بوابة الوفد:
2025-07-05@03:00:05 GMT

5 عادات يومية تسبب النسيان وكيفية تجنبها

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

يعاني الكثيرون من مشكلة النسيان بشكل متزايد، ويرتبط هذا الأمر بالضغوط اليومية ونمط الحياة السريع، ومع أن النسيان قد يكون نتيجة طبيعية لتقدم العمر، إلا أن بعض العادات اليومية يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على الذاكرة وتساهم في تدهورها، وخلال السطور التالية سنتناول أهم العادات التي قد تؤدي إلى ضعف الذاكرة وزيادة حالات النسيان، مع توضيح كيفية تجنبها للحفاظ على صحة الدماغ والذاكرة.

 

النسيانعادات تسبب النسيان

1. قلة النوم:

   النوم الجيد هو أساس صحة الدماغ. يؤدي النوم غير الكافي إلى تقليل قدرة الدماغ على تخزين واسترجاع المعلومات، مما يزيد من احتمالية النسيان.

 

2. التوتر والقلق المزمن:

  الإجهاد المستمر يؤثر على الدماغ من خلال زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يُضعف القدرة على التركيز والتذكر.

 

3. سوء التغذية:

   تناول نظام غذائي غير متوازن يفتقر إلى العناصر الغذائية الهامة مثل أحماض الأوميغا 3 وفيتامين B12 قد يؤدي إلى تدهور وظائف الدماغ وزيادة احتمالية النسيان.

 

4. استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط:

   الاعتماد الزائد على الأجهزة الإلكترونية لتذكر المهام والأحداث يمكن أن يقلل من تدريب العقل على ممارسة مهارات التذكر، مما يزيد من احتمالية حدوث النسيان.

 

5. نقص النشاط البدني:

   النشاط البدني يعزز تدفق الدم إلى الدماغ ويحسن الوظائف العقلية. الخمول الجسدي يمكن أن يقلل من فعالية الدماغ ويؤدي إلى ضعف الذاكرة.

 

كيفية تجنب النسيان

- الحصول على نوم كافٍ وعميق يوميًا.

- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والمكسرات.

- تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا في حياتك اليومية.

- ممارسة التأمل أو تمارين التنفس لتخفيف التوتر.

الوعي بهذه العادات وتغيير بعضها يمكن أن يكون له تأثير كبير في تحسين الذاكرة وتقليل النسيان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النسيان علاج النسيان أسباب النسيان یمکن أن

إقرأ أيضاً:

برحيل الأستاذ عوض بابكر، تُطوى صفحة من صفحات الذاكرة السياسية السودانية

علمتني الصحافة أن لكل حقبة سياسية شخصياتٍ مركزيةً في معرفة المعلومات النوعية عن تلك الفترة، لا تجدها إلا عندهم.

ولا يتأتى لهم ذلك بسبب قربهم الفيزيائي فقط من صناع القرار ومراكز صناعة السياسات، بل لما يتمتعون به من قدرةٍ خاصة على اكتناز المعلومات، وتصنيفها، وتحليلها، واستخلاص خلاصاتها.

ومن بين هؤلاء، كان الرجل الهادئ الرصين الذي رحل اليوم بمدينة عطبرة، الأستاذ عوض بابكر، السكرتير الخاص للدكتور حسن الترابي لهما الرحمة والمغفرة.

كان عوض من القلة النادرة في الدائرة المقرّبة من الدكتور الترابي، ممن يعرفون ما لا يعرفه الآخرون، خاصة في الفترة من منتصف التسعينيات إلى مطلع الألفية الثالثة.
وقد طلبت منه مرارًا إجراء مقابلات لتوثيق تلك المرحلة المهمة من التاريخ السياسي السوداني، لكنه كان يعتذر بلطف، وبتواضع المعايشين الكبار.

قلت لبعض الأصدقاء في حديث عابر إن من أبرز أسباب دوران تاريخنا السياسي في حلقة مغلقة من التجارب المعادة والأخطاء المتكررة، هو غياب التوثيق؛ فلا نكتب مذكراتنا، ولا نسجل تجاربنا، ولا نستفيد من عبرها.

في المكتبة المصرية، تزدهر كتب المذكرات والسير الذاتية، ولذلك تُناقَش القضايا والمواقف التاريخية هناك اليوم بوعي وحيوية، وكأنها وقائع اللحظة.

برحيل الأستاذ عوض بابكر، تُطوى صفحة من صفحات الذاكرة السياسية السودانية، وتغيب معها معلومات ثمينة كانت ستضيء كثيرًا من الزوايا المعتمة في فهم تلك الحقبة.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويحسن عزاء أسرته ومحبيه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عادات يومية تضعف قلبك بصمت.. احذر القيام بها
  • السهر يدمر الذاكرة.. دراسة تكشف تأثير قلة النوم على خلايا المخ
  • من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟
  • 3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة الدماغ
  • في شهر التوعية بها.. ما هي الساركوما وكيفية علاجها؟
  • عادات صباحية مهمة تساعدك على ضبط سكر الدم
  • ابدأ يومك صح.. 7 عادات صباحية تساعدك على ضبط سكر الدم
  • عادات بسيطة قد تدمر صحتك بصمت.. و5 خطوات بسيطة تنقذك
  • مقطع نادر لمشاهد يومية بسيطة في المملكة قبل 45 عام
  • برحيل الأستاذ عوض بابكر، تُطوى صفحة من صفحات الذاكرة السياسية السودانية