باكستان تنتقد عقوبات أمريكية ضد برنامجها للصواريخ الباليستية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
إسلام آباد – انتقدت باكستان قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على 5 كيانات صينية وباكستانية بذريعة توفير معدات لبرنامج إسلام آباد للصواريخ الباليستية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، في تصريحات صحفية السبت، إن الخطوة الأمريكية ذات أحكام مسبقة وأغراض سياسية.
وأوضحت بلوش أن “قرارات العقوبات الأمريكية تتضمن عناصر عامة ومبنية على الشك ولا تخضع لأي نظام للرقابة على الصادرات”، واتهمت واشنطن بانتهاج “معايير مزدوجة”.
والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على 5 كيانات صينية وباكستانية، ومواطن صيني، على خلفية توفيرهم معدات لبرنامج إسلام آباد للصواريخ الباليستية.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن قرار العقوبات الذي اتخذته الولايات المتحدة يشمل “شركة التنمية الوطنية الباكستانية”، التي تعتبرها ضالعة في تطوير وإنتاج الصواريخ الباليستية الباكستانية بعيدة المدى.
وذكرت أن الشركة الباكستانية قدمت معدات لاختبار محركات الصواريخ واسعة النطاق، بما في ذلك “شاهين 3″ و”أبابيل”. وأفادت أنها أدرجت في العقوبات كيانا آخر مقره باكستان، وثلاثة كيانات مقرها الصين ومواطن صيني يدعى “لو دونغمي”.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على 4 شركات منشؤها بيلاروسيا والصين، مدعية أنها زودت باكستان بمواد مستخدمة في برنامج الصواريخ الباليستية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عقد مؤتمر تنمية التجارة الباكستانية الإفريقية بالجزائر في 2026
أعلن السفير الباكستاني لدى الجزائر، خالد حسين خان، عقد مؤتمر تنمية التجارة الباكستانية الإفريقية بالجزائر في 2026. وأتى ذلك في لقاء نظمته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، وسط حضور هام للمتعاملين الجزائريين والباكستانيين.
وثمّن خالد حسين خان إمكانات التعاون الاقتصادي بين البلدين. وتطرق لهدف رفع حجم التجارة الثنائية إلى مليار دولار خلال السنوات المقبلة. وأشاد خان بمناخ الأعمال في الجزائر واصفاً إياه بـ “المناسب للمستثمرين الأجانب”.
وفي إطار إستراتيجية باكستان “نظرة نحو إفريقيا”، أعلن السفير عقد المؤتمر السادس لتنمية التجارة الباكستانية الإفريقية بالجزائر سنة 2026. وأكّد الأهمية المتزايدة التي توليها الشركات الباكستانية للسوق الإفريقية.
ودعا المتعاملين الجزائريين إلى المشاركة في تظاهرتين اقتصاديتين كبيرتين يُزمع تنظيمهما في مدينة كراتشي. ويتعلق الأمر بالطبعة الثالثة “FOODAG” (نوفمبر 2025) والذي يتمحور حول الفلاحة، والطبعة السادسة “تكسبو باكستان” (جانفي 2026) المخصصة لصناعة النسيج. وبحث فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية، وبحث المنتدى الجزائري الباكستاني، اليوم الأربعاء، فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية.
وعلى هامش معرض الجزائر الدولي الـ 56 بقصر المعارض (صافكس)، تمحورت المناقشات حول فرص الاستثمار في مختلف القطاعات. وبمشاركة 66 متعاملاً جزائرياً و 15 باكستانياً، جرى التركيز على قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية والصناعة والتكنولوجيات.
وفي مداخلته، أشار رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، كمال حماني، إلى المقومات اللوجستية التي تزخر بها الجزائر.
كما ركّز على منطقتي التجارة الحرة القارية الإفريقية والتجارة الحرة العربية الكبرى، والتي من شأنهما تسهيل الوصول إلى الأسواق الإفريقية.
واختتم المنتدى بلقاءات أعمال ثنائية بين المتعاملين الاقتصاديين من البلدين لمناقشة آفاق التعاون في مختلف المجالات.
كما تركّزت المحادثات على الحديد والصلب والنسيج والأجهزة الطبية والزيوت الأساسية ومواد التجميل والمعدات الرياضية والأواني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور