السلطات الصربية تسعى لانتشال السفينة الحربية النازية الغارقة في نهر الدانوب
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/
تسعى السلطات الصربية إلى انتشال إحدى السفن، التابعة لأسطول الدانوب والبحر الأسود التابع لبحرية “كريغسمارينه” النازية، والتي أغرقها الجيش الألماني عام 1944، في نهر الدانوب، لمنع وقوعها في ايدي الجيش السوفياتي آنذاك.
ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة، عن السلطات الصربية، قولها: إن هذه ليست سوى السفينة الأولى من بين العديد من السفن التي سيتم انتشالها من أعماق النهر.
وبمجرد اكتمال عملية الاسترداد، من المتوقع أن يتم عرض جزء من هذا الأسطول النازي الغارق للجمهور.. ولكن بالإضافة إلى قيمتها التاريخية، فإن إزالة هذه البقايا ستؤدي إلى تحسين السلامة والملاحة على نهر الدانوب بشكل كبير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: نهر الدانوب
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يهاجم أسطول الحرية ويعتقل عشرات الناشطين
وأفادت مصادر متعددة، أن بحرية العدو اعترضت الموجة الثانية من السفن، مؤكدة أن "القوات الصهيونية اعتدت على السفن واعتقلت الناشطين المتواجدين على متنها"، فيما اعترف إعلام العدو عبر القناة 12 العبرية بأن "البحرية الإسرائيلية أكملت السيطرة على جميع سفن الأسطول، واعتقلت نحو 150 ناشطًا وتم نقلهم إلى ميناء أسدود".
من جهتها، أكدت هيئة أسطول الحرية أن "ثلاثًا من سفننا على الأقل تعرضت للاعتراض، بينها سفينة الضمير التي كانت تقل صحفيين وأطباء"، مشيرة إلى أن جميع السفن جرى اعتراضها في المياه الدولية في خرق فاضح للقانون الدولي.
كما أوضحت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن "الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن على متن الأسطول أطباء ومهندسين وناشطين سلميين، لكنه قمعهم بوحشية"، مؤكدة أن "القمع الإسرائيلي لن يمنعنا من مواصلة حملتنا التضامنية مع غزة".
ولفتت اللجنة إلى أن السفن كانت تحمل مساعدات إنسانية وطبية بقيمة تتجاوز 110 آلاف دولار، شملت أجهزة تنفس وأدوية ومستلزمات غذائية مخصصة لمستشفيات غزة المحاصرة.
وعلى الصعيد الدولي، أدان رئيس الوزراء الماليزي بشدة اعتراض الأسطول، معتبراً ذلك "عملاً استفزازياً ينتهك القانون الدولي"،
وطالب بالإفراج الفوري عن جميع الناشطين الماليزيين وتأمين حمايتهم وعدم إساءة معاملتهم.
ويعد هذا الهجوم استكمالاً لسياسة العدو القائمة على خنق غزة وحرمانها من أبسط مقومات الحياة، في وقت تواصل فيه الأصوات الحرة حول العالم محاولاتها لكسر الحصار الظالم، رغم ما يتعرض له الناشطون من اعتداءات واعتقالات.