وقت غير متوقع لاستجابة الدعاء.. مصطفى حسني ينصح باستغلاله
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يحرص المسلم على تقصي أوقات استجابة الدعاء، حتى يدعو الله بكل ما يتمناه قلبه ويأمل في تحقيقه، من سعة الرزق وغفران الذنوب وطلب البركة والستر، وهناك وقت غير معروف لكثيرين، إذا دعا فيه المؤمن استجيبت دعوته، وفق ما أوضحه الداعية مصطفى حسني في فيديو على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».. فمتى ذلك التوقيت؟
الوقت الذي يقلق فيه المسلم أثناء نومه في الليل، ويدعو فيه ربه يُستجاب له، بحسب مصطفى حسني، موضحا أنه وقت لا يعرفه كثير من الناس: «أحيانا وإحنا نايمين نقلق فجأة أو نكون بنتقلب في السرير.
وأضاف حسني، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أوصى المسلمين بـ3 أمور ينبغي عليهم فعلها حتى تكون دعوتهم مستجابة، يتمثل الأمر الأول في حسن الظن بالله واليقين بأن الدعوة مُستجابة، ويتمثل الأمر الثاني في أن يكون مصدر رزق المسلم من مال وطعام حلال.
الأمر الثالث الذي يجعل دعوة المسلم مستجابة، هو عدم الاستعجال لأن الله يستجيب في الوقت المناسب، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «دعوت ودعوت فلم أره يستجاب لي فيستحسر عند هذا ويدع الدعاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء استجابة الدعاء مصطفى حسني الأدعية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن موسم الحج يمثل علامة فارقة في حياة المسلم، وجامعًا كبيرًا لكافة المسلمين من شتى بقاع الأرض، لذلك اعتبر أن ما يصدر فيه من قرارات وتوصيات خلال هذا الاجتماع الإسلامي الكبير ينبغي أن يُبنى عليه، ويُبدأ بتنفيذه مع بداية عام هجري جديد.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح تليفزيوني، أن شهر المحرم، الذي يلي رجوع الحجيج إلى بلدانهم، كان اختيارًا موفقًا ليكون أول شهور السنة الهجرية، كما أن كونه من الأشهر الحُرم يُضفي عليه بُعدًا روحيًا وعِباديًا عظيمًا، قائلاً: "نبدأ السنة بتعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار إلى أن تحديد بداية العام بالمحرم يشبه ما يعرف اليوم بتنظيمات مثل السنة المالية التي تبدأ في يناير أو يونيو، فكلها نظم إدارية جاءت من أجل المصلحة، لافتًا إلى أن الصحابة الكرام، حين دُوّن التاريخ الهجري، اختاروا المحرم لأن فيه رمزية البدء والنقاء، وهو الشهر الذي يلي فريضة الحج ويُهيئ المسلم لبداية جديدة ملؤها الطاعة والتنظيم والانضباط.
وتابع: "كان اختيار المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا، جمع بين البعد الزمني بعد الحج، والبعد الروحي بكونه من الأشهر الحُرم، فكان بذلك قرارًا عبقريًا من سيدنا عمر رضي الله عنه، نستلهم منه كيف يُبنى التنظيم على القيم، لا على المصالح الدنيوية فقط".