رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: هناك زخم قوي للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إنّ مشروع القرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية يستند إلى قرار محكمة العدل الدولية، موضحًا أنّ هناك زخمًا قويًا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف ماجد، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم: «الحصول على عضوية بالأمم المتحدة يتطلب قدرا كبيرا من المشاورات والمفاوضات، وأن المجموعة العربية اجتمعت الأسبوع الماضي وقررت ضرورة استثمار الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو؛ لكي يشن تحركا جديدا على الأمم المتحدة من خلال عقد دورة استثنائية خاصة للدورة العاشرة المستأنثة للجمعية العامة حول فلسطين».
وأشار إلى أنّ مشروع القرار الذي تم تقديمه والتفاوض عليه في الفترة الحالية بيهدف إلى عددٍ من الأهداف من بينهم إلزام إسرائيل بتفيذ الرأي الاستشاري ماورد من محكمة العدل الدولية، وهي وقف الاستيطان الشرعي في فلسطين وتنفيذ كل التزمتها الدولية وسحب قواتها العسكرية، ووضع حدٍ للسياسات والممارسات غير الشرعية والاستيطان، وإعادة كل السكان والمهاجرين من أهالي غزة إلى أماكنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين
صراحة نيوز- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس الجمعة إن مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، المقرر عقده الأسبوع المقبل، تم تأجيله بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وكان من المفترض أن تتولى فرنسا والسعودية رئاسة المؤتمر المشترك الذي كان سيُعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو، وكان ماكرون من بين القادة المشاركين. وأعربت السلطة الفلسطينية عن أملها في أن يعيد المؤتمر إحياء عملية السلام المتوقفة منذ وقت طويل.
وأكد ماكرون عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين في وقت ما، رغم التأجيل، مشيراً إلى دعم فرنسا لحركة أوسع نحو الاعتراف بدولة فلسطينية بالتوازي مع الاعتراف بإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
وأوضح ماكرون للصحافيين أن التأجيل جاء لأسباب لوجستية وأمنية، ولعدم تمكن بعض الممثلين الفلسطينيين من الحضور، مشدداً على أن المؤتمر سيُعقد “في أقرب وقت ممكن” وأنه يناقش حالياً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحديد موعد جديد.
وأرسل سفير فرنسا والسعودية لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المنظمة التي تضم 193 عضواً، أوضحا فيها أن التأجيل نجم عن “الظروف الراهنة في الشرق الأوسط التي تحول دون حضور قادة المنطقة المؤتمر في نيويورك”.