المركز القومي للسينما يشارك في النسخة الثانية من ملتقى العاصمة لفنون الطفل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ، شارك المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د. حسين بكر، في النسخة الثانية من "ملتقى العاصمة لفنون الطفل"، امس السبت، بدار الاوبرا المصرية.
وجاءت هذه المشاركة في إطار حرص المركز القومي للسينما على تعزيز دور الفن والسينما في تنمية قدرات الأطفال، وإدراكهم للأبعاد الثقافية التي تحيط بهم، حيث تم عرض مجموعة متميزة من أفلام الرسوم المتحركة.
وعكست مشاركة المركز في هذا الملتقى التزامه المستمر بتقديم محتوى سينمائي يتناسب مع احتياجات وتطلعات الأطفال في المجتمع المصري فقد تم اختيار مجموعة من الأفلام بعناية، بحيث لا تقتصر على الجانب الترفيهي فقط، بل تحمل رسائل تعليمية وثقافية هادفة. وهدفت هذه الأفلام إلى تنمية مهارات الأطفال وزيادة وعيهم بالتحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية، إضافة إلى تعزيز ارتباطهم بالهوية الثقافية المصرية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسين بكر أن المركز القومي للسينما يسعى دائماً إلى استغلال كافة الفرص المتاحة لنشر الثقافة السينمائية بين الأطفال والشباب، وذلك من خلال تقديم عروض سينمائية تتسم بالجودة العالية والمحتوى الهادف. وأضاف أن مشاركة المركز في ملتقى العاصمة لفنون الطفل جاءت في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى خلق جيل جديد واعٍ ومدرك للتحديات التي يواجهها، ومزود بالأدوات الفكرية والثقافية التي تمكنه من التفاعل بإيجابية مع محيطه الاجتماعي والثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهوية الثقافي المحتوى الهادف افلام الرسوم المتحركة النسخة الثانية من حسين بكر وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد ملتقى العاصمة لفنون الطفل المرکز القومی للسینما
إقرأ أيضاً:
بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة العمل العربية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، أن أطفال غزة يعيشون مأساة إنسانية في أبشع صورها، وأنه تم انتهاك حقهم في الحياة، مشددين على أن ما يحدث في غزة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحماية أطفال فلسطين وضمان حقوقهم في الصحة والتعليم والحياة الآمنة والكريمة.
وأوضحوا في بيان مشترك صادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال والذي يصادف الثاني عشر من يونيو من كل عام، أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى استشهاد نحو 18 ألف طفل في غزة، وحرمان آلاف آخرين من أبسط مقومات العيش.
واعتبر البيان في هذا السياق أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر عقدها في نوفمبر المقبل في دولة قطر، تمثل فرصة محورية لتسليط الضوء على آليات توفير العمل اللائق ومكافحة الفقر الذي يعد السبب الرئيسي لعمل الأطفال، حيث من المتوقع أن ترفع تلك القمة نتائجها إلى المؤتمر العالمي السادس للقضاء على تشغيل الأطفال المقرر في عام 2026 بالمغرب، لتعزيز التآزر بين الجهود الوطنية والإقليمية والدولية.
وناشد البيان جميع الأطراف المعنية للتحرك السريع لحماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال وصون حقوقهم التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية، وبالأخص الأطفال العاملون الذين حرموا من طفولتهم وبراءتهم، وتعرضوا للأذى في صحتهم الجسدية والنفسية، وفقدوا أبسط حقوقهم في التعليم والنمو والعيش بكرامة وإنسانية وعدالة.
كما دعا البيان إلى ضرورة حشد الاهتمام العربي والدولي، وتجديد الدعوة إلى تعزيز الالتزام الإقليمي والدولي بالقضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله، مشيرا إلى أن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال يأتي هذا العام بينما لا يزال الهدف العالمي المتمثل في القضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله مع حلول عام 2025 بعيد المنال.
ولفت إلى أن آخر التقديرات العالمية الصادرة عام 2021 كشفت أن عدد الأطفال المنخرطين في سوق العمل بلغ 160 مليون طفل، من بينهم 63 مليوناً من الإناث و97 مليوناً من الذكور، مبينا أن ذلك يعود إلى سلسلة من الأزمات العالمية المتتالية، أبرزها جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، والنزاعات والحروب، والتقدم التكنولوجي المتسارع، وتزايد التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد البيان المشترك الاستعداد الكامل لمواصلة العمل المشترك لمكافحة عمل الأطفال، ودعم التحركات الدولية والمبادرات الأممية ذات الصلة.
يشار إلى أن منظمة العمل الدولية أقرت عام 2002 الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، ليوافق الثاني عشر من يونيو من كل عام، بهدف تركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء عليها.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك