دراسة: فترة تجمد قضت على البشر الأوائل في أوروبا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قبل وقت طويل من ارتحال البشر الأوائل من أفريقيا.. انتقل بعض أسلاف البشر إلى أجزاء أخرى من العالم، ومع ذلك واجه هؤلاء صعوبات جسيمة في بعض الأحيان.
وسرد العلماء أمس الخميس أدلة على حدوث فترة برودة شديدة في شمال الأطلسي قبل نحو 1.1 مليون سنة وأنها استمرت قرابة أربعة آلاف سنة وقضت فيما يبدو على جميع البشر القدامى الذين استعمروا أوروبا.
واستنادا إلى حفريات من إسبانيا، يُعتقد أن هؤلاء من بين أول البشر الذين انتشروا خارج أفريقيا.
وعلى ما يبدو فإن الفترة المتجمدة - التي يمكن تشبيه شدتها بالعصور الجليدية الأحدث - جعلت أوروبا غير قابلة لاستضافة البشر الأوائل الذين اعتمدوا في معيشتهم على الصيد، حيث حرمهم التجلد الشديد من الموارد الغذائية.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية (ساينس) إن تحمل هؤلاء البشر للبرودة كان منعدما، مع عدم احتواء أجسادهم على الدهون الكافية لحمايتهم، إلى جانب صعوبة توفير الملابس والمأوى وكذلك أدوات إشعال النار.
ولم يتضح بعد أعداد أولئك الذين تعرضوا للهلاك في تلك الفترة.
وقال كريس سترينجر عالم الأنثروبولوجيا في متحف التاريخ الطبيعي في لندن "ليس لدينا فكرة كبيرة عن الأعداد، لكنها بالتأكيد ضئيلة عند قياسها بالمعايير العصرية.. ربما على الأكثر كانوا عشرات الآلاف في أنحاء أوروبا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: ظهور أبطال G.I.S في قمة شرم الشيخ مشهد فخر باحترافية الأمن المصري
أشادت الإعلامية بسمة وهبة بجهود عناصر الحراسة الخاصة الذين ظهروا خلال فعاليات قمة شرم الشيخ، مؤكدةً أن تداول صورهم ومقاطع الفيديو التي أظهرت مستوىً استثنائيًا من القوة والانضباط أثار إعجاب المتابعين ودفع الكثيرين للتساؤل عن هويتهم.
وأوضحت وهبة، خلال تقديمها برنامج «90 دقيقة» على قناة المحور، أن الأحرف المكتوبة على زيّهم «G.I.S» تشير إلى قوات النخبة في جهاز الأمن المصري، المسؤولة عن تأمين الشخصيات البارزة والفعاليات الكبرى داخل البلاد.
وأضافت أن معرفة الجمهور بأن هؤلاء الأبطال مصريون عزّزت مشاعر الفخر والانتماء، مشيرةً إلى أن هذا الظهور المشرّف يعكس كفاءة المنظومة الأمنية المصرية، وقدرة رجالها على أداء واجبهم الوطني في صمت وانضباط.
ووصفت وهبة هؤلاء العناصر بـ«الوحوش الأبطال»، مؤكدة أنهم جزء أصيل من منظومة الأمان والاستقرار التي تنعم بها مصر، وأن وجودهم في الصفوف الأمامية لحماية القادة والضيوف خلال القمة يعكس احترافية الدولة المصرية في تأمين أهم المناسبات الدولية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن مشهد التأمين المهيب لم يكن مجرد إجراء أمني، بل رسالة فخر وكرامة وطنية تؤكد أن مصر قادرة على تنظيم وتأمين أكبر الأحداث العالمية بأعلى معايير الكفاءة والاحترام.