بيان لـ 7 مكونات سياسية جنوبية يدين الإخفاء القسري لعشال ويدعو لسرعة إحالة المجرين للقضاء
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس|
أدانت سبع مكونات سياسية جنوبية اليوم الإثنين استمرار الإخفاء القسري للمختطف المقدم علي عشال الجعدني في سجون عدن للشهر الرابع على التوالي.
وفي بيان صادر عنها، أعلنت المكونات دعمها الكامل لمخرجات مليونية عشال الثانية التي نُفِّذت في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، مشيدة بمطالبها المشروعة بالكشف عن مصير كافة المختطفين والمخفيين قسراً في سجون عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وأكد البيان أن قضية عشال الجعدني أصبحت قضية رأي عام تؤرق أبناء الشعب كافة، مشيراً إلى حالة الفوضى الأمنية التي تعاني منها مدينة عدن.
ودعا البيان السلطات المحلية في عدن والمناطق الأخرى إلى تحمل مسؤولياتها من خلال تقديم المجرمين إلى القضاء.
وأشار البيان إلى أن قضية عشال هي جزء من سلسلة طويلة من جرائم الاختطاف والإخفاء القسري وسلوكيات البلطجة التي تمارسها جهات محسوبة على السلطات الأمنية، مؤكدًا أن آثار هذه الأفعال ستظل محفورة في ضمير كل وطني حر ولن تسقط بالتقادم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".