“الصحة” تطلق ورشة عمل لإعداد الدليل الوطني للمدن المراعية لكبار السن
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اطلاق ورشة عمل لإعداد (الدليل الوطني للمدن المراعية لكبار السن) بالتعاون بين إدارة خدمات كبار السن ومكتب المدن الصحية بالوزارة بهدف وضع معايير وطنية للمدن التي تراعي احتياجات كبار السن وتساهم في تحسين جودة حياتهم.
وأكدت مدير إدارة خدمات كبار السن في الوزارة الدكتورة فاطمة بن ظفاري في تصريح صحفي اليوم الاثنين أهمية الورشة في تعزيز دور الكويت كدولة تراعي احتياجات كبار السن وتعمل على توفير بيئة مناسبة لهم من خلال تحسين الخدمات والبنية التحتية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وأشارت بن ظفاري إلى أن الورشة تأتي ضمن جهود الوزارة المستمرة لتحسين رفاهية كبار السن منوهة بالتعاون القائم مع مكتب الشارقة للمدن المراعية للسن إذ تم دعوة ممثلين منهم للتعرف على تجاربهم ومبادراتهم في هذا المجال والاستفادة منها بما يتناسب مع البيئة المحلية.
وأوضحت أنه ستتم مناقشة التحديات والسياسات الحالية وتحديد الفرص المتاحة لتقديم خدمات أفضل لكبار السن مع تقديم توصيات ملموسة قابلة للتنفيذ في إطار المعايير الوطنية.
من جانبها أفادت مدير مكتب المدن الصحية الدكتورة آمال اليحيى في تصريح مماثل أن الدليل الوطني للمدن المراعية لكبار السن سيتناول ثمانية محاور رئيسية تشمل المساحات الخارجية والأبنية والنقل والإسكان والمشاركة المجتمعية والاحترام والإدماج الاجتماعي إلى جانب المشاركة المدنية والتوظيف والاتصالات والمعلومات والدعم المجتمعي والخدمات الصحية.
وقالت إن تلك المحاور تأتي تماشيا مع التوجهات العالمية ومنظمة العمل في المدن الصحية كما أنها تأتي ضمن المبادرات المجتمعية لتحسين الصحة وجودة الحياة مشيرة إلى أن العمل بهذه المبادرة سيكون في المدن الصحية الكويتية.
وتشهد الورشة مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية وفي مقدمها وزارات الأشغال العامة والداخلية والشؤون الاجتماعية والتربية والإعلام اضافة إلى هيئة الغذاء والتغذية والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة لذوي الإعاقة وبلدية الكويت والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للرعاية السكنية وجامعة الكويت ممثلة بكلية الصحة العامة إلى جانب شركة النقل العام ومبرة الابن البار.
المصدر كونا الوسومورشة عمل وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ورشة عمل وزارة الصحة للمدن المراعیة المدن الصحیة لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تعزز القدرات الوطنية في مجال تقييم التكنولوجيا الصحية
أكدت وزارة الصحة العامة حرصها على تعزيز القدرات الوطنية في مجال تقييم التكنولوجيا الصحية (HTA) والسياسات الصحية لاسيما بعد إنشاء وحدة وطنية متخصصة في هذا المجال، وتطوير إطار شامل للتقييم مع معايير واضحة.
وتأتي هذه الجهود في إطار تحقيق النتيجة الثانية عشرة "التميز في البحث والتطوير والابتكار الصحي"، ضمن الأولوية الثالثة "كفاءة النظام الصحي ومرونته" في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030.
وفي إطار ذلك نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وشركة "هوفمان لا روش" ورشة عمل رفيعة المستوى لتعزيز القدرات الوطنية في تقييم التكنولوجيا الصحية والسياسات الصحية.
جاءت الورشة ضمن جهود الوزارة المستمرة لترسيخ اتخاذ القرار القائم على الأدلة عبر قطاعات الرعاية الصحية، ودفع الاستدامة والمرونة طويلة الأمد في نظام الصحة في قطر.
كما عكست الورشة التزام وزارة الصحة العامة بضمان التخصيص الفعال والعادل للموارد الصحية، ودعم الابتكار من خلال الحوكمة الفعالة للتقنيات المبتكرة، وتعزيز مرونة واستدامة النظام الصحي بشكل عام، كما أكدت أهمية الشراكات متعددة القطاعات في تحقيق الأولويات الوطنية في مجال الصحة.
وتتماشى هذه الجهود مع أهداف ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030 وأولويات الاستراتيجية الوطنية للصحة، لا سيما في بناء نظام صحي عالي الأداء والكفاءة، يتمحور حول الفرد، ويستند إلى البيانات، ويستجيب للاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية.
وشدد الدكتور أنس حمد رئيس مشروع الوحدة الوطنية لتقييم التكنولوجيا الصحية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة بوزارة الصحة العامة على أهمية تضافر الجهود لتحقيق أهداف الوزارة ضمن استراتيجيتها 2024–2030، والارتقاء بمخرجات النظام الصحي، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في هذا المجال.
وقال إن مشروع إنشاء وحدة وطنية لتقييم التكنولوجيا الصحية يأتي بناء على الأولوية الثالثة في الاستراتيجية الوطنية للصحة المعنية بالكفاءة والمرونة، وفي سياق النتيجة الثانية عشرة الخاصة بالتميز في البحث والتطوير والابتكار حيث يعد المشروع مبادرة محورية تهدف إلى تطوير إطار متكامل وموثوق يدعم اتخاذ قرارات شفافة، مبنية على الأدلة، ضمن النظام الصحي القطري.
وأضاف أنه من خلال التقييم المنهجي للتأثيرات السريرية والاقتصادية والاجتماعية للتقنيات الصحية الحديثة، يتم العمل على ضمان تحقيق أفضل قيمة صحية للمواطنين والمقيمين، وتعزيز استدامة النظام الصحي في دولة قطر.
وأشار إلى أن الورشة تعد خطوة تأسيسية لهذا المشروع الذي يساهم في السعي نحو تحقيق نظام صحي مستدام، قائم على الرعاية الحكيمة، عالي الجودة والكفاءة، متمركز حول المريض، ويستجيب لاحتياجات الأجيال الحالية والمقبلة.
من ناحيته أشار الدكتور أحمد توفيق المدير العام لشركة "هوفمان لا روش" في منطقة الخليج إلى أهمية توحيد الجهود بين القطاع العام والقطاع الخاص في تنمية أطر الاستدامة بما يتماشى مع التوجهات المشتركة بين القطاعين.
وقال إنه يتم العمل مع الشركاء في وزارة الصحة العامة وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية لتحقيق هدف مشترك وهو تحسين الرعاية الصحية في قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، لافتا إلى أنه من خلال بناء القدرات في مجال تقييم تكنولوجيا الصحة، يتم ضمان وصول العلاجات المناسبة للمرضى المناسبين في الوقت المناسب، معتمدين على أحدث الأدلة العلمية والتقنيات الحديثة.
بدوره، قال البروفيسور إلياس موسيالوس رئيس كرسي تشنغ يو تونغ للصحة العالمية ومدير مركز الصحة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية إن الكلية تفخر بتقديم برنامج تدريبي مكثف لوزارة الصحة العامة مع التركيز على الاتجاهات الرئيسية في الرعاية الصحية، والوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر، والتقييم الاقتصادي في الرعاية الصحية باعتباره أداة أساسية لتحسين أداء النظام الصحي واتخاذ القرار، إضافة إلى برامج تقييم التكنولوجيا الصحية والأطر القائمة على القيمة التي تقدمها الابتكارات الصحية.
وقد أتاحت الورشة للمشاركين فهما شاملا ومعمقا للأطر والقدرات والعوامل الأساسية المطلوبة لبناء هيكلية فعالة لتقييم التكنولوجيا الصحية، مع التركيز على تطبيق الأدلة المستمدة من الواقع العملي لتوجيه السياسات وقرارات الاستثمار كما أرست الأساس لاستخدام منظم وممنهج للتقييم الاقتصادي ضمن إطار السياسات الصحية في قطر.