السفارة الأمريكية تتهم جماعات موالية لايران بقصف المرفق الدبلوماسي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
13 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: حددت السفارة الأمريكية بالعراق، الجماعة المتهمة بالقصف على مرفق دبلوماسي قرب مطار بغداد الثلاثاء الماضي.
وقالت السفارة في بيان، ان “الهجوم على مجمع الدعم الدبلوماسي ببغداد الثلاثاء الماضي نفذته جماعات موالية لإيران”.
وأضافت “نؤكد الاحتفاظ بحقنا في الدفاع عن النفس وحماية أفرادنا في أي مكان في العالم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رؤساء جماعات يتحولون إلى “طاشرونات”.. صفقات إصلاح وصباغة تُغيّب الأولويات وتخلق عاصفة انتقادات
زنقة 20 ا الرباط
أثارت الطفرة المتزايدة وغير المسبوقة في طلبات العروض التي تعلن عنها عدد من الجماعات والمقاطعات المحلية لإصلاح مقراتها وملحقاتها، موجة من الانتقادات في الأوساط المحلية، خاصة في ظل ما اعتبره متتبعون غيابا لأولويات حقيقية تهم حاجيات المواطنين اليومية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن العديد من رؤساء الجماعات عمدوا، في الآونة الأخيرة، إلى طرح صفقات أو سندات طلب “بون كوموند” للإصلاح بمبالغ مالية مهمة تهم تجهيز مكاتبهم أو تهيئة البنايات الإدارية، رغم أن مناطق تابعة لهذه الجماعات تعاني من ضعف الإنارة العمومية، وتردي حالة الطرق والأزقة، وانتشار الحفر، فضلا عن غياب التجهيزات الأساسية في عدد من الأحياء.
وتطرح علامات استفهام كبرى حول مدى ملاءمة هذه النفقات مع الواقع المحلي، حيث يعتبر مواطنون و فعاليات المجتمع المدني أن الموارد المتوفرة ينبغي أن توجّه لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، بدل الانشغال المتكرر بإصلاح المقرات الإدارية في غياب أي مراقبة حقيقية لمدى الحاجة الفعلية لذلك.
ويرى متابعون أن الظاهرة تكشف تحول بعض المنتخبين المحليين إلى ما يشبه “طاشرونات” في مجال الأشغال، مع ما يرافق ذلك من شبهات تتعلق بتفصيل الصفقات وتوجيهها، في وقت يتزايد فيه الضغط الشعبي من أجل عقلنة النفقات وربط المسؤولية بالمحاسبة.