أميرة خالد

‎أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة.

‎وأوضحت المنظمة أنه يمكن إعطاء لقاح “MVA-BN” المخصص ضد جدري القردة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً، عن طريق حقنة من جرعتين بفاصل 4 أسابيع.

‎جدري القردة (إمبوكس) هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة، وهو نوع من جِنْس الفَيْرُوسة الجُدَرِيَّة.

‎ويوجد له فرعان حيويان مختلفان أحاديا السلف، هما: الفرع الحيوي الأول والفرع الحيوي الثاني

‎الأعراض الشائعة للمرض هي الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد الليمفاوية.

‎وانتشرت حالات جدري القردة في العديد من البلدان الإفريقية، ولا سيما جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.

‎وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الشهر الماضي، إن احتمال انتشار المرض بشكل أكبر في إفريقيا يثير القلق. وأضاف قائلا: “بالإضافة إلى الفاشيات الأخرى لأنواع أخرى من جدري القردة، في أجزاء أخرى من إفريقيا، من الواضح أن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لوقف هذه الفاشيات وإنقاذ الأرواح”.

‎وشهد هذا العام بالفعل أكثر من 14,000 حالة إصابة بالفيروس مع 524 حالة وفاة، وهي زيادة كبيرة في الحالات المبلغ عنها مقارنة بعام 2023. وكان الدكتور تيدروس قد أوضح سابقا أن تفشي جدري القردة حدث بسبب فيروسات مختلفة تسمى الفروع الحيوية.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جدري القردة لقاح جدري القردة منظمة الصحة العالمية جدری القردة

إقرأ أيضاً:

الدكتور خالد عبدالغفار يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، الذي يُعقد من 15 إلى 17 أكتوبر 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والأساتذة من الجامعات المصرية والدولية، وممثلي الهيئات الصحية والنقابات والمجالس المتخصصة، بالتعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة مصر الدولية وجامعة جوتا فرانكفورت الألمانية.

وزير الصحة يبحث مع رئيسا «روش» والاتحاد الدولي لجمعيات ومنتجي الأدوية التعاون بالقطاع الصحي نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية

وقد حضر الافتتاح الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور كريم البطوطي، عميد كلية طب الأسنان ورئيس المؤتمر، والدكتور إيهاب هيكل، نقيب أطباء الأسنان، إلى جانب عمداء كليات طب الأسنان والأساتذة المشاركين.


في كلمته، أكد الدكتور عبدالغفار أن الحصول على العلاج والرعاية الصحية حق أصيل لكل مواطن، مشيرًا إلى تقديم الوزارة للخدمات على نفقة الدولة بجودة عالية، إلى جانب نظام التأمين الصحي الذي يغطي العاملين في القطاعات المختلفة بتكلفة تصل إلى 51 مليار جنيه سنويًا. 

وأوضح إصدار 12-15 ألف قرار يوميًا للعلاج على نفقة الدولة للغير مشمولين، مع تغطية حالات خاصة تصل إلى نصف مليون جنيه شهريًا.  

وأبرز جهود الدولة في خفض معدلات الإنجاب إلى 2.3 طفلًا لكل امرأة، مما يحقق توازنًا سكانيًا يقلل الضغط على الموارد ويعزز التنمية المستدامة. 

كما استعرض تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظات محددة، مع دور الهيئات الثلاث (التأمين الصحي الشامل، الاعتماد والرقابة، والرعاية الصحية) في التمويل والإدارة وتقديم الخدمة والرقابة لضمان خدمات متكاملة بمعايير عالمية، مع الاستفادة من التجارب لتوسيع النطاق.


شدد الوزير على أهمية الخدمات الوقائية عبر 15 مبادرة تغطي جميع الفئات العمرية، من فحص المقبلين على الزواج وصحة الأم والجنين، إلى الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والمزمنة والسرطانية، بالإضافة إلى برامج التطعيمات. 

وأشار إلى انخفاض نسبة اكتشاف سرطان الثدي في المرحلة الرابعة من 70% إلى 20%، بفضل الاستراتيجية الوطنية للكشف المبكر والتوعية.

وتناول الإنجازات الوطنية، مؤكدًا أن مصر أصبحت مرجعية دولية في مكافحة التهاب الكبد “سي”، ونموذجًا عالميًا في تحسين الصحة العامة، مع تقدير الجهات الدولية لجهود المبادرات. 

كما تطرق إلى مشروع “الجينوم المصري” لرسم الخريطة السكانية الوراثية، مما يعزز الوقاية والعلاج المخصص، ويدعم البحث العلمي واتخاذ القرارات الصحية المبنية على أدلة دقيقة.

واستعرض الجهود في استقبال مصابي غزة، حيث وضعت الوزارة خطة متكاملة لتوفير الرعاية الطبية الشاملة، بما في ذلك الجراحات، لتغطية جميع الاحتياجات الطارئة.


من جانبه، استعرض الدكتور عوض تاج الدين تاريخ كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، وتطورها إلى واحدة من أفضل الكليات محليًا ودوليًا، بفضل جودة التعليم والتدريب. 

أما الدكتور محمد ضياء زين العابدين، فركز على دور الجامعات في دعم البحث العلمي والشراكة مع الصناعات الطبية لتوطين إنتاج مستلزمات طب الأسنان، مما يعزز التنمية والقدرات المهنية.

وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المؤتمر منصة علمية رفيعة تجمع الخبرة الأكاديمية والتطبيقية، بمشاركة 250 أستاذًا من الجامعات المصرية والأوروبية والعربية، عبر 300 محاضرة و40 دورة تدريبية يحضرها 1200 طبيب أسنان، بالإضافة إلى عرض 150 شركة لأحدث التجهيزات، وجلسات حول توطين الصناعة الطبية.


كما شهد المؤتمر افتتاح معرض “صُنع في مصر” على يد الوزير، لدعم الشركات الوطنية والترويج للمنتجات المحلية، وتعزيز توطين صناعة مستلزمات طب الأسنان، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ونقل التكنولوجيا، ويقوي الشراكة الأكاديمية-الصناعية.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الدكتور خالد عبدالغفار بدرع التقدير لدوره في دعم القطاع الصحي وتنمية التعليم الطبي، إلى جانب تكريم شخصيات بارزة في المجال الأكاديمي والمهني لمساهماتها في تطوير طب الأسنان.

 

 


 

مقالات مشابهة

  • صحة الشرقية توفر لقاح الإنفلونزا الموسمية بـ 17 مركز تطعيم معتمد
  • صحة الشرقية تعلن توافر لقاح الإنفلونزا الموسمية بجميع مراكز التطعيم المعتمدة
  • عناوين مكاتب تطعيم الإنفلونزا الموسمية 2025 في محافظات الجمهورية
  • الدكتور خالد عبدالغفار يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس
  • ترامب: "الفيفا" سيؤيد نقل مباريات في المونديال لمدن أخرى إذا لزم الأمر
  • ننشر أماكن توافر لقاح الإنفلونزا الموسمية بمحافظة القليوبية
  • أخذ عيّنات جديدة من مياه تنورين وشركات أخرى... متى ستصدر النتائج؟
  • لقاح الإنفلونزا.. تنبيه عاجل من المصل واللقاح بشأن الجرعة للكبار والصغار
  • الصحة: لقاح الورم الحليمي البشري آمن وفعّال ويقي من سرطانات متعددة
  • أسوأ وظيفة صحفية.. لماذا تلاشى دور الوسيط في الإعلام الأميركي؟