الوطن:
2025-12-13@13:16:40 GMT

باحثة تربوية: العقاب البدني يقضي على شخصية الطفل

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

باحثة تربوية: العقاب البدني يقضي على شخصية الطفل

قالت ماري رمسيس الكاتبة والباحثة التربوية، إن بعض الآباء والأمهات يعتقدون أن العقاب البدني «العنف» يجعل الطفل يخضع وينفذ تعليماتهم ورغباتهم، وفق نُظم التربية القديمة، مشيرة إلى أن هذه الطريقة من أسوأ أساليب التربية، إذ تجعل الطفل بمثابة «روبوت» ينفذ تعليمات فقط دون تفكير.

العقاب البدني يقضي على شخصية الطفل

أضافت خلال حوار عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الاعتماد على العقاب البدني يقضي على شخصية الطفل، ويجعله غير قادر على تكوين رأي خاص به، مؤكدة أهمية خلق مساحة حوار ونقاش مع الأطفال.

خطورة استخدام العنف في التربية

وتابعت: «من الضروري تربية الطفل على أن يكون لديه شخصية وله رؤية مستقبلية لنفسه وللمجتمع، ولديه رسالة، وهذا لن يحدث في حالة اتباع النظم التي تعتمد على العنف سواء كان لفظيا أو جسديا»، مشيرة إلى أن كلمة الأم والأب للطفل تظل ثابتة وراسخة في أذهانهم خاصة في المرحلة العمرية أقل من 6 سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العقاب البدني الأطفال العنف تربية الطفل تربية الأبناء العقاب البدنی

إقرأ أيضاً:

مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم

اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".

ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".

وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.

2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.

For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo

— TIME (@TIME) December 11, 2025

تحذير

وفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.

إعلان

وكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.

وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
  • ماجدة خير الله: منى زكي قدمت شخصية أم كلثوم برؤية مختلفة
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
  • نتنياهو يستقوي بترامب.. تقرير بريطاني يحذر من مرحلة الإفلات من العقاب
  • حسام حسن يرفع الجهد البدني.. منتخب مصر يطلق المرحلة الأخيرة قبل الكان
  • الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد
  • مركز بحثي: ثقة إسرائيل المطلقة في ترمب يعزز إفلاتها من العقاب
  • إحالة عامل للمحاكمة بتهمة احتجاز زوجته وتعريضها للإيذاء البدني بالطالبية
  • “رابطة ضحايا ترهونة” تطالب بإنهاء الإفلات من العقاب والكشف عن مصير 66 مفقودا
  • باحثة عُمانية تحصد الثاني عالميا في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة