أستانا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
استهل نجم مانشستر سيتي الإنجليزي إرلينج هالاند ومنتخب النرويج مشوارهما في دوري الأمم الأوروبية على نحو مخيّب، بعد التعادل سلباً أمام كازاخستان، ضمن المجموعة الثالثة من المستوى الثاني.
ودخل المنتخب النرويجي مباراته التي أقيمت على ملعب أورتاليك في مدينة ألماتي الكازاخستانية، طامحاً إلى تسجيل بداية قوية، في سعيه لتعويض عدم تأهله إلى كأس أوروبا الأخيرة في ألمانيا.
وهيمن المنتخب النرويجي على معظم فترات المباراة، لكن الحظ عانده حيث أضاع هالاند أولى فرصه الجادة، بعد أن مرت رأسيته فوق العارضة (24).
ورغم تألقه قائد أرسنال مارتن أوديجارد في صناعة اللعب والتمرير، لكنّ المنتخب النرويجي افتقد للنجاعة التهديفية، وأضاع هالاند العديد من الفرص، بعد أن حظي بأربع تسديدات في المباراة، ولعلّ أبرزها تسديدته من مسافة قريبة، بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني، ومرّت بجانب المرمى.
يخوض المنتخب الإسكندنافي مباراته الثانية الثلاثاء على أرضه بمواجهة صعبة أمام النمسا.
وضمن المجموعة الثانية من المستوى الثالث، فازت قبرص على مضيفتها ليتوانيا 1-0.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النرويج إيرلينج هالاند مانشستر سيتي كازاخستان
إقرأ أيضاً:
انطلاقة مثالية لسوريا في "كأس العرب" على حساب "نسور قرطاج"
الرؤية- أحمد السلماني
حقق المنتخب السوري انطلاقة مثالية في مشواره ببطولة كأس العرب 2025 المقامة في قطر، بعدما فاجأ نظيره التونسي بفوز ثمين بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما مساء الاثنين على ملعب أحمد بن علي بمدينة الريان، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الأولى التي تضم أيضًا قطر وفلسطين. وجاء الانتصار السوري ليخلط أوراق المجموعة منذ بدايتها، ويمنح "نسور قاسيون" دفعة معنوية كبيرة في سباق المنافسة على بطاقتي التأهل.
وسجّل النجم عمر خربين هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 48 من ضربة حرة مباشرة نفّذها ببراعة، مستفيدًا من حالة التفوق الذهني التي أظهرها المنتخب السوري مع انطلاقة الشوط الثاني. وقدم خربين وزملاؤه أداءً لافتًا طوال المباراة، مؤكدًا قيمته الفنية وخبرته الكبيرة في مثل هذه المواجهات عالية المستوى اضافة الى التألق اللافت للحارس السوري الياس هدايا.
وجرت المباراة أمام حضور جماهيري كبير تجاوز 30 ألف متفرج، صنع أجواءً حماسية زادت من إثارة اللقاء، الذي شهد ندية كبيرة خصوصًا في منتصف الملعب. وظهر المنتخب التونسي بشكل هجومي في فترات عدة، لكنه افتقد للمسة الأخيرة، في حين اعتمد المنتخب السوري على الانضباط التكتيكي والارتداد السريع وصناعة الخطورة عبر الكرات الثابتة التي حسم من إحداها النتيجة.
وبهذا الفوز، يعزز منتخب سوريا تفوقه التاريخي على نظيره التونسي في المواجهات المباشرة، حيث حقق انتصاره الخامس مقابل 4 خسائر وتعادلين، فيما يُعد هذا الانتصار استمرارًا لسلسلة التفوق السوري على تونس في الدوحة، بعد فوزه عليها في نسخة 2021 بهدفين دون رد في الدور الأول من البطولة ذاتها.
وتتجه الأنظار لاحقًا إلى اللقاء الثاني في المجموعة الأولى، حيث يفتتح منتخب قطر صاحب الأرض والجمهور مشواره بمواجهة منتخب فلسطين، في مباراة مرتقبة قد تُسهم في رسم ملامح مبكرة لتوازنات المجموعة.
وبانتصاره اليوم، يوجّه المنتخب السوري رسالة قوية لمنافسيه، مفادها أنه قادم للمنافسة وليس للمشاركة، في مجموعة تُعد من بين الأقوى في نسخة هذا العام من البطولة العربية.