10 آلاف هجمة إلكترونية أمريكية على أهداف صينية في عام
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة تمارا برو، باحثة في الشأن الدولي، أن الولايات المتحدة الأمريكية نفذت 10 آلاف هجمة إلكترونية على أهداف صينية خلال السنوات الأخيرة، وزاد عددها في 2022، حسب الإحصائيات.
الصين والولايات المتحدة الأمريكية
وقالت الباحثة في الشأن الدولي، إن الصين والولايات المتحدة الأمريكية تبادلا خلال الفترة الأخيرة اتهامات بشن هجمات إلكترونية على الأخرى، لافتة إلى أن واشنطن وشركة مايكروسوفت أعلنتا شن الصين هجمات إلكترونية على البنى التحتية في الولايات المتحدة، ولكن الصين نددت بذلك.
وأضافت "برو"، خلال مداخلة مع برنامج مطروح للنقاش، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الصين اتهمت الولايات المتحدة بأنها الطرف الذي يشن الهجمات الإلكترونية، وأعطت مثالا بما حدث في العام الماضي، عندما شنت واشنطن هجمات إلكترونية على إحدى الجامعات الصينية المتخصصة في علوم الفضاء وسرقة البيانات، مؤكدة أن الجرائم الإلكترونية والحروب السيبرانية بين الدولتين من شأنها زيادة توتر فتيل الصراع بينهما.
واوضحت انه في المقابل تشن الصين هجمات على أمريكا، إذ اتهمت واشنطن الصين بالتجسس عليها عبر بناء قاعدة في كوبا، وذلك منذ أشهر قليلة.
وواصلت، أن البلدين يتجسسان على بعضهما البعض من أجل معرفة الأسرار العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية حتى لا تتفوق دولة على أخرى، كما أن الصين تسعى إلى معرفة التبادلات التي تتم بين تايوان وأمريكا بخصوص المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لتايوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلکترونیة على
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية سورية لمراجعة التصنيفات الإرهابية والعقوبات
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، تركز حول مراجعة التصنيفات الإرهابية المتعلقة بسوريا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي.
وأكد الوزير الأمريكي خلال الاتصال أنه يعتزم دراسة اتخاذ خطوات جديدة في ما يخص مراجعة التصنيفات الإرهابية الصادرة عن كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، في ما يتعلق بالوضع السوري، وذلك ضمن إطار أوسع من التحركات السياسية التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه الملف السوري.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الوزير روبيو ناقش مع الشيباني سلسلة من الخطوات التي اتخذتها واشنطن في الأشهر الماضية لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، في إشارة إلى إجراءات جزئية استهدفت تخفيف الأعباء عن قطاعات مدنية.
لكن روبيو شدّد في الوقت نفسه، بحسب البيان، على تمسك بلاده بالإبقاء على العقوبات المفروضة على ما وصفها بـ"الجهات الخبيثة"، وفي مقدمتها الرئيس السوري بشار الأسد والمقربون منه، وذلك على خلفية ما تعتبره واشنطن انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان وعرقلة المسار السياسي في البلاد.