أردوغان: تركيا ستواصل بذل الجهود أمام المحافل لضمان محاسبة إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، الجمعة، الهجوم الإسرائيلي الهمجي ضد الاحتجاج السلمي المناهض للاحتلال في الضفة الغربية، مؤكدا أن تركيا ستواصل بذل الجهود أمام جميع المحافل، لضمان محاسبة إسرائيل أمام القانون عن الجرائم التي ارتكبتها ضد الإنسانية.
جاء ذلك في مشنور للرئيس التركي على منصة أكس، أوردته وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، ترحم خلاله على روح المتضامنة الأمريكية، من أصل تركي عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلت اليوم برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية.
وأشار "أردوغان" إلى أن إسرائيل قتلت 41 ألف شخص دون تمييز بين أطفال وشيوخ في الهجمات المستمرة على غزة منذ ما يقرب من عام.
وفي وقت سابق اليوم، قتلت المتضامنة عائشة نور برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل تركيا أردوغان المحافل
إقرأ أيضاً:
مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة
#سواليف
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن #القوات_الإسرائيلية #قتلت 105 #فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق #القوافل في #منطقة_زيكيم #شمال_غزة ومنطقة موراغ جنوب خانيونس، خلال يومي 30 و31 تموز الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،في بيان عبر صفحته الرسمية الليلة الماضية باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”.
وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 تموز الماضي عن “توقف مؤقت للعمليات العسكرية” في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة “لتحسين الاستجابة الإنسانية”.
وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 أيار بلغ ما لا يقل عن 1373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط “مؤسسة غزة الإنسانية” و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن “هؤلاء الضحايا وغالبيتهم من الرجال والفتيان ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر”.
كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.
وأوضح أن ما يجري “كارثة إنسانية من صنع الإنسان، ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة”.
وجدد مكتب حقوق الإنسان تأكيد أن “توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب”.
وأضاف “إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى كذلك إلى جرائم ضد الإنسانية”.