150 مسيرة مخطط لها اليوم السبت في فرنسا ضد ماكرون
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
من المقرر تنظيم حوالي 150 مظاهرة في جميع أنحاء فرنسا “ضد ماكرون”. حيث تهدف هذه الحركة بشكل خاص إلى تحدي رفض إيمانويل ماكرون تعيين لوسي كاستيتس في ماتينيون.
وبحسب صحيفة La France insoumise فقد تم تحديد حوالي 150 موقعًا للتظاهر في جميع أنحاء فرنسا. ليوم السبت 7 سبتمبر.
وفازت الجبهة الشعبية الجديدة في الانتخابات التشريعية، فيما رفض ماكرون الاعتراف بهذه النتيجة.
وأكد رئيس اتحاد المدارس الثانوية - وهو أحد المنظمين – مانيس نادل لقناة RMC يوم الجمعة. أن هذه التعبئة “ستحظى بشعبية كبيرة” وأنها قد “تخيف الحكومة”.
وقال: “أعتقد أنه يجب علينا احترام التصويت الشعبي والاستماع إلى المطالب التي جاءت أولا. ولا أرى كيف يمكننا فعل ذلك مع رئيس وزراء يميني.
وأضاف على حسابه الخاص بـX (تويتر سابقاً): “يجب على الشباب ممارسة الضغط الشعبي لإسقاط حكومة بارنييه غير الشرعية”.
وفي باريس، ستكون نقطة الالتقاء في ساحة الباستيل الساعة الثانية بعد الظهر. ستنتهي المظاهرة في ساحة الأمة.
ومن المقرر أيضًا تنظيم مظاهرات في مرسيليا (بوش دو رون)، وليل (نورد)، ونيس (ألب ماريتيم)، وليون (رون). وبوردو (جيروند)، وستراسبورغ (الرين السفلي)، وكذلك في الغالبية العظمى. المدن الكبرى في البلاد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: اعتراف ماكرون بدولة فلسطين صفعة قوية على وجه حكومة الاحتلال
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطوة أن فرنسا ستعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025 بمثابة صفعة قوية فى وجه حكومة الاحتلال الاسرائيلى وتحول تاريخى فى مواقف الدول الكبرى ونجاح كبير للجهود الكبيرة والمحورية التى قامت بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية من المجتمع الدولى والدول الكبرى والمتقدمة والمؤثرة فى العالم.
وقال " أباظة " فى بيان أصدره اليوم إن هذا الإعلان الذى جاء عبر منشورات رسمية للرئيس الفرنسي على وسائل التواصل الاجتماعي والذى يعتبر بمثابة وفاءً بالتزام فرنسا التاريخي تجاه تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط ، كما أن هذا الاعتراف لن يكون خطوة رمزية فقط، بل جزء من مسار دبلوماسي جماعي تسعى باريس إلى قيادته بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية لإحياء حل الدولتين.
وأكد أن هذه الخطوة الفرنسية الكبيرة جاءت فى توقيت فى غاية الأهمية خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتزايد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتزامن مع جمود سياسي طال أمده في مسار التسوية وهذا الاعتراف الفرنسي يشكل استجابة مباشرة للواقع المتدهور على الأرض.
وقال أباظة إن القرار الفرنسي قوبل بترحيب فلسطيني كبير واسع النطاق خاصة أن السلطة الوطنية الفلسطينية وصفته بأنه انتصار أخلاقي وتاريخي للقضية الفلسطينية ، مشيراً إلى الإعلان الفرنسى لقى غضبًا في إسرائيل، حيث وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مكافأة للإرهاب وهذا أمر طبيعى لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلى لا تريد أى دعم من الدول الكبرى للقضية الفلسطينية وتريد الاستمرار فى عدوانها البشع ضد الفلسطينيين.
وأعرب أباظة عن أمله في أن تحذو الدول الأوروبية الأخرى وفى مقدمتها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا حذو فرنسا، خاصةً في ضوء اعتراف أربع دول أوروبية حديثًا بالدولة الفلسطينية وهي: إسبانيا وأيرلندا في مايو 2024، سلوفينيا في يونيو 2024، والنرويج رغم عدم انتمائها للاتحاد الأوروبي في مايو 2024.
وأضاف أن مثل هذه الخطوات سيكون لها تأثيرها الايجابى والكبير لدعم رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى لاجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.