جمعية صيادي صيرة تطالب وقف اعمال الردم وتأمين طريق صيادين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
جددت جمعية صيادي صيرة مطالبها بوقف عملية الردم للبحر من قبل المستثمر للأرضية المجاورة لمبنى جمعية الصيادين بصيرة، وذلك لما يترتب على اعمال الردم من اثار سيئة وسلبية على البحر وجسر صيرة وكذا على مرسى قوارب الصيد ، كدلك اغلاق ممر دخول وخروج الصيادين من والى المرسى، انها طريق عبور للصيادين الى قواربهم وموقف للسيارات.
وفي حديت مع مدير العلاقات في جمعية صيادي صيرة هاشم ربيع اكد ان تواصلا لسلسلة مطالبنا للجهات المختصة بوقف اعمال المستثمر المتنفذ والذي يهدف الى الاضرار بالمصلحة العامة للصيادين وسكان صيرة بشكل عام، وذلك في اغلاق الارضية المخصصة كموقف للسيارات وعبور الصيادين من والى قواربهم.
واشار هاشم الربيع قائلا: ان هذا التطاول الحاصل من قبل المستثمر ماكان ليحدث لولا وجود الفراغ الاداري في السلطة، الذي جعل من اراضي الدولة والسواحل مطمعا للمتنفذين وهو ما اقدام عليه المتنفذ بالشروع في اعمال القواعد للمبنى في الارضية المجاورة لمبنى الجمعية.
واضاف و رغم ابلاغنا الشرطة والسلطة المحلية بمديرية صيرة وإلزام المستثمر بوقف الاعمال الا انه عاد للعمل دون اكتراث لاي اوامر او توجيهات السلطة المحلية.
وناشد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد العام لقوات ألوية العمالقة الجنوبية صالح المحرمي التدخل بوقف اعمال البناء بالأرضية وتخصيصها كموقف للسيارات سواء المتعلقة بنقل الصيد او سيارات المواطنين الساكنين في صيرة و الزائرين والسياح لقلعة صيرة والتي قد تم البناء في جميع المساحات المجاورة لها.
لافتا من انه مالم يتم النظر في مطالب الصيادين وسكان صيرة بوقف البناء وتخصيص المساحة كمتنفس طبيعي وموقف للسيارات وطريق عبور للصيادين الى قواربهم فان الامور قد تتصاعد بما لا يحمد عقباه، وحمل الجهات ذات الاختصاص كافة المسؤولية ازاء ذلك.
مطالبا نائب رئيس القيادة المحرمي حماية الصيادين و قواربهم والسماح لهم بالاصطياد خلف منطقة المعاشيق من خلال اعطاء الصيادين فترة محددة للصيد من 6 صباحا الى بعد 12 ظهرا فقط ومن يخالف تتخذ ضده الاجراءات القانونية.
موضحا عن سبب ارتفاع أسعار الأسماك جاء متأثرا باضطرابات البحر وازدياد حركة الرياح التي لا تستطيع قواربهم الصغيرة “الهواري” الصمود أمامها، موضحا أنه في حالة هبوب الرياح بقوة على البحر وارتفاع منسوب الموج وعدم استقراره لا يستطيع أحد الإبحار، إلا ممن توفرت لديهم الخبرة والشجاعة وهم قلة مما يؤدي إلى شحة كميات العرض فترتفع الأسعار تلقائيا.
داعيا الجميع الحفاظ على سواحل وشواطئ عدن من اعمال الردم العشوائي لما لها من اثار سلبية واضرار خطيرة على البيئة، ان أعمال الردم سيؤثر على المساكن المجاورة وجسر صيرة بسبب حركة المد والجزر للبحر و كدلك حركة الامواج.
شاكرا كل من سعى لحماية عدن بمواقعها السياحية و متنفستها الطبيعية
من: نائلة هاشم / ت_محمد عوض
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خلال تفقده اعمال الإنشاء.. محافظ أسيوط: مصنع منتجات الرمان نموذج تنموي واعد لدعم الصناعات التحويلية
واصل اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولاته الميدانية لمتابعة أعمال إنشاء أول مصنع متكامل لإنتاج وتصنيع الرمان، المقام بالمنطقة الصناعية في الكوم الأحمر بمركز البداري، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد برئاسة اللواء أركان حرب شريف صالح، وباستثمارات تبلغ نحو 600 مليون جنيه، وذلك في إطار دعم الدولة للصناعات التحويلية وتعزيز التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
ورافق المحافظ خلال الجولة كل من عبد الرؤوف النمر، رئيس مركز ومدينة البداري، والمهندس عصام عبد الظاهر، وكيل وزارة الإسكان والمرافق، إلى جانب نواب رئيس المركز، ومسؤولي الشركة المنفذة، وعدد من القيادات التنفيذية.
تفقد المبنى الإداري وأعمال البنية التحتية للمشروعواستهل المحافظ جولته بتفقد المبنى الإداري وأعمال البنية التحتية للمشروع، حيث استمع إلى عرض تفصيلي من مسؤولي التنفيذ حول حجم الأعمال المنجزة حتى الآن، وسير العمل في استكمال المنشآت، بما في ذلك السور الخارجي للمصنع.
تطبيق أعلى معايير الجودة في التنفيذوأكد محافظ أسيوط على ضرورة الالتزام الكامل بالجدول الزمني المحدد، مع تطبيق أعلى معايير الجودة في التنفيذ، وضمان التنسيق الفعال بين الجهات كافة، كما تابع الموقف التنفيذي لمصنع مركزات الرمان، المزمع إنشاؤه على مساحة 3200 متر مربع، والذي يمثل إضافة نوعية لمراحل الإنتاج المتكاملة داخل المصنع.
رفع القيمة المضافة لمحصول الرمانوأوضح اللواء هشام أبو النصر أن المشروع يعد من أبرز المشروعات الرائدة في مجال التصنيع الزراعي، إذ يستهدف رفع القيمة المضافة لمحصول الرمان، الذي تعد محافظة أسيوط من أكبر منتجيه على مستوى الجمهورية، بما يعزز من العائد الاقتصادي ويوسّع فرص التصدير والمنافسة في الأسواق العالمية.
وأعرب المحافظ عن تفاؤله بأن يشكل المشروع نموذجًا تنمويًا متكاملاً يربط بين الزراعة والصناعة، مؤكدًا أن الدولة تواصل جهودها لتمكين أبناء الصعيد من أدوات التنمية المستدامة، وتحويل محافظاتهم إلى منصات جذب استثماري وصناعي واعدة.
يُذكر أن المصنع يقام على مساحة إجمالية تقدر بنحو 40 فدانًا، وتشمل المرحلة الأولى منه 10 أفدنة، ويضم خطوط إنتاج متطورة لتصنيع عصير الرمان، ودبس الرمان، والمنتجات المجففة، بما يتوافق مع المعايير الدولية للجودة، ويفتح آفاقًا واسعة لتصدير المنتجات المصرية.
وجاء اختيار مركز البداري، وتحديدًا منطقة الكوم الأحمر، كموقع لإنشاء المصنع، نظرًا لكونها من أبرز المناطق المنتجة للرمان في مصر، مما يجعل المشروع نقطة انطلاق حقيقية لتحويل هذه الثروة الزراعية إلى منتج صناعي تنافسي، يحقق عوائد اقتصادية ويوفر مئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.