شكك مسؤولون أمريكيون تحدثوا لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، بقدرة إدارة الرئيس بايدن على إنهاء الحرب في غزة قبل انتهاء ولايته.

وأشاروا إلى أن ضغط حكومة بايدن على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لن تساعد في إتمام الصفقة، كما أن حجب السلاح عن إسرائيل لن يغير سلوك حكومة نتنياهو التي تحوي وزراء يمينيين متطرفين مثل إيتمار بن غفير.



وقالت المصادر للشبكة إن تركيز الرئيس الأمريكي على السياسة الخارجية - والصراع في غزة على وجه الخصوص - تضاعف فقط في الأسابيع الأخيرة بعد قراره بإنهاء حملته لإعادة انتخابه.

وردا على سؤال من "سي أن أن" الاثنين الماضي حول كيف سيكون الاتفاق الجديد الذي يتم الانتهاء منه مختلفًا عن المقترحات الفاشلة الأخرى، أجاب بايدن فقط: "الأمل موجود دائما".

في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه تم التوافق على 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن لا تزال هناك قضايا حرجة.

وأضاف أن هناك أمورا لا تزال عالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.

وأوضح أن "الإدارة الأمريكية منخرطة في محادثات نشطة مع شركائنا في قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".



وأردف بلينكن، أنه لا يزال يأمل في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في كانون الثاني/يناير القادم.

وبين خلال مؤتمر صحافي في هايتي “أعتقد أنه إذا تمكنّا من التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضيّ قدماً على مسار التطبيع”.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس: “نعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.

وأضافت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، أن بلادها “تعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة“.

وذكرت المتحدثة أن “الصفقة ستتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.

والثلاثاء، قال البيت الأبيض، إن هناك شعورا ملحا لإبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية بايدن نتنياهو امريكا احتلال نتنياهو بايدن طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الزايدي يصل صنعاء بعد إطلاق سراحه من المهرة في صفقة غامضة

في تطور مثير يثير الكثير من التساؤلات، وصل القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي، الجمعة، إلى العاصمة صنعاء، قادمًا من محافظة المهرة، بعد أن أفرجت عنه السلطات المحلية والأمنية هناك في صفقة لم تُكشف تفاصيلها للرأي العام، وسط اتهامات بتمرير صفقة مشبوهة أثارت استياءً واسعًا في أوساط المواطنين والمهتمين بالشأن العام.

ورغم إعلان السلطات في المهرة أن الإفراج عن الزايدي تم لأسباب إنسانية تتعلق بحالته الصحية، فإن الاستقبال الرسمي الرفيع الذي حظي به في صنعاء، بحضور قيادات حوثية بارزة، يؤكد أن العملية كانت جزءًا من اتفاق سياسي أو تفاهم غير معلن، تم في كواليس معتمة، دون وضوح للضمانات أو التنازلات التي تمت مقابل الإفراج عنه.

وبحسب وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، فقد جرى استقبال الزايدي في ساحة الكلية الحربية بصنعاء، بحضور عدد من القيادات العليا في الجماعة، من بينهم عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن، ومحافظ المحويت المعيّن من الحوثيين حنين قطينة، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الحوثية عبدالله الحاكم، إلى جانب عدد من مشايخ قبائل حاشد وبكيل ومذحج وحمير.

هذا الاستقبال اللافت، الذي رُفعت فيه شعارات الجماعة، وظهر فيه الزايدي يطلق "الصرخة" الخاصة بالحوثيين، شكّل صفعة لادعاءات السلطة المحلية بالمهرة بأن الإفراج عنه كان لدواعٍ صحية وإنسانية فقط.

وكانت السلطة المحلية بمحافظة المهرة قد أعلنت، الأربعاء الماضي، الإفراج عن القيادي الحوثي، مكتفية بتصريح مقتضب جاء فيه أن قرار إطلاق سراح الزايدي تم بعد "استيفاء الإجراءات القانونية، وتقديم الضمان الشرعي والقانوني"، مشيرة إلى أن حالته الصحية (أزمة قلبية مزمنة) تطلبت السماح له بمغادرة البلاد للعلاج، مع احتفاظ الدولة بحقها في "استكمال الإجراءات القضائية لاحقًا".

إلا أن الزايدي لم يغادر إلى سلطنة عمان كما أشير، بل توجه مباشرة إلى صنعاء، ما يعزز فرضية وجود صفقة تبادل أو تفاهم غير معلن بين جهات نافذة داخل المهرة والحوثيين.

ويأتي هذا الإفراج بعد أقل من ثلاثة أسابيع على مقتل العميد عبدالله زايد، قائد القوة المكلفة بتسلّم الزايدي في منفذ صرفيت، إثر هجوم مباغت شنّه مسلحون موالون للحوثيين، أدى إلى مقتل زايد وعدد من أفراد القوة المرافقة له.

ورأى ناشطون وسياسيون يمنيون أن إطلاق الزايدي "تجاهل لدماء الشهداء الذين سقطوا أثناء أداء واجبهم"، مؤكدين أن السماح له بالعودة إلى صنعاء بهذه الطريقة "يمثّل إهانة للقانون ولمؤسسات الدولة، ويفتح الباب أمام مزيد من الصفقات المريبة التي تتم خارج أطر الشفافية والمحاسبة".

سبق عملية الإفراج تحركات قبلية واسعة ووفود من مشايخ قبائل شمالية وصلت إلى المهرة للضغط على السلطات المحلية والعسكرية هناك، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن بعض هذه التحركات كانت بتنسيق مباشر مع شخصيات متحالفة مع الحوثيين من داخل سلطات المهرة، ما يثير القلق بشأن الاختراق الحوثي المتزايد في المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.

وتزايدت الدعوات من نشطاء وسياسيين، خلال الساعات الماضية، للمطالبة بـفتح تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات إطلاق سراح الزايدي، والكشف عن الجهات التي سهّلت وخططت لهذه الصفقة، متهمين بعض القيادات المحلية بـ"التواطؤ مع الحوثيين" على حساب الدم اليمني والقضية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبرم “صفقة مؤلمة” مع ترامب للحفاظ على القوات الأمريكية في أوروبا
  • ظهور «ديدان النار السامة» على الشواطئ الأمريكية
  • مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية
  • مسؤولون أمريكيون: ترامب يتصور نتنياهو يتعمد إطالة أمد الحرب لمصالحه السياسية
  • مسؤولون أمريكيون: ترامب يتهم نتنياهو بإطالة أمد الحرب لمصالحه السياسية
  • الزايدي يصل صنعاء بعد إطلاق سراحه من المهرة في صفقة غامضة
  • موعد انتهاء موسم الانتقالات الصيفية
  • خلال لرئيس وزراء هولندا.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة احترام القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء هولندا يبحثان العلاقات الثنائية وجهود وقف إطلاق النار في غزة