الجزيرة:
2025-08-12@01:06:50 GMT

الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي

بغداد- لا يبدو أن معرض بغداد الدولي للكتاب بدورته الـ25 والذي انطلقت فعالياته في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، وبمشاركة 600 دار نشر محلية عربية وأجنبية، مجرد معرض لتداول أو بيع الكتب، بل يحمل رمزية لم تكن في المعارض السابقة، فهذه هي المشاركة الأولى للوفد الفلسطيني في هذا الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة وفلسطين عموما حربا غير متوازنة مع إسرائيل.

العلامة البارزة في هذا المؤتمر هو كسر الشعب الفلسطيني لحصار غزة بالكتاب، حيث أكد المدير التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين جمعة الرفاعي، أن مشاركة الاتحاد في هذا المؤتمر هو تحدٍ ورسالة للجميع بأن ثقافة فلسطين باقية ومتواصلة مع عمقها العربي.

وقال الرفاعي في حديثه للجزيرة نت: "إننا سعداء جدا بالمشاركة في معرض بغداد للكتاب بدورته الحالية، رغم العوائق التي واجهتنا في إيصال المنشورات من الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين إلى بغداد"، وأثنى على جهود اللجنة المنظمة للمعرض بتذليل كل العقبات لضمان وصول المطبوعات للمعرض.

المعرض يحمل شعار "العراق يقرأ" بمشاركة 600 دار نشر محلية وعربية وأجنبية (الجزيرة) مشاركة نوعية

وعن طبيعة المشاركة، وضّح الرفاعي أنهم يشاركون بمطبوعات صدرت في فلسطين، في خطوة مثلت "تحديا للظروف، ورسالة بأن ثقافة فلسطين باقية"، حيث إنهم يطمحون للتواصل مع العمق العربي من خلال إيصال المنتج الفلسطيني الذي يصدر داخل أراضيهم.

وبيّن أن المشاركة ارتكزت على 4 مستويات من الكتب:

أولها الأدب الذي كتبه الأسرى الفلسطينيون "داخل المعتقلات الصهيونية". والثاني هي للكتّاب الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى فلسطين وكتبوا مؤلفاتهم خارجها، لكنهم لم يتمكنوا من طباعتها، فحرص الاتحاد على طباعتها داخل فلسطين. والثالث هي الكتب التي تتحدث عن التراث والثقافة والفلكلور الفلسطيني. أما الرابع فيركز على إعادة إنتاج وإحياء وتجديد الثقافة الفلسطينية، لمؤلفين مثل نوح إبراهيم وخالد أبو خالد وحسن البحيري.

وأكد الرفاعي، أن التجربة جديدة بالنسبة لهم رغم أن الاتحاد تأسس عام 1966، لكنه وصفها بأنها "تجربة مميزة وأصيلة، في بغداد الحضارة والثقافة والتراث، ولنا كل الفخر بمشاركتنا في المعرض".

المعرض الممتد حتى 22 سبتمبر/أيلول يستضيف مجموعة كبيرة من الأدباء والشعراء والمفكرين العرب (الجزيرة)

وأكد الإعلامي ومقدم البرامج العراقي ريناس علي، أن إضافة الجلسات الحوارية بمهرجان ثقافي مثل معرض الكتاب في بغداد أثرى الحركة الثقافية بشكل أكبر، وخلق تواصلا مباشرا مع الجمهور، مشددا على أنه "شيء إيجابي وإضافة مهمة في هذه النسخة من المعرض".

وأضاف خلال حديثه للجزيرة نت، أن "الأهم في هكذا مؤتمرات هو إقبال الناس، الذي جعلنا نشعر بالفرح والفخر من خلال تواصلهم المباشر مع شخصيات لها بريقها في الكتابة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

بالصور.. افتتاح معرض المنتجات العُمانية – البحرينية في نسخته الخامسة بصلالة

صلالة - الرؤية
افتُتح اليوم في ولاية صلالة معرض المنتجات العُمانية – البحرينية في نسخته الخامسة، الذي تنظمه جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار وسفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان. ويستمر المعرض لمدة عشرة أيام في صلالة جراند مول.

وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس أن المعرض يهدف إلى الترويج للمنتجات العُمانية في الأسواق المحلية والخليجية، مشيرًا إلى أن الغرفة تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز قدراتها الإنتاجية وتحسين جودة منتجاتها، بما يسهم في التنمية الاقتصادية ورفع مساهمتها في الناتج المحلي، انسجامًا مع أهداف رؤية عُمان 2040.

وأضاف سعادته أن المعرض يشكل منصة عُمانية – بحرينية لعرض منتجات الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدين الشقيقين، ويسهم في بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين رواد الأعمال في مجالات الإنتاج المختلفة.

من جانبه، أوضح سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن تنظيم النسخة الخامسة من المعرض يأتي امتدادًا للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مؤكداً دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في البلدين.

وأشاد سعادته بمستوى العلاقات العُمانية – البحرينية وما تشهده من تطور في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن المعرض يجسد متانة الروابط بين البلدين ويترجم مخرجات اللجنة العليا المشتركة، ويأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادتين لدعم التعاون في جميع المجالات.

كما اعتبر الشيخ نايف بن حامل فاضل، رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار، أن المعرض يعد نموذجًا للتعاون المثمر بين البلدين، ويسعى إلى تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040.

وأشارت الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية، رئيسة جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية، إلى أن المعرض يشارك فيه نحو 53 عارضًا من البحرين وعُمان من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، ويعرض منتجات متنوعة تشمل العطور الفاخرة، والعود، والبخور واللبان العُماني، والشموع، والحلوى، والأزياء، والبهارات البحرينية، والهدايا التذكارية، والصناعات الحرفية والفخارية، والأزياء التراثية.

وأكدت الحجرية أن المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات ومعارض تنظمها الجمعية بالتنسيق مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، بهدف توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وإتاحة الفرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتها وتحسين إنتاجيتها.

حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والدولة، ومسؤولو الوزارات والإدارات المختلفة بمحافظة ظفار، ووجهاء المحافظة، وأعضاء جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية.







 

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض الرياض للكتاب أكتوبر المقبل
  • شري راهول نارويكار يفتتح معرض الهند الدولي للمجوهرات بريميير 2025 في مركز المؤتمرات العالمي
  • بالصور.. افتتاح معرض المنتجات العُمانية – البحرينية في نسخته الخامسة بصلالة
  • «ضي دبي» يبرز إبداعات 7 فنانين إماراتيين في نوفمبر
  • افتتاح معرض ظفار أعجوبة التاريخ الطبيعي بصلالة
  • أكثر من 75 مشاركا في انطلاق فعاليات معرض الأمن الغذائي الأول في محافظة ظفار
  • وزير الاتصالات يفتتح معرض سمارت اكس التقني
  • افتتاح معرض المنتجات العُمانية البحرينية في نسخته الـ5 بصلالة
  • حضور واسع لدور النشر السورية في معرض الكتاب العربي بإسطنبول
  • تحت شعار “وتبقى العربية”.. انطلاق فعاليات معرض إسطنبول الدولي العاشر للكتاب العربي