كاتب إسرائيلي يدعو لمصادرة أرض من غزة مقابل كل أسير
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دعا كاتب في يديعوت أحرونوت إلى معاقبة سكان غزة بمصادرة كيلومتر واحد من أرضهم مقابل كل أسير إسرائيلي يقتل في القطاع، وتحويله إلى أرض زراعية ينتفع بها الإسرائيليون.
ومع تجاهل حقيقة أن معظم الأسرى بحوزة المقاومة في غزة تم قتلهم بغارات جيش الاحتلال، قال ألون غولدشتاين "ليس هناك شك في أنه يجب فرض سعر مرتفع على الفلسطينيين، ويفضل أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن.
ورأى الكاتب أن أكثر ما يؤلم الفلسطينيين هو الأرض، على عكس الإسرائيليين الذين يهتمون بحياتهم حسب زعمه.
وعليه، دعا الكاتب إلى "إيذاء الفلسطينيين في أعز ما يملكون وهو الأرض، مقابل الأذى الذي لحق بالإسرائيليين في أعز ما يملكون".
وقال "يجب سلب الأرض، ولكن دون الوقوع في قضية بناء المستوطنات الجديدة المثيرة للانقسام والتي تشكل أيضا مشكلة خارجية".. يجب علينا إنشاء "الجيش الزراعي الإسرائيلي".
وأضاف "يجب أن نرسم خطًا واضحا ومؤلما في رمال قطاع غزة الذي تبلغ مساحته حوالي 370 كيلومترا مربعا، واختطف ما مجموعه 251 إسرائيليا، قتل 70 منهم على يد حماس" حسب زعمه.
واقترح الكاتب "اقتطاع كيلومتر مربع من قطاع غزة مقابل كل مختطف وإعطاءَه للجيش الذي سيشكل جيشا من المزارعين المتطوعين، الذين سيعملون في الأرض الفلسطينية (السابقة) ويزرعون المحاصيل الموسمية مثل القمح والشعير والشوفان والذرة والبطيخ والبرسيم".
وأضاف "وأكثر من ذلك. ستكون الأمة بأكملها قادرة على التعبئة للمهمة وتوفير الشتلات والمعدات وحتى الأيدي العاملة. وستقوم القوات الإسرائيلية بتسويق هذه المنتجات في السوق الإسرائيلية بأسعار معقولة، وستتمكن الأموال التي يتم جمعها من العودة إلى إصلاح الغلاف وإعادة تأهيل الشمال ورفاه أسر المختطفين.
"درس لأعدائنا"
ومضى الكاتب في شرح فكرته التي تنبع من مبدأ الانتقام، بالقول "سيتم إحياء ذكرى كل كيلومتر مربع من المحاصيل باسم شخص مختطف لم يعد، سواء على اللافتات على الأرض أو على الخرائط. يجب أن يترك الجيش الإسرائيلي هذه المناطق وديعة لمدة عقد على الأقل حتى بعد انتهاء الحرب، على أمل أن تكون وثيقة تأمين في أيدينا كجزء من تفكيك حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن، وأن تبعد سكان غزة عن أسوار المستوطنات المحيطة".
واعتبر الكاتب أن من شأن هذه الخطوة أن تخلّف أثرًا إيجابيًا ثلاثيا: "فهي ستفرض ثمنًا ماديًا ومستمرًا وواضحًا من حماس، حيث تؤذيها أكثر من غيرها؛ وتفرض عليها ثمنا ماديا ومستمرا وواضحا، كما ستبعد مستوطني غلاف غزة قليلا عن غزة، دون الحاجة لإقامة مستوطنات جديدة داخل قطاع غزة. فضلا عن أنها ستديم ذكرى الأسرى المقتولين"
وختم بالقول "هناك تأثير آخر، ربما الأهم على الإطلاق: سوف نعلّم أعداءنا درسًا في الشرق الأوسط. إذا اختطفت وقتلت، فلن ترث هذه الأرض".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تعيين الكاتب أحمد مراد عضوا بمجلس الشيوخ 2025
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بتعيين الكاتب والروائي أحمد مراد، عضوا بمجلس الشيوخ 2025، ضمن قائمة المعينين التي ضمت 100 عضو، من بينهم مجموعة من الشخصيات البارزة في مجالات الفن والإعلام والأدب.
وجاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعيين الكاتب والروائي أحمد مراد عضوا بمجلس الشيوخ 2025، تقديرا لإسهاماته البارزة في مجال الأدب والفن خلال السنوات الأخيرة، وكان من أبرزهم فيلم الفيل الأزرق بطولة كريم عبد العزيز الذي حقق من خلاله نجاحا جماهيريا كبيرا.
ويشار إلى أن أحمد مراد بدأ مسيرته الأدبية عام 2007 من خلال روايته الأولى «فيرتيجو»، وهي رواية بوليسية تدور أحداثها في أوساط الطبقة الأرستقراطية المصرية، وتتناول موضوعات الفساد والسلطة والجريمة، ولقد حققت الرواية نجاحا جماهيريا كبيرا، إذ ترجمت إلى عدة لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وفي عام 2012، تم معالجة الرواية دراميا تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني يحمل نفس الاسم، وقدمت هند صبري دور البطولة.
وكان أيضا من أبرز رواياته رواية «تراب الماس» عام 2010، تدور أحداثها حول الانتقام والخيانة والتعقيدات الأخلاقية المحيطة بالسعي لتحقيق العدالة، وحققت الرواية نجاحا كبيرا، وفي عام 2018 تم تحويلها إلى فيلم من إخراج مروان حامد، وشارك في البطولة الفيلم كل من آسر ياسين، ومنة شلبي، وماجد الكدواني، ومحمد ممدوح، وإياد نصار، وشيرين رضا.
اقرأ أيضاً«حقنة غير معقمة».. ميسرة تكشف تفاصيل تعرضها للتسمم أثناء إجرائها عملية تجميل
فيلم «فيها إيه يعني» يضع ماجد الكدواني في صدارة إيرادات الأفلام
انطلاق مهرجان أسوان «تعامد الشمس» وعروض مسرحية لشباب المخرجين