ألم الرأس الطاعن يشير إلى هذه الحالة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال البروفيسور أولريش بولكوفسكي إن الصداع النصفي هو صداع مزمن على جانب واحد من الرأس، يحدث في صورة نوبات ألم متكررة وشديدة تعيق المرء عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.
ألم طاعنوأوضح طبيب الأعصاب الألماني أن أعراض الصداع النصفي تتمثل في الشعور بألم طاعن ونابض بالمعنى الحرفي في الرأس، مشيرا إلى أن الأمر يزداد سوءا عند ممارسة مجهود بدني أثناء نوبة الصداع النصفي مثل صعود الدرج.
وتشمل أعراض الصداع النصفي أيضا الغثيان والقيء والحساسية للضوء، إلى جانب ما يعرف بالهالة، وهي عبارة عن وميض في المجال البصري، مما قد يجعل القراءة صعبة على سبيل المثال، بالإضافة إلى التنميل في اليدين أو الوجه.
وأضاف بولكوفسكي أن أسباب الإصابة بالصداع النصفي غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، ولكن يشتبه في وجود استعداد وراثي، تؤدي على أساسه عوامل داخلية وخارجية مختلفة "المحفزات" إلى حدوث نوبات الألم.
سبل العلاجوعلى الرغم من أن الصداع النصفي غير قابل للشفاء، فإنه يمكن الحد من أعراضه بواسطة الأدوية مثل مسكنات الألم ومضادات الغثيان والقيء وأدوية التريبتان.
وإلى جانب العلاج الدوائي، ينبغي أيضا اتباع بعض التدابير العامة مثل الراحة وتجنب المثيرات وممارسة تقنيات الاسترخاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
دعوة للتفاؤل وسط تقلبات الحياة: ابتسم فالغد قد يحمل ما يسعدك
أميرة خالد
في ظل ما يمر به الإنسان من تحديات يومية وتقلبات حياتية، تبرز أهمية التمسك بالأمل والنظر إلى المستقبل بعين التفاؤل.
“ابتسم.. فربما يكون حزنك اليوم سببًا لفرحك غدًا” ليست مجرد كلمات عابرة، بل تعكس رؤية عميقة للحياة، تقوم على الإيمان بأن كل حزن مؤقت، وأن لحظات الألم قد تكون تمهيدًا لفرح قادم من حيث لا نتوقع.
ويرى مختصون في علم النفس أن التفكير الإيجابي خلال الأزمات يُعد عنصرًا أساسيًا لتجاوز المحن، حيث يمنح الفرد قدرة أكبر على الصمود واستخلاص الدروس، بل وتحويل المحنة إلى منطلق للنمو الشخصي والتغيير الإيجابي.
وتؤكد أبحاث علمية متعددة أن للابتسامة – حتى وإن كانت مصطنعة – تأثيرًا فعليًا على تحسين المزاج وخفض مستويات التوتر. فقد أظهرت دراسة نُشرت في Journal of Psychological Science أن تنشيط عضلات الوجه المسؤولة عن الابتسام يحفز مناطق في الدماغ ترتبط بمشاعر السعادة.
كما توصلت دراسة أجرتها جامعة كانساس إلى أن الابتسام أثناء المرور بمواقف صعبة يساهم في تخفيف الضغط الواقع على القلب، ويساعد في استعادة التوازن النفسي بشكل أسرع.
في نهاية المطاف، لا تعني الابتسامة إنكار الألم، بل هي طريقة لمواجهته بشجاعة، ورسالة أمل بأن النور لا بد أن يظهر مهما طال الظلام.