موقع 24:
2025-08-12@01:29:39 GMT

دون منافسة..الرئيس الجزائري يخوض انتخابات الرئاسة

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

دون منافسة..الرئيس الجزائري يخوض انتخابات الرئاسة

يخوض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المدعوم من الجيش انتخابات اليوم السبت، وهو شبه متأكد من الفوز بولاية جديدة بـ5 أعوام، في انتخابات لا يواجه فيها منافسة تذكر، وذلك بعد استخدام عائدات الغاز لتعزيز الدعم الاجتماعي السخي.

ويواجه تبون مرشحين أحدهما إسلامي إخواني، والآخر من المعارضة العلمانية، لكنهما لا يعارضات بجدية المؤسسة العسكرية التي يُنظر إليها على نطاق واسع، على أنها تسير الأمور منذ الستينيات.

ويعني فوز تبون أن الجزائر ستظل تحافظ على الأرجح على سياسات تهدف إلى تعزيز صادرات البلاد من الطاقة، وتنفيذ إصلاحات محدودة مؤيدة للأعمال التجارية مع الحفاظ على الدعم السخي وإحكام السيطرة على المعارضة الداخلية.

Algerian president prepares for Saturday election facing little competition https://t.co/ZhtZXRHBil pic.twitter.com/ywwnTrppPi

— Reuters (@Reuters) September 6, 2024

ومع ذلك، سيتابع الكثير من الجزائريين الانتخابات لمعرفة إذا كانت نسبة المشاركة ستتجاوز 40% المسجلة في انتخابات 2019، والتي عقدت وسط احتجاجات "الحراك" الجماعي التي أجبرت سلف تبون، عبد العزيز بوتفليقة على التنحي عن السلطة.

وفي الأخضرية شرق الجزائر العاصمة، قالت نعيمة بلقاسم إنها كانت واحدة من حوالي مليوني جزائري استفادوا من إعانة البطالة بـ15 ألف دينار (113 دولاراً) شهرياً التي قدمها تبون، وأنها تنوي التصويت في الانتخابات. وأضافت "ليس مبلغاً ضخماً، لكنه لا يزال جيداً. فهو يغطي نفقات هاتفي وأشياء أخرى".

وفي حين انخفض معدل البطالة في الجزائر إلى 12.25% في العام الماضي، من أكثر من 14% خلال جائحة كورونا في 2020، فإن الكثير من الشبان الجزائريين مثل نعيمة بلقاسم يبحثون عن عمل، ووعد تبون برفع مزاياهم وتوفير نصف مليون فرصة عمل.

وغالباً ما تستقل نعيمة بلقاسم، الحاصلة على دبلوم من كلية إدارة الأعمال في الجزائر الحافلة، إلى العاصمة بحثاً عن عمل، ولكن "لا شيء حتى الآن"، كما قالت.

إنفاق حكومي 

وفي مارس (آذار) الماضي، أشاد صندوق النقد الدولي بجهود الجزائر لإصلاح الاقتصاد لتنويعه بعيداً عن النفط والغاز، لتعزيز نمو القطاع الخاص، الذي يمكن أن يقلص البطالة. ومع ذلك، قال الصندوق إن العجز الحكومي الكبير المدفوع بالإنفاق المرتفع، يهدد بجعل مالية الدولة عرضة للصدمات الاقتصادية.

والإنفاق واضح في كل مكان في الجزائر، حيث زادت العمارات السكنية الجديدة، التي توفر الإسكان الاجتماعي في ضواحي العاصمة، ما أدى إلى إنشاء أحياء جديدة باتت تعج بالملصقات الانتخابية على مدار الأسابيع الماضية.

وأدى انخفاض أسعار الطاقة منذ 2014 إلى تدهور مالية الدولة، ما تسبب في تخفيضات كبيرة في الإنفاق الحكومي على الإسكان وغيره من المزايا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر الجزائر

إقرأ أيضاً:

سيادة مصر خط أحمر.. رد قوي من أسامة الدليل على المحلل الجزائري بن خروف

شهد أحد البرامج الحوارية مؤخرًا سجالًا إعلاميًا بين الكاتب الصحفي المصري أسامة الدليل والمحلل السياسي الجزائري بن خروف، تناول الموقف المصري من تطورات الأزمة الفلسطينية الراهنة، لاسيما ما يتعلق بحدود مصر مع قطاع غزة ودورها في الملف الإنساني والسياسي.

أسامة الدليل: لسنا في مرحلة المؤامرة.. نحن داخل "المخطط" فعليًا

أكد أسامة الدليل في تصريحاته أن السيادة المصرية "خط أحمر لا يجوز المساس به"، مشددًا على ثبات الموقف المصري تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تدير هذا الملف انطلاقًا من اعتبارات الأمن القومي والمواقف التاريخية الثابتة.

وفي المقابل، أوضح بن خروف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض بشدة مقترحات تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، معتبرًا أن هذا الموقف جاء في سياق حماية القضية الفلسطينية من محاولات تصفيتها، إلا أنه دعا في الوقت ذاته إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.

ورد أسامة الدليل على هذه المداخلة بقوله: "اسمه الرئيس السيسي، رئيس أكبر دولة عربية"، في تأكيد على رمزية ودور القيادة المصرية في المنطقة.

وفي سياق حديثه عن التطورات على الحدود المصرية مع غزة، قال الدليل:
"نحن نعيش في غابة من الأكاذيب والخداع، بل وخداع النفس. وحين نتحدث عن علاقة مصر بقطاع غزة، علينا أولًا أن نضع الحقائق أمام الرأي العام، لا سيما ما يتعلق بطبيعة الجوار، وإدارة المعابر، والتحديات الأمنية التي تواجهها الدولة المصرية على حدودها الشرقية."

وأكد أن الوقت قد حان لكشف الحقائق كاملة للرأي العام، مشيرًا إلى أن هناك حملات تضليل ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الموقف المصري، في حين أن القاهرة تتحرك وفق أولويات واضحة تراعي الأمن القومي والمصلحة الفلسطينية في آن واحد.

طباعة شارك أسامة الدليل قطاع غزة الملف الإنساني القضايا الإقليمية القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • ترامب يشدد قبضته على العاصمة| الرئيس الأمريكي ينشر الحرس الوطني في واشنطن.. عمدة المدينة تعارض القرارات بعد انخفاض معدل الجريمة
  • المرصد العمّالي يحذر من استمرار تفاقم معدلات البطالة بين الشباب
  • وزارة إدارة الأزمات المجتمعية وجودة الحياة
  • الهند تعلن أنها ستنقل مكتب قنصليتها إلى العاصمة عدن وتعد الرئيس بالكثير من الدعم
  • الصحة تنظم زيارة لمستشار الرئيس الكولومبي لتفقد منشآت طبية بالقاهرة والعاصمة الإدارية
  • سيادة مصر خط أحمر.. رد قوي من أسامة الدليل على المحلل الجزائري بن خروف
  • الجزائر تدين المخططات الصهيونية التي تستهدف مستقبل غزة
  • اسمه الرئيس السيسي.. رد قوي من أسامة الدليل على المحلل الجزائري بن خروف
  • بعد منافسة بين مانشستر يونايتد ونيوكاسل للظفر به.. بينجامين سيسكو يحسم وجهته
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية