نظرية «الردع» فى العلم العسكرى الجديد «هو إلحاق أكبر ضرر ممكن بالخصم المطلوب ردعه وذلك لتفادى قوته» وقد حلت فكرة الردع مكان فكرة النصر التى فى العادة تنتهى بمرحلة التوفيق ووضع الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداء على الرادع، والردع لا يتحقق إلا بعد إكراه الخصم وترهيبه وتدميره.
ورغم محاولات إسرائيل على مدار عام تقريبًا فى القضاء على طموح المقاومة فى غزة ومحاولة إدخالها حظيرة التطبيع والسكون، إلا أن المقاومة تزداد عناداً، ولم تتمكن إسرائيل من الوصول إلى نتائج الردع الاستراتيجى الذى يعلن فيه القضاء على المقاومة، ولا أحد يعلم حتى الآن من أين تأتى تلك المقاومة بهذه القوة التى انقلب فيها السحر على الساحر وأصبحت هى التى ترهب العدو.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى فكرة الردع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن العودة إلى "الردع النووي الجوي"
أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، أنها ستعيد العمل بالردع النووي المحمول جوا، جنبا إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات، في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وسينفذ القرار من خلال شراء بريطانيا 12 طائرة مقاتلة من طراز "إف 35"، قادرة على إطلاق صواريخ مزودة برؤوس نووية.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان، إن رئيس الوزراء كير ستارمر سيعلن خلال قمة الناتو في لاهاي، الأربعاء، عن قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في "أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة منذ جيل"، مما سيمكنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي.