“ديناميكية الروبوتات” مشروع لإعداد مدربين شباب وتأهيل يافعين بالسويداء
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
السويداء-سانا
يمثل مشروع “ديناميكية الروبوتات” أحد المشاريع التدريبية التأهيلية الذي تنفذه الغرفة الفتية الدولية بالسويداء تماشياً مع متطلبات العصر والتقدم العلمي والتكنولوجي الحاصل فيه.
المشروع المقام بالتعاون مع أكاديمية سايتك للعلوم والتكنولوجيا ويستهدف نحو 30 شاباً ويافعاً يرتكز بحسب رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية بالسويداء الدكتورة غالية مراد على محورين يشملان بحسب حديثها لسانا الشبابية إعداد مدربين من الطلاب الجامعيين وخريجي الجامعات في هذا المجال وتأهيل يافعين وتعريفهم بمهارات تصنيع الروبوت وإعدادهم للمشاركة في المسابقات الوطنية والعالمية للذكاء الاصطناعي.
ووفقاً لمدير أكاديمية سايتك للعلوم والتكنولوجيا المدرب المشرف في المشروع المهندس شادي السعدي فإن محاور التدريب للمدربين الشباب في الروبوتكس والذكاء الاصطناعي تناولت البرمجة الرسومية ولغة سكراتش وصناعة الألعاب وكيفية تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي للأطفال وتطبيقات تعلّم الآلة وبناء وبرمجة روبوت ليغو “اي في 3” وبرمجة روبوت وخرائط
المسابقات العالمية ومسارات تأهيل الطلاب للمشاركة بالمسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي.
ووفقاً للشاب يحيى أدهم مطر فإنه خضع لبرنامج تدريبي ضمن هذا المشروع حيث كان نمط التدريب فيه ممتعاً وفتح لهم كشباب أبواباً جديدة فيما يتعلق بكيفية تدريب الأطفال الصغار في هذا المجال والتعرف على المسابقة العالمية للروبوت مؤكداً أهمية توسيعه خلال الفترة القادمة انطلاقاً من أهمية مواكبة عالم البرمجة والتكنولوجيا.
وبحسب الشابة منار خلدون العاقل فإن انضمامها لهذا البرنامج التدريبي كان تجربة ممتعة وتم تدعيم فكرة استخدامات الروبوتيك وأهمية الاختصاص بالنسبة لها إضافة إلى تعلم برمجة الروبوت وكيفية التفكير والتحليل لأساسيات البرمجة وطريقة تدريب الأطفال واليافعين في هذا المجال واستخدام مجموعة من البرامج والتعرف عليها.
بينما ذكر المتدرب الشاب لبيب الخطيب كيف اكتسب معلومات مفيدة تؤهله مع غيره من الشباب لفرص عمل وكذلك خبرات جديدة فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الروبوتات وبرمجتها وربطها مع الذكاء الاصطناعي.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”.. اللقاحات خط الدفاع الأول صحياً وتجارياً ضد إنفلونزا الطيور
قالت رئيسة المنظمة العالمية لصحة الحيوان إيمانويل سوبيران إن تطعيم الحيوانات على نطاق أوسع يمكن أن يساعد في منع انتشار الأمراض القاتلة وحماية الصحة العامة والحفاظ على تدفق التجارة العالمية، وذلك في وقت تسبب فيه مرض إنفلونزا الطيور في تعطيل صادرات الدواجن البرازيلية.
وأكدت البرازيل، وهي أكبر مصدر للدواجن في العالم، تسجيل أول تفش على الإطلاق لمرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى بين الطيور المنزلية الأسبوع الماضي، وهو أمر دفع العديد من الدول إلى فرض حظر على الصادرات.
وفي الوقت الذي تعتمد فيه معظم الدول على سياسات الإعدام وقيود الحركة، أوضحت المنظمة أن التطعيم يمكن أن يساعد في الحد من تفشي الأمراض مع الحفاظ على التجارة.
وقالت سوبيران قبل بدء اجتماع الجمعية العامة للمنظمة يوم الأحد “التطعيم أداة وهو أداة جيدة للغاية في حالة توفره، لكن الأمر متروك لكل دولة أو منطقة أو مجموعة من الدول لتحديد الحالة التي سيكون استخدامه فيها مفيدا أم لا”.
وأشارت المنظمة، ومقرها باريس، في تقرير لها، اليوم الجمعة، إلى نفوق أكثر من 633 مليون طائر، بسبب إنفلونزا الطيور خلال العقدين المنصرمين.
كما انتشرت إنفلونزا الطيور إلى الثدييات، بما في ذلك الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، وأصاب مئات الأشخاص، مما أثار مخاوف من احتمال تسببه في جائحة جديدة.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي