أمريكا: التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، اليوم الجمعة، إن التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير.
وقال سامويل وربيرغ، في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”: “الموقف الأميركي لم يتغير منذ بداية الصراع. واشنطن ترى أن محمد بازوم هو الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا. والتدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير”.
وأضاف ذات المتحدث: “واشنطن ما تزال ترى أن الفرصة مواتية للحل الدبلوماسي لأزمة النيجر.نحث الجيش في النيجر على الإفراج عن الرئيس الشرعي محمد بازوم”.
وتابع: “نحن في تواصل مع إيكواس والاتحاد الإفريقي وفرنسا والأمم المتحدة. وسنستمر في التنسيق مع إيكواس، التي تفضل أيضا المسار الدبلوماسي”.
وأكد ذات المسؤول، أن النيجر دولة تلعب دورا مهما في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب واستضافة اللاجئين.
وأمرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، أمس الخميس، بتفعيل قوة احتياطية من المحتمل أن تستخدم ضد المجلس العسكري في النيجر.
قائلة إنها تريد استعادة الديمقراطية بشكل سلمي، لكن جميع الخيارات، ومن بينها العمل العسكري، كانت مطروحة على الطاولة.
وكان من المتوقع أن تبدأ إيكواس في تشكيل قوة قوامها آلاف الجنود بعد أن تحدى المجلس العسكري موعدا نهائيا محددا في السادس من أوت لإعادة بازوم إلى السلطة. وقال المجلس العسكري إنه سيدافع عن البلاد ضد أي هجوم أجنبي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
من ذمار إلى صنعاء.. “التدخل السريع” تنفّذ مسيراً راجلاً يجسد الجهوزية لنصرة فلسطين والدفاع عن الوطن
يمانيون../
نفذت وحدة التدخل السريع بوزارة الداخلية، اليوم الجمعة، مسيراً عسكرياً راجلاً امتد من محافظة ذمار وصولاً إلى العاصمة صنعاء، في تجلٍ واضح للاستعداد العالي والجهوزية الكاملة لمواجهة أي تهديد يطال الوطن، وللتأكيد على الموقف الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وشارك في المسير عشرات من أفراد الوحدة، مجسدين مستوى الانضباط والكفاءة التي اكتسبوها خلال دوراتهم النوعية، في رسالة واضحة عن الجهوزية الدائمة والقدرة على التحمل والتنفيذ الدقيق للمهام تحت أي ظرف.
وأكد المشاركون في المسير أنهم في كامل الاستعداد لإسناد زملائهم في القوات المسلحة ضمن معركة “الفتح الموعود”، مشددين على التزامهم الثابت بخيار الجهاد المقدّس، وعلى مواصلة درب البذل والعطاء دفاعاً عن الوطن، وصوناً لأمنه واستقراره.
كما جددوا العهد بالسير خلف القيادة الحكيمة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مفوضين إياه باتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات وإجراءات للرد على مؤامرات الأعداء، ومعلنين استمرارهم في دعم الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار ووقف العدوان الغاشم على غزة.
يعكس هذا المسير، الذي قطع المشاركون فيه مسافات طويلة سيراً على الأقدام، الروح القتالية والمعنوية العالية التي يتمتع بها رجال التدخل السريع، ويؤكد أن العهد قائم، وأن البوصلة لا تنحرف: فلسطين أولاً، والوطن دائماً.