اختتمت المديرية العامة لحرس الحدود، المعرض التوعوي بالسلامة البحرية، لتعزيز الوعي بالممارسات الصحيحة للسلامة البحرية ومنع الاقتراب من الأماكن غير المخصصة للسباحة لتفادي حالات الغرق، الذي أقيم بمجمع الدانة مول بمحافظة ينبع خلال الفترة من (04-06 سبتمبر 2024).
واستعرضت المديرية للزوار والمتنزهين تعليمات وأنظمة حرس حدود لمرتادي الشواطئ، والعقوبات الخاصة بالسباحة في المواقع الخطرة والمحظورة، وإرشادات السلامة الواجب اتباعها عند ارتياد البحر، وجهودها في البحث والإنقاذ، وأهمية الالتزام بإرشادات السلامة البحرية ومتابعة حالة الطقس، وتوخي الحذر أثناء التقلبات المناخية، والتأكد من سلامة الواسطة البحرية قبل الإبحار، والاتصال بالرقمين (911) في منطقتي مكة المكرمة والشرقية، و(994) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
روسيا والصين تطلقان مناورات بحرية ضخمة في بحر اليابان
أطلقت روسيا والصين مناورات بحرية مشتركة واسعة النطاق في مياه بحر اليابان، تحت اسم “التفاعل البحري 2025″، وذلك في خطوة تعكس تعزيز التعاون العسكري بين القوتين الكبيرتين وسط تحديات إقليمية ودولية متصاعدة.
وأفادت الخدمة الصحفية لأسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الأحد، أن مجموعة من السفن والقطع البحرية التابعة لكل من البحرية الروسية وجيش التحرير الشعبي الصيني انطلقت من ميناء فلاديفوستوك باتجاه بحر اليابان لتنفيذ المرحلة العملية من المناورات المشتركة.
وأوضح البيان أن الوحدة البحرية المشتركة تشكلت في خليج بطرس الأكبر، وتضم المدمرة الروسية “الأدميرال تريبيتس” والفرقاطة “غرومكي”، إلى جانب المدمرتين الصينيتين “شاوكسين” و”أورومتشي”، حيث أجرت تدريبات مكثفة على الاتصالات والمناورات البحرية لتعزيز التنسيق المشترك.
ويشمل التمرين وصول سفن متخصصة في مهام الإنقاذ، من بينها السفينة الروسية “إيغور بيلووسوف” وسفينة الإنقاذ الصينية للغواصات “سيخو”، بالإضافة إلى غواصات تعمل بالديزل والكهرباء من كلا الجانبين، لتوفير تغطية شاملة لمختلف السيناريوهات البحرية.
وأوضح أسطول المحيط الهادئ أن هذه المناورات، التي تستمر من الأول حتى الخامس من أغسطس الجاري، ذات طابع دفاعي بحت ولا تستهدف أي دولة أخرى، حيث تتضمن جزءًا بحريًا وآخر بريًا، مع قيادة الجانب الروسي للمدمرة “الأدميرال تريبيتس” والجانب الصيني للمدمرة “شاوكسين”.
وتأتي هذه المناورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية حول بحر الصين الشرقي وبحر اليابان، وتعكس رغبة موسكو وبكين في تعزيز التعاون العسكري والتنسيق الاستراتيجي بينهما، وسط سعي كل منهما لمواجهة الضغوط الغربية وتوسيع دائرة تأثيرها في المحيط الهادئ وآسيا.
وتؤكد هذه التدريبات المشتركة المتواصلة على متانة العلاقات العسكرية الروسية الصينية، التي تشمل تبادل الخبرات والتدريب المشترك، في ظل متغيرات جيوسياسية كبيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي، مما يجعل “التفاعل البحري 2025” مؤشرًا واضحًا على التحالف المتنامي بين القوتين في مواجهة تحديات متعددة.