إطلاق مشاريع لـ 38 امرأة بساحل حضرموت بتمويل من مركز الملك سلمان
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
سلم مركز الملك للإغاثة والأعمال الانسانية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، الادوات المهنية لعدد 38 مستفيدة في مجال أعمال الخياطة ومجال الكوافير، لانطلاق مشاريعهم الخاصة، ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع توفير خدمات سبل العيش للنساء والفتيات الأشد ضعفاً في اليمن، الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنفذ عبر الشريك صندوق الأمم المتحدة للسكان والشريك الميداني جمعية الوصول الإنساني للشراكة والتنمية.
وخلال التسليم اشاد نائب مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الاستاذ خالد بلفاس بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية وتدخلاته الإنسانية المتميزة وهذا الدعم السخي لخدمة المرأة وإيجاد مصادر دخل لأسرهن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن كما عبر عن شكره العميق لحكومة المملكة العربية السعودية..
فيما أوضح مدير المشروع الاستاذ خالد باعيسى، انه تم تدريب 78 امرأة من خلال ثلاث دورات في مجال الخياطة وثلاث دورات في مجال الكوافير خلال الفترة من يناير حتى أغسطس 2024 شملت الدورات تزويد المستفيدات بالمهارات المهنية والحياتية بالإضافة إلى ريادة الأعمال، ونحتفل اليوم بتمكين 38مستفيدة، ونتمنى أن يساهم هذا المشروع في تحسين أوضاع اسرهن الاقتصادية، ونشعر اليوم بفرحة كبيرة تغمر المستفيدات، ونتمنى لهن التوفيق وأن يكون لهذه المنحة أثر إيجابي على حياتهن، وأن يستفدن منها في تلبية احتياجاتهن الضرورية التي عانين منها قبل التحاقهن بالمشروع.
يذكر بأن مشروع توفير خدمات سبل العيش للنساء والفتيات الأكثر ضعفًا في اليمن يقدم العديد من الخدمات للمرأة في الجوانب القانونية، الاجتماعية، والنفسية، بما في ذلك تقديم الاستشارات والدعم الاجتماعي والاستشارات النفسية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرکز الملک
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يعلن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لمشروع "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، الإطلاق الرسمي لملتقى "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة في شهر نوفمبر المقبل، ليكون منصة علمية وثقافية رائدة تبرز الإرث التاريخي والحضاري للحرمين الشريفين، وتسهم في توفير بيئة معرفية حيوية للتبادل العلمي بين الباحثين والمختصين من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال كلمة سموه في افتتاح ندوة الحج الكبرى في دورتها التاسعة والأربعين، التي سلّط فيها الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، حيث أولت عناية فائقة بالحج والحجيج والحرمين الشريفين، فجعلت من خدمة ضيوف الرحمن شرفًا وواجبًا ومسؤولية تاريخية تتوارثها القيادة ويتسابق المواطنون في نيل شرفها.
وأشار في كلمته إلى جهود دارة الملك عبدالعزيز في هذا المجال، ومن ذلك تنفيذ مشروع علمي معرفي رائد تحت عنوان "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، يوثق هذه الرحلة الإيمانية الكبرى منذ بداياتها وحتى يومنا هذا، ويُبرز الجوانب الحضارية والتنظيمية، ويسلط الضوء على مسيرة الحجاج وتجاربهم من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن دارة الملك عبدالعزيز تعد أحد الجهات المشاركة في الندوة التي نظمتها وزارة الحج والعمرة اليوم، بفندق الريتزكارلتون في مدينة جدة، وتُعد من أبرز الفعاليات العلمية العريقة التي دأبت الوزارة على تنظيمها منذ أكثر من أربعة عقود.
وجاءت هذه المشاركة ضمن جهود الدارة المستمرة في إبراز البعد التاريخي للحج والحرمين الشريفين، وتأكيدًا على رسالتها في حفظ الذاكرة التاريخية للمملكة، وتوثيقها ونشرها بأساليب علمية ومعرفية تخدم الحاضر وتُلهم الأجيال القادمة
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!