يترافق التقدم في السن عادة مع ضعف البصر، لكن خبراء العيون يقولون إنه يمكن الحفاظ على النظر مع التقدم في العمر.
يزيد خطر الإصابة بالضمور البقعي بسبب العمر، واعتلال الشبكية السكري بين كبار السن، لكن فقدان البصر ليس حتمياً، وفق "هيلث داي".
وتعد الرؤية الصحية مفتاحاً للبقاء نشطاً، كما أظهرت الدراسات أن كبار السن الذين يعانون من مشاكل في الرؤية يواجهون خطراً أكبر للإصابة بالخرف.
وتبدأ نصائح الجمعية الأمريكية لأخصائيي الشبكية بالتعرّف على الحالات الشائعة في شبكية العين، وأولها الضمور البقعي المرتبط بالعمر، الذي يعتبر السبب الرئيسي في فقدان كبار السن البصر.
والحالة الثانية هي اعتلال الشبكية السكري، وهو السبب الرئيسي للعمى لدى البالغين الأسوياء في سن العمل، وتشمل الأعراض المميزة لمرض الضمور البقعي تشوه الخطوط المستقيمة، وانخفاض سطوع الألوان، وفقدان الرؤية المركزية تدريجياً أو فجأة، وظهور مناطق داكنة وضبابية في مركز الرؤية.
أما أعراض اعتلال الشبكية السكري فتتضمن ضبابية الرؤية المركزية، ورؤية بقع، أو عوامات أو ظل عبر الرؤية، وصعوبة القراءة، وارتفاع ضغط العين، وصعوبة إدراك الألوان.
ومن المهم أيضاً معرفة السوابق الصحية العائلية، لكشف احتمالات الخطر الأعلى، ومن العوامل الوراثية التي تلعب دوراً في ذلك، ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، إلى جانب التدخين رغم أنه غير وراثي.
ويقول أطباء العيون إن بإمكان العادات الصحية تقليل الخطر على جميع الأعمار، وأهمها،الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على النشاط، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وضغط الدم، والكوليسترول، وتناول طعام مغذٍ، خاصةً الخضروات الورقية الداكنة والأسماك، الحفاظ على وزن صحي، وتجنّب البدانة، وفحوصات العين المتوسعة بانتظام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البصر
إقرأ أيضاً:
دول عربية ضمن القائمة.. كبار مصدري الأسمدة في العالم
روسيا – تصدرت روسيا قائمة مصدري الأسمدة العالمية العام الماضي بحصة 22% من الصادرات العالمية، بينما شهدت القائمة أيضاً وجود دولتين عربيتين ضمن أكبر المصدرين.
وفيما يلي أكبر 10 دول بصادرات الأسمدة في العالم، بحسب دراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” لبيانات إحصائية من الدول المصدرة ومنصة “كومتريد” التابعة للأمم المتحدة كومتريد:
روسيا: احتفظت روسيا بمركزها القيادي في صادرات الأسمدة العالمية، وبحسب البيانات المنشورة حتى الآن من 66 دولة، بلغت صادرات الأسمدة الروسية في العام الماضي 13.4 مليار دولار على الأقل، بانخفاض عن 13.9 مليار دولار تم تسجيلها في العام الذي قبله (2023) وهو انخفاض طفيف نسبته 3% وحدث ذلك بسبب تراجع أسعار المواد الخام المستخدمة في إنتاج الأسمدة. الصين: جاءت الصين في المركز الثاني، وتراجعت صادرات الأسمدة من الصين العام الماضي إلى 8.5 مليار دولار من 9.7 مليار دولار في 2023. وبلغت حصة البلاد من الصادرات العالمية نحو 14%. كندا: تحتل كندا المركز الثالث في صادرات الأسمدة العالمية بحصة قدرها 11%، وانخفضت إمداداتها من الأسمدة إلى الخارج بمقدار الثلث على مدار العام الماضي وبلغت 6.7 مليار دولار. الاتحاد الأوروبي: جاء الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع، حيث استحوذ على 10.9% من صادرات الأسمدة العالمية العام الماضي. وانخفضت صادرات الأسمدة الأوروبية في 2024 بنسبة 6% إلى 6.6 مليار دولار. وعلى النقيض من كبار المصدرين الآخرين، فإن الاتحاد الأوروبي يعد مستوردا صافيا للأسمدة، وهذا يعني أنه يشتري من البلدان الأخرى، وفي العام الماضي بلغت قيمة وارداته 300 مليون دولار أكثر من صادراته. المغرب: يحتل المغرب المركز الخامس، وأفادت 57 دولة بشراء أسمدة من المملكة العام الماضي بقيمة بلغت 5.2 مليار دولار مقارنة بـ5.45 مليار دولار في العام السابق (2023). الولايات المتحدة: 5.17 مليار دولار في 2024. المملكة العربية السعودية: 5 مليارات دولار مصر: 2.2 مليار دولار. إسرائيل: 1.5 مليار دولار. ماليزيا: 823.5 مليون دولار.المصدر: نوفوستي