لأول مرة.. دولة تمنح 34 ألف دولار للمهاجر الذي يتخلى عن إقامته وجنسيته ويغادرها
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت الحكومة السويدية، الخميس، لأول مرة في تاريخها، عن قرار يمنح كل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلده والتخلي عن إقامته الشرعية وجنسيته التي حصل عليها، مبلغ 350 ألف كرون سويدي، أي ما يعادل 34 ألف دولار.
من المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يناير 2026، وهو يأتي بتوجيه من حزب “الديمقراطيين السويديين” المناهض للهجرة.
وتشير إحصاءات رسمية أصدرها “المركز الوطني السويدي” أو SCB اختصارا، أن عدد المهاجرين في السويد وصل حتى العام الماضي إلى 2.76 مليون تقريبا، أي 28% من عدد السكان، أكثرهم السوريون البالغين 244 ألفا، يليهم العراقيون، وعددهم 195 ألفا.
أما ما تقدمه دول أوروبية أخرى من “إعانات مالية” كحافز لعودة المهاجر، فأكبره في الدنمارك التي تدفع أكثر من 15 ألف دولار للشخص الواحد، ثم 2800 في فرنسا و2000 في ألمانيا و1400 في النرويج.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
#سواليف
عن مدى قدرة #طهران على فتح جبهة كاملة ضد #إسرائيل، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح #حماس أملًا بالسلام في #غزة.
وصل وفد حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إلى موسكو في 16 يونيو/حزيران. وكانت آخر زيارة لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى العاصمة الروسية في فبراير/شباط، حين أوشكت العلاقات بين إسرائيل وإيران أن تتصاعد إلى #حرب.
الآن، تشهد العلاقات بين الطرفين أوج المواجهة. وبعد وصوله إلى روسيا، أدلى أبو مرزوق بتصريح مثير للاهتمام. لقد اتخذ المشارك الرئيس في “محور المقاومة” الإيراني موقف الحياد من الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل إن أبو مرزوق، أقرّ بأن إسرائيل ستوقف الآن عملياتها العسكرية في قطاع غزة، لأنها لن تتمكن من محاربة خصمين.
مقالات ذات صلةوفي الوقت نفسه، لفتت الخبيرة في الشؤون السياسية الدولية، إيلينا سوبونينا، في تعليق لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، الانتباه إلى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة لم تتوقف مع بدء الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل على العكس، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقناع الجميع بقدرة الجيش الإسرائيلي على شن عمليات عسكرية على جبهات متعددة. من الواضح أن قدرات حماس تضررت بشدة، وأن الفلسطينيين أنفسهم لن يكثفوا عملياتهم العسكرية. في الوقت نفسه، من المستحيل القول إن وقت المفاوضات قد حان. في أغلب الأحيان، لم تفشل المفاوضات بسبب الفلسطينيين، بل بسبب مواقف نتنياهو. فهو يواصل، في رأيي، شنّ عمليات حربية في قطاع غزة دون إبداء أي استعداد للتفاوض مع الجماعات الفلسطينية المتطرفة”.