محافظ قنا: الكشف على ١٢٢٤ مواطنا فى قافلة طبية مجانية بقرية السمطا ضمن "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
صرح اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، بأن مديرية الصحة والسكان نظمت قافلة طبية مجانية بقرية السمطا التابعة لمركز دشنا ضمن فعاليات القوافل الطبية التى تنظمها وزارة الصحة والسكان في جميع التخصصات بالقرى والنجوع الأكثر احتياجاً لتحسين مستوى الخدمات الطبية وذلك في إطار المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " .
وأضاف الداودي أن القافلة نجحت فى توقيع الكشف الطبى على عدد ١٢٢٤ مواطن فى ٧ تخصصات طبية بواقع " ٤٥٥ حالة طب أطفال ، ٣٢٦ حالة أمراض باطنة ، ٢٦٩ حالة طب وجراحة العيون ، ٥٧ حالة طب وجراحة الفم والأسنان ، ٤٥ حالة أمراض نساء وتوليد ، ٤٤ حالة تنظيم الأسرة ، ٢٨ حالة جراحة عامة " فضلا عن إجراء فحوصات معملية لعدد ٦٨ حالة ، مشيرا إلى أن هذه القافلة تأتي انطلاقا من حرص الدولة المصرية المستمر على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسر الاولي بالرعاية عبر القوافل المجهزة بأحدث الإمكانيات والكوادر الطبية .
من جانبه قال الدكتور راجي تاوضروس وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا أنه إلى جانب ما تقدمه القافلة الطبية من خدمات طبية وخدمات الأشعة والتحاليل بالإضافة إلى صيدلية يتوافر بها جميع الأدوية وتحويل الحالات التى تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للوزارة فإن القافلة تقوم ايضا بخدمات التوعية حيث جرى عقد ندوتين لتوعية الأهالي بالصحة الإنجابية و وخطورة الزيادة السكانية ، والوقاية من الأمراض المختلفة ، حضرهما ٧٤ مواطنا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكثر احتياجا الخدمات الطبية الزيادة السكانية
إقرأ أيضاً:
نهاية الثأر حبل المشنقة.. عائلة رضوان أنهوا حياة صلاح أبو العمايم بالدقهلية
ولدت الضغينة فى نفس محمود عماد وآخرين من عائلة رضوان بعدما اتهم فردين من عائلة أبو العمايم بقتل شخص من عائلة رضوان والشروع فى قتل آخر، وأشعل فى نفوسهم نوبة من الغضب والكراهية نحو أسرة القتلة خاصة صلاح أبو العمايم وسولت لهم أنفسهم إنه لا مناص لشفاء غلهم ورد كرامتهم إلا الأخذ بالثأر بقتل سالف الذكر، انصياعا لتقاليد بالية موروثة عن أسلافهم ولم يشاءوا الانصياع لصوت العقل ويستجيبوا لمحاولات الصلح التى عرضت ودفع الدية التى تقدر لإثنائهم عن الأخذ بالثأر لما ينجم عن تلك الخصومة الثأرية من مخاطر وقتل الأبرياء بغير ذنب وآثروا إلا الثأر لأنفسهم دون تروى حتى يحكم القضاء فى أمر القتلة وينزلوا على حكمه.
اتفق الجناة على الأخذ بالثأر بقتل صلاح أبو العمايم غدرا وانعقدت إرادتهم على تنفيذ قصدهم الإجرامى فى هدوء وروية راحوا يدبرون أمر جريمتهم ويقلبوا الأمر بين الإقدام عليه والإحجام عنه ولما أجمعوا أمرهم على تنفيذ مقصدهم وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة الآلية وهى قاتلة بطبيعتها وذودها بالذخائر الكافية لتنفيذ مقصدهم ثم أخذوا يتحينون الفرصة لضمان نجاح ما انعقدت عليه إرادتهم عليه وكان لوحدة الموطن مع المجنى عليه ما يسر عليهم الوقوف على تحركاته وتنقلاته ورصدوا أماكن تواجده وإذا علموا أن صلاح أبو العمايم ذاهب لأداء واجب العزاء بإحدى القرى المجاورة لقريتهم وقاموا برصده عائدا إلى منزله.
استقل الجناة تروسيكل ومعهم أسلحتهم النارية إلى ذلك المكان الذى حددوه على الطريق ليكون مكمنا لهم وما أن تأكدوا من قدومه وظفروا به وتحقيقا لمقصدهم الذى عزموا عليه أمطروه بوابل من الطلقات من أسلحتهم النارية فأحدثوا إصابته التى أودت بحياته ولاذوا بالفرار.
تم القبض على المتهمين وأحالتهم النيابة العامة إلى محكمة جنايات المنصورة والتى قضت بالإعدام للمتهم محمود عماد حضوريا وبالطعن على الحكم قضت المحكمة برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى ومحمد صلاح وهيثم أوسامة وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيد برفض الطعن وإقرار الحكم بالإعدام الصادر من محكمة الجنايات.