العمل: مليونا أسرة مشمولة برواتب الحماية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أفادت وزارة العمل بأنَّ أعداد الأسر المشمولة برواتب شبكة الحماية الاجتماعيَّة وصلت إلى مليونين و93 ألف أسرة، في وقت التحق فيه 15 ألف مستفيد من أصل 37 ألفاً ضمن صنوف وزارة الداخليَّة.
وقال المتحدّث باسم وزارة العمل نجم العقابي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الأسر المشمولة موزعة بواقع مليون و535 ألف أسرة يعيلها الرجال، و588 ألف أسرة تعيلها النساء، وجميعها مشمولة بالخدمات المجانية التي تقدِّمها الوزارة وتشمل الضمان الصحي وإصدار البطاقة الموحّدة وتخفيض الرسوم الدراسية لطلبة الجامعات، مشيراً إلى أنَّ الوزارة تعمل على اعتماد سجل موحَّد للحماية الاجتماعية يعتمد رسمياً ويضمّ جميع بيانات المستفيدين في بغداد والمحافظات.
وأشار إلى أنَّ الوزارة أرسلت قيود 37 ألف مستفيد ممن تتراوح أعمارهم بين 18 - 35 عاماً إلى وزارة الداخلية لغرض قبولهم ضمن صنوفها الأمنية، إذ تمَّ التحاق 15 ألفاً منهم للعمل بصفة عقد لمدة ثلاثة أعوام، ومن ثم تثبيتهم على ملاك الوزارة، وهناك إجراءات مستمرّة لقبول الأعداد المتبقية، لافتاً إلى أنَّ عدد الإناث اللواتي تمَّ نقل بياناتهنَّ إلى وزارة الداخلية تجاوز سبعة آلاف مستفيدة.
وأضاف أنَّ الباحثين عن العمل المسجلين ضمن قاعدة بيانات الوزارة غير مشمولين بإجراءات التحويل والتوظيف في وزارة الداخلية وهناك برامج للتدريب والإقراض مخصَّصة لهم، منوّهاً بأنَّ الوزارات الأخرى لم تبادر بخطوات مماثلة لتشغيل أو تحويل المستفيدين من الحماية الاجتماعية ممن هم في سنِّ العمل ضمن ملاكاتها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد النازحين حول العالم إلى 122 مليوناً
الثورة نت /..
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليوناً هذا العام؛ بسبب الفشل في حلّ الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.
وأشارت المفوضية إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى المستويات التي شهدها عام 2015.
وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية نيسان/أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريباً من السوريين بعد سقوط النظام السابق.
وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا، و”الفشل المستمر في وقف القتال”.
ارتفاع أعداد النازحين وانخفاض حاد في التمويل
وقال غراندي في بيان صدر مع التقرير: “نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهداً هشّاً ومروّعاً تخيّم عليه المعاناة الإنسانية الحادة”.
وقالت المفوضية إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية. ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه “وحشي ومستمر”. وقالت إن الوضع لا يمكن تحمّله ويعرّض اللاجئين وغيرهم للخطر.
وقالت المفوضية، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق إن خفض المساعدات يعرّض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.
لم تذكر المفوضية تفصيلاً الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.
الدوري العراقي.. الموصل يتراجع والغراف يستعيد الصدارة بعد الفوز على عفك