وزير التعليم يبحث مع مؤسسة "حياة كريمة" تعزيز أوجه التعاون بين الوزارة والمؤسسة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بوفد من مؤسسة "حياة كريمة"، وذلك بهدف بحث أوجه التعاون بين الوزارة والمؤسسة، ومتابعة جهود الوزارة ومساهمتها ضمن المبادرة الرئاسية.
وفي بداية الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا أن مشروع "حياة كريمة" يعد المشروع القومي الأول من نوعه فى مصر والعالم، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية تتضمن العديد من المحاور التي تستهدف تنمية المجتمع ورفع جودة الحياة، ومن بينها محور الارتقاء بجودة التعليم وبناء الإنسان، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدا في المشاركة بكافة المبادرات التى تساهم فى النهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وأكد الوزير أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لدعم تنفيذ مستهدفات المشروع القومي "حياة كريمة" التي ترتكز على تحسين جودة الحياة وخدمات التنمية البشرية وخاصة التعليم، حيث يستهدف المشروع أكثر من نصف سكان مصر بالمحافظات والقرى المختلفة.
وعرض الوزير، خلال الاجتماع، عددًا من الملفات التي تضعها الوزارة على أجندة عملها، وذلك لخدمة أهداف العملية التعليمية بمختلف المراحل والصفوف الدراسية، والنهوض بها من أجل تحقيق مستهدفات الدولة في مجال التعليم بشكل عام.
ومن جانبه، استعرض وفد مؤسسة "حياة كريمة" خلال الاجتماع عددا من المحاور المتعلقة بقطاع التعليم ومن بينها توفير مستلزمات المدارس لأبناء غير القادرين قبل بدء العام الدراسى، فضلًا عن التعاون مع مؤسسة فودافون فى مشروع التعليم لتطوبر معامل الكمبيوتر فى عدد ١٠٠ مدرسة بجانب المساهمة فى تدريب أولياء الأمور على استخدام الحاسب الآلي ومحو الأمية الرقمية لديهم، وكذلك المساهمة فى تنفيذ مشروع "راجع مدرستى" والذى بدأ تنفيذه منذ عامين لتوزيع الشنط الدراسية والمستلزمات المدرسية ودفع المصروفات المدرسية للأسر غير القادرة على دفع المصروفات.
كما أشاد وفد مؤسسة "حياة كريمة" بدعم الوزارة لكافة المشاريع التي تستهدف الارتقاء بالعملية التعليمية والتي تؤثر على المواطن بشكل مباشر، كما ثمنوا ما لمسوه من جهود مبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية.
وقد ناقش اللقاء التعاون في إنشاء منصة حياة كريمة التعليمية، من خلال الاستعانة
بالكوادر المتميزة من المعلمين لتقديم فيديوهات تعليمية قصيرة تستهدف الطلاب العاديين والمكفوفين وتقديم مواد تعليمية أخرى باستخدام لغة الإشارة، فضلًا عن دعم الوزارة فيما يتعلق بالدعاية التسويقية لهذه المنصات التعليمية.
وتناول الاجتماع أيضا، تعاون مؤسسة "حياة كريمة" مع الوزارة فى دعم مهارات الطلاب فى القراءة والكتابة والحساب من خلال مجموعات داخل المدارس كنشاط صيفى وتقديم الدعم النفسى لهم ولأسرهم لاستكمال تعليمهم وعدم التسرب من التعليم، وتشجيع الطلاب لاستكمال تعليمهم وجذبهم إلى المدارس، وتقديم أقصى دعم لهم،
وتطرق النقاش لسبل مواجهة ظاهرة تسرب الأطفال من التعليم، وتعزيز آليات التعاون بين الجانبين لمواجهتها، حيث أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف حرصه على بذل كافة الجهود بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" للقضاء على هذه الظاهرة.
وقد حضر اللقاء من جانب الوزارة، الدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وهالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، ورنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى.
ومن جانب مؤسسة "حياة كريمة"، حضر المهندس أحمد أمجد نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتورة مروة فخري المدير التنفيذي للمؤسسة، وشانا مسعود عضو مجلس الامناء - رئيس قطاع التعاون الدولي، والعقيد أحمد منصور مدير قطاع التمكين الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم الصفوف الدراسية الطلاب العام الدراسي المستلزمات المدرسية عبد اللطيف مؤسسة حياة كريمة محمد عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع التحالف الألماني تعزيز الاستثمار في القطاع الطبي
بحث الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع وفد من التحالف الصحي الألماني (GHA)، يضم ممثلي كبرى الشركات الألمانية الخاصة العاملة في المجال الصحي، سبل تعزيز التعاون الثنائي والتوسع في الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع الصحي المصري، وذلك اليوم الإثنين، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالوفد الألماني، مؤكدًا أن القيادة السياسية في مصر تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها، وتسعى بقوة إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة، بما يواكب أهداف الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
أنشطة التحالف الصحي الألماني في إفريقياأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء شهد عرضًا تقديميًا حول أنشطة التحالف الصحي الألماني في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وتضمن مناقشات موسعة بشأن التعاون في مجالات الصحة العامة، ومكافحة الأمراض والوقاية منها، ونُظم التأهب والاستجابة للطوارئ والجوائح، إلى جانب برامج التدريب الطبي والتقني.
كما تطرق الاجتماع إلى آفاق التعاون في مجالات البحث العلمي والتطوير، والأشعة التشخيصية، والسياسات الدوائية، واقتصاديات الصحة، وإدارة سلاسل التوريد، وضمان الجودة، وإدارة المستشفيات، فضلًا عن تطوير نظم الرعاية الصحية الأولية، التي تمثل محورًا استراتيجيًا في تعزيز الصحة العامة، وركيزة رئيسة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين كفاءة النظام الصحي.
وأكد المتحدث الرسمي أن اللقاء استعرض أيضًا جهود الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية الصحية، بما في ذلك بناء المستشفيات والوحدات الصحية الجديدة، وتوسيع نطاق رقمنة وميكنة الخدمات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة مع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المنشآت الصحية، بما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدّمة للمواطنين.
وأضاف أن الجانبين بحثا سبل التعاون في عدد من التخصصات الطبية، واستكشاف الفرص الجديدة ذات الاهتمام المشترك، تمهيدًا لإطلاق شراكات طويلة الأمد في المجالات ذات الأولوية.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد التحالف الصحي الألماني عن ثقتهم في البيئة الاستثمارية بمصر، مشيدين بالخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية في تطوير القطاع الصحي، ومؤكدين تطلعهم إلى تعميق الشراكة في تقديم خدمات طبية آمنة وشاملة تواكب تطلعات وزارة الصحة، كما أبدوا استعدادهم لتعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية بكافة مكوناتها.
حضر اللقاء الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للأشعة، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة شيماء فؤاد مدير عام الإدارة العامة لاقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار.