زار الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، ضريح الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي في منطقة راج غات في العاصمة الهندية نيودلهي.

ووفقاً لمكتب أبوظبي الإعلامي، وقف الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، دقيقة صمت، ووضع إكليلاً من الزهور على ضريح المهاتما غاندي، تقديراً لإنجازاته وقيمه التي أرست دعائم بناء مسيرة التنمية في الهند بعد استقلالها.


وتوجّه إلى ساحة الحديقة، حيث قام بسقي شجرتي الصداقة، الأولى التي غرسها الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في 1975، والثانية التي غرسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في 2016، خلال زيارتيهما إلى الهند.
كما غرس شجرة الصداقة في ساحة نصب "راج غات" التذكاري، تعبيراً عن عمق واستمرارية علاقات الصداقة التاريخية الوثيقة بين البلدين.
وأعرب الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادته بالمستوى المتقدِّم لعلاقات الصداقة الراسخة بين البلدين، مؤكِّداً أن "الجهود التي يبذلها البلدان لتعزيز العلاقات الثنائية ستسهم في مواصلة تحقيق النمو والازدهار بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما".
وفي ختام الزيارة، دوَّن ولي عهد أبوظبي كلمة في سجل كبار الزوّار، جاء في نصّها: "ستبقى ذكرى المهاتما غاندي خالدة في قلوب أبناء وطنه وشعوب العالم بتضحياته التي أرست قيم المحبة والسلام، وهي القيم النبيلة والمبادئ السامية نفسها التي جسّدها الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بعطائه ونهجه الإنساني".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ خالد بن محمد بن زايد الإمارات خالد بن محمد بن زايد الإمارات والهند الهند محمد بن زاید آل نهیان خالد بن محمد بن زاید المهاتما غاندی

إقرأ أيضاً:

اختطاف الشيخ الكازمي من المحراب كآخر نسخة من جرائم جماعات ما دون الدولة في عدن

ربما كان الشيخ محمد الكازمي، الإمام المحبوب لجامع أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الواقع في ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، محظوظاً لأن أشباح الأحزمة الأمنية لم تختطفه بعيداً عن أعين الناس ولم تباغته بعملية اغتيال لحظة خروجه من المسجد أو من المنزل أو على قارعة الطريق. هذه الممارسات كان العشرات من المصلحين والساسة والقادة الوطنيين ضحيتها من أن استبيحت عدن من قبل الجماعات المسلحة الخاضعة للنفوذ العابر للحدود.

 

هذا لا يعني أن الشيخ الكازمي بخير، إنه يخضع الآن لظروف قاسية، لا سقف لإجرامها ويمكن قياسها فقط على الطريقة التي تم بها اعتقاله وجره على أنفه من المحراب الذي كان يؤم فيه الناس في فجر الخميس الحزين.

 

تأكد لعدد ممن شهدوا لحظة اقتحام المسجد بعد صلاة الفجر، وهاجموا الشيخ محمد الكازمي واقتادوه بشكل مهين أمام أعين المصلين، ووسط إطلاق للرصاص، بأن مصلح الذرحاني قائد شرطة دار سعد هو الذي قاد هذه العملية الإرهابية الإجرامية ضد الشيخ الكازمي. وتبقى هذه الأمور غير يقينية إلى إن يتم التأكد من الجهة التي تقف خلف هذه الجريمة.

 

لقد غابت الدولة في هذه العملية وأُهين القانون وانتهكت حقوق الإنسان، وتحقق مفهوم الترويع في أبشع مظاهره. لقد تركت الحادثة ندوباً يصعب التئامها في وجدان وذاكرة عشرات المصلين، وملايين اليمنيين الذين تدالوا فيديو الاعتداء على الشيخ الكازمي.

 

ما من سبب يبرر ما حصل بحق إمام جامع عمر ابن الخطاب في عدن، وما من دليل على أن هذه الجريمة الشنيعة يمكن أن تكون جزء من أجندة دولة، أو أن تتلقفها أجهزة الدولة وتعيد تكييفها على أنها مهمة مستحقة جرى تنفيذها بطريقة خاطئة. الأمر بكل تأكيد، يندرج ضمن المقاولات الأمنية الإجرامية التي اعتادت عليها عدن، وتُنفذ في الغالب لصالح جهاز استخباري شديد القسوة وأيديولوجي ويرصد الأنفاس الحرة لأبناء اليمن في المحافظات الجنوبية، ويتتبع مواقفهم.

 

لا يُراد لأحد في مدينة عدن أن يخرج عن الخطوط الحمر التي حُددت من قبل الجهات النافذة العابرة للحدود، وهي خطوط لا علاقة لها البتة بالمصالح العليا للدولة اليمنية ولا حتى للدولة "الجنوبية" التي يرفعها الانتقالي شعاراً له، بقدر ما تتعلق بإعادة ضبط المزاج السياسي العام في مدينة عدن وفق توجهات الدولة التي تمول الانتقالي وتدعمه، مما يحمل على الاعتقاد بأن الشيخ الكازمي ربما يدفع ثمن مواقفه المبدئية الوطنية والعربية والإسلامية، والتي تتسق مع الوجدان الحي والعقل السليم والفطرة السوية لكل أبناء اليمن.

 

 إن التضييق على مدينة بلا خدمات، ويفتك بها الحر الشديد والفقر الشديد، ممارسةٌ تنطوي على قدر كبير من الفجور. ليس هناك من مقابل يتلقاه الناس أمام هذا الطغيان، وهذا العنف وهذا القدر من الفتك بحرياتهم وحقوقهم ودمائهم. إنه طغيان يحدد بوضوح معالم السلطة التي يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تأسيسها في مدينة عدن اليمنية، وهي معالم لعمري تؤذن بليل طويل في جنوب البلاد لا سمح الله.

 

مرة أخرى يقع أبناء أبين ورجالها ضحيةَ عملياتٍ أمنية قاسية، على نحو يكرس شكلاً سيئاً من العلاقات المتوترة بين أبناء البلد الواحد. على أن أقسى ما يدفعه الناس من أثمان باهظة في ساحة الإعدام المفتوحة بعدن، أن الجرائم تنفذ بلا عقاب، وأن الجماعات المسلحة لا تحمل هوية سلطوية ولا قانونية، مما يمكنها من القيام بجرائمها بالوكالة والإفلات منها بكل سهولة، في ظل هذا الانفلات، أو عبر تغيير مكان الإقامة لا أقل ولا أكثر.


مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. شخبوط بن نهيان يشهد حفل تخريج طلبة «مدارس الإمارات الوطنية» بمجمعات أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يصل إلى مينسك للمشاركة في اجتماع المجلس الاقتصادي للاتحاد الأوراسي
  • 1800 لاعب في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • اختطاف الشيخ الكازمي من المحراب كآخر نسخة من جرائم جماعات ما دون الدولة في عدن
  • خالد بن محمد بن زايد يرأس وفد الدولة إلى اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي
  • تواضع الكبار.. خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يتجولان في «دبي مول» (فيديو)
  • ولي عهد أبوظبي يوجه برفع قيمة الجوائز المالية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • خالد بن محمد بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد إبراهيم عبيدالله
  • في عيد ميلاده.. أحمد عبد العزيز فارس الدراما الذي سكن قلوب المشاهدين بأعمال خالدة