مصرع مدمن حاول الهروب من مصحة لعلاج الإدمان

قررت النيابة العامة بعرض جثة مدمن لقي مصرعه في أثناء محاولة الهرب من مصحة بمنطقة أوسيم في الجيزة، على خبراء الطب الشرعي، لإعداد تقرير مفصل حول سبب وفاته وبيان وجود شبهه جنائية من عدمه.

تفاصيل الواقعة 

لقى شاب مصرعه خلال الهروب من مصحة غير مرخصة لعلاج الإدمان في أوسيم، وتم ضبط المسئولين عن المصحة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.

كان ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد مصرع أحد الأشخاص داخل مصحة لعلاج الإدمان في أوسيم، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن نزلاء المصحة خلال الهرب لقى أحدهم مصرعه نتيجة التدافع.

ألقى رجال المباحث القبض على المسئولين عن المصحة، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى العام، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.

وفى سياق آخر حقيقة شكوى مواطن من ضابط شرطة بالإسكندرية

نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى، بشأن مقطع فيديو يتضرر خلاله أحد الأشخاص من أحد ضباط الشرطة بقسم شرطة العامرية بالإسكندرية، بزعم سعيه لاتخاذ إجراءات ضده دون وجه حق.

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 31/8/2024 تبلغ لقسم شرطة أول العامرية بالإسكندرية، بوقوع مشاجرة بدائرة القسم بين طرف أول: (4 أشخاص "محددين") ، طرف ثانى: (4 أشخاص من بينهم الشاكى "والذى سبق اتهامه فى 16 قضية أبرزها "قتل ، سلاح ، مخدرات ، ضرب ، بلطجة") مستخدماً سلاح نارى "فرد خرطوش"، لخلافات بين إثنين من الطرفين حول الإرتباط بإحدى الفتيات تبادلا خلالها التعدى على بعضهم البعض وممارسة أعمال البلطجة وأمكن ضبط طرفى المشاجرة فى حينه عدا إثنين من بينهما الشاكى.

وعقب ذلك صدر قرار من النيابة العامة بضبطهما وإحضارهما ، وفى وقت لاحق تم ضبطهما وأرشد الشاكى المذكور عن السلاح المستخدم فى الواقعة "فرد خرطوش – خمس طلقات لذات العيار" ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما .

وأوضح المصدر أن الشاكى قام بنشر مقطع الفيديو المشار إليه قبل إلقاء القبض عليه فى محاولة لغل يد الأجهزة الأمنية عن تنفيذ قرار النيابة العامة الصادر بشأنه.

وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق وتبنى ادعاءات عناصر إجرامية لتضليل الرأى العام فى محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها .. وهو ما يعيه الشعب المصرى .

المصدر: بوابة الوفد