وظيفة متواضعة، ويكافح من أجل توفير لقمة العيش، ولكن خلف هذا القناع البسيط، كان يخفي طموحات كبيرة، أو بالأحرى، رغبة جامحة في الثراء السريع.
في أحد الأيام، خطط أحمد لجريمة بشعة، اختار ضحيته بعناية، طفل بريء لا حول له ولا قوة، يعتقد أنه لن يستطيع مقاومته، استدرج الطفل إلى شقته، واعدًا إياه بهدايا ثمينة، ثم طلب فدية من عائله الضحية لكن الطفل شجاع حاول أن يقاوم المتهم لكن ضعف جسده لم يساعده فقام المتهم بخنقه بوحشية، ولف جثته في كيس بلاستيكي وهرب.
بعد العثور على جثة الطفل، هرعت قوات الشرطة إلى مكان الحادث، بدأ التحقيق في ظروف غامضة، حيث لم يكن هناك أي دليل يربط أحمد بالجريمة.
جهات التحقيق تتبعت كاميرات المراقبة والتى أثبتت أن "أحمد" من قام بخطف الطفل وقتله ، واستجواب الأشخاص المقربين منه، وفي النهاية، وبعد جمع الأدلة الكافية تم القبض عليه، اعترف بجريمته، وكشف عن دوافعه الانتقامية.
حكم المحكمة..
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بالإعدام شنقا لعامل، اليوم الاربعاء، بعد ورود رد مفتي الجمهورية بإعدامه لخطفه طفل وقتله، لطلب فدية من أسرته بدائرة قسم الخصوص في محافظة القليوبية.
أمر إحالة جنايات شبرا الخيمة
وتضمن أمر احالة المتهم ويدعى «أحمد س خ» 26 سنة عامل إلى محكمة الجنايات لانه قتل المجنى عليه «سبف ه ر» 11 عاما عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم على قتله، واقدم على خطفه وأعد لهذا الغرض أدوات عبارة عن حبل ومسكن استأجره وقام باستدراجه وما أن حاول المجني عليه المقاومة والاستغاثة، فقام بخنقه وكتم انفاسه حتي أفقده الوعي ثم قام بلف حبل حول رقبته وخنقه للتاكد من وفاتة فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق التي أودت بحياته.
وأضاف أمر الإحالة أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها انه في ذات الزمان والمكان، خطف المجني عليه بالتحايل بأن أوهمه بأنه قام بشراء ملابس وأدوات رياضية له لبث الطمأنينة في نفسه وطلب منه الذهاب رفقته لمسكنه لتسليمه إياها فوثق فيه الصغير فاستدرجه إلى المسكن المعد سلفا لارتكاب الجريمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحي الشعبي شبرا الخيمة روح بريئة مقتبل العمر الثراء السريع مقابل فدية وحش بشري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تبقي الجيش الإسرائيلي في “القائمة السوداء” لانتهاكاته بحق الأطفال
#سواليف
أبقت #الأمم_المتحدة قوات #الجيش والأمن #الإسرائيليين ضمن ” #القائمة_السوداء ” للأطراف التي ترتكب #انتهاكات جسيمة ضد #الأطفال في مناطق النزاع خلال عام 2024.
وجاء في التقرير، الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش المعنون “الأطفال والنزاعات المسلحة”، أمس الخميس، أن “إسرائيل” ما زالت من بين الأطراف التي ارتكبت انتهاكات خطيرة بحق الأطفال في النزاعات المسلحة، حيث وصفت القوات الإسرائيلية بأنها “الطرف الذي قتل وشوه الأطفال” و”الطرف الذي هاجم المدارس والمستشفيات”.
وأكد التقرير تسجيل 8,554 انتهاكًا خطيرًا استهدف 2,944 طفلاً فلسطينياً في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، على يد الجيش الإسرائيلي ومستوطنين غير شرعيين. رغم الفارق الكبير بين إحصاءات وزارة الصحة في غزة وأرقام الأمم المتحدة، حيث أشارت المنظمة العالمية إلى أن عملية التحقق ما تزال مستمرة.
مقالات ذات صلة القسام تستهدف جنودا ومستوطنات 2025/06/20وأشار التقرير إلى اعتقال القوات الإسرائيلية 951 طفلاً فلسطينياً، منهم 602 في الضفة الغربية، و259 في القدس الشرقية، و90 في قطاع غزة. كما استخدمت “إسرائيل” 27 طفلاً دروعًا بشرية خلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح التقرير وجود 1,561 طفلاً فلسطينياً من ذوي الإعاقة، بينهم 1,507 أصيبوا على يد القوات الإسرائيلية في المناطق المحتلة، و54 آخرون تعرضوا للأذى على يد مستوطنين.
ولفت التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين 5,091 مرة، منها 2,828 مرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، و2,263 مرة في قطاع غزة.
وعبر الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن “قلقه العميق إزاء استمرار تصعيد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال على يد القوات الإسرائيلية”، داعيًا إلى محاسبة “إسرائيل” على هذه الانتهاكات، ومذكرًا جميع الأطراف بالتزاماتها بالامتثال للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وحماية الأطفال، والمدارس، والمستشفيات في مناطق النزاع.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.