اليوم.. انطلاق الاختبارات المعيارية لطلاب الصف الأول الثانوي في المملكة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تنطلق اليوم الاثنين، سلسلة الاختبارات المعيارية التي تنظمها وزارة التعليم لطلاب وطالبات الصف الأول الثانوي في جميع مدارس المملكة، والتي تستمر حتى نهاية العام الدراسي.
وتأتي هذه الاختبارات ضمن جهود الوزارة المستمرة لتحسين العملية التعليمية ورفع جودة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.
أخبار متعلقة طلاب الأحساء يقدمون 76 ابتكارًا لحل الاستدامة البيئية والسياحية"الأرصاد": رياح شديدة على العاصمة المقدسةوتشمل الاختبارات مواد الرياضيات، العلوم، والقراءة، وتهدف إلى قياس نواتج التعلم وتقييم مستويات الطلاب في المهارات الأساسية، مما يتيح للوزارة فرصة تطوير الأداء التعليمي وتحسين مخرجات التعليم بشكل فعّال.
ووفقًا لما أعلنته وزارة التعليم، فإن هذه الاختبارات تسعى إلى تقييم قدرات الطلاب على التفكير النقدي وتحليل المفاهيم العلمية والرياضية، بالإضافة إلى قياس مهارات القراءة من خلال استيعاب النصوص المكتوبة وتفسيرها.
وأكدت الوزارة أن نتائج هذه الاختبارات ستسهم بشكل كبير في تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، مما يسمح للإدارات التعليمية بوضع خطط تطويرية تهدف إلى تحسين المناهج الدراسية وتحديث الممارسات التدريسية لتتناسب مع احتياجات الطلاب، وتعزز من تطور العملية التعليمية بشكل شامل.
تحسين خطة التعليم
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الاختبارات تأتي كجزء من خطتها الشاملة لتحسين جودة التعليم في المملكة، حيث توفر هذه الاختبارات بيانات دقيقة ومفصلة حول مستويات الأداء الدراسي للطلاب.
هذه البيانات تتيح للإدارات التعليمية والمدارس والمعلمين فرصة تحسين نواتج التعلم والارتقاء بجودة التعليم من خلال استراتيجيات تطويرية تعتمد على تحليل النتائج بشكل دوري.
تعقد هذه الاختبارات عبر منصة "مدرستي" الإلكترونية، بالإضافة إلى إمكانية الدخول عبر الرابط المباشر لمنصة "اختبار" على الموقع الإلكتروني: https://ekhtibar.moe.gov.sa. تبدأ الاختبارات في تمام الساعة التاسعة صباحاً وتستمر لمدة ساعة واحدة. وأوضحت الوزارة أن هذه الاختبارات لا تتطلب أي تحضير مسبق من الطلاب، حيث تركز على قياس قدرات التفكير والتحليل بشكل مستقل عن الحفظ التقليدي، مما يعزز من فرص الطلاب في تطوير مهاراتهم الفعلية.
وفي حال تعذر حضور الطلاب إلى المدارس لأداء الاختبارات، فقد أكدت الوزارة أنه يمكن للطلاب إجراء الاختبارات إلكترونيًا في أي وقت خلال 24 ساعة من بدء الاختبار، مما يضمن إتاحة الفرصة للجميع دون استثناء لأداء الاختبارات في الموعد المحدد. كما تتيح هذه المنصة الإلكترونية للطلاب الحصول على نتائجهم بشكل فوري بعد انتهاء الاختبار، مما يوفر لهم الفرصة لتقييم أدائهم الشخصي وتحديد نقاط القوة والضعف لتحسين مستواهم في المواد المستهدفة.
وتأتي هذه الاختبارات المعيارية كأداة فعّالة لدعم جهود الوزارة في تحسين مستوى التعليم على مستوى المملكة. حيث تعتمد الوزارة على تحليل نتائج هذه الاختبارات بشكل دوري لتقديم تقارير تفصيلية تساعد في تشخيص واقع التعليم ووضع استراتيجيات تطويرية فعالة. هذه الاستراتيجيات تهدف إلى سد الفجوات التعليمية وتحقيق التحسن المستدام في جودة التعليم، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير التعليم والارتقاء بجودة الحياة التعليمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة الاختبارات المعيارية الصف الأول الثانوي هذه الاختبارات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: الالتزام بتطبيق أعمال السنة وربطها بالحضور والمشاركة الفعلية للطلاب داخل الفصول
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع مديري مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، لمتابعة انتظام العملية التعليمية، وتطبيق معايير الجودة والانضباط داخل المدارس، ومتابعة تنفيذ خطط المتابعة الميدانية وتقييم التزام المديريات التعليمية بتلك المعايير خلال سير الدراسة الفعلية.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره البالغ لما يبذله مديرو المديريات التعليمية من جهود مخلصة لضبط منظومة الأداء والانضباط داخل المدارس، مؤكدًا أنهم يمثلون الركيزة الأساسية في نجاح منظومة التعليم قبل الجامعي، لما يضطلعون به من دور محوري في متابعة الانضباط وتنفيذ السياسات التعليمية على أرض الواقع، مؤكدًا أن ما تحقق يُعد رصيد نجاح جماعي يجب الحفاظ عليه والبناء عليه خلال الفترة المقبلة عبر متابعة دقيقة ويومية من قيادات المديريات والإدارات التعليمية.
وأوضح الوزير أنه أجرى منذ انطلاق الدراسة سلسلة من الجولات الميدانية المفاجئة بعدد من المحافظات للاطمئنان على سير العملية التعليمية، وقد لمس خلالها التزامًا واضحًا بالحضور والانضباط داخل الفصول، وتحسنًا في إدارة الكثافات، وتفعيل سجلات الدرجات والغياب، وتطبيقًا منتظمًا لأدوات التقييم، مؤكدًا أن الجولات ستستمر بصفة دورية لضمان ترسيخ ثقافة الانضباط والجودة داخل المدارس.
وأشار الوزير إلى ما تحقق من انتظام في الحضور، حيث بلغ متوسط حضور الطلاب نحو 87.5%، مشيرًا إلى أن هذا التقدم الملحوظ يعكس جهود المديريات التعليمية في الميدان، موضحًا أن نسب الحضور كانت في العام قبل الماضي لا تتجاوز 15%، وارتفعت العام الماضي إلى ما بين 80% و85%، لتصل هذا العام إلى ما بين 85% و90%.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير على عدد من التوجيهات بشأن الانضباط والمظهر العام للمدارس وتنمية مهارات القراءة والكتابة، حيث أشار الوزير إلى أن مصر تستحق مكانة متقدمة في مؤشرات التعليم، مؤكدًا أن مديري المديريات التعليمية مسؤولون مسؤولية مباشرة عن التعليم المصري وجودة أدائه، وأن الوزارة تعمل على تحقيق نموذج منضبط للعملية التعليمية يعكس صورة مشرفة للدولة.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على أهمية المتابعة الدقيقة لمديري المديريات للانضباط داخل المدارس، والالتزام الكامل بتعليمات النظافة العامة وصيانة المدارس، موجهًا بضرورة الاهتمام بنظافة جدران المدارس، وصيانة المقاعد الدراسية والسبورات بشكل دوري، والتأكد من أن تكون الديسكات بحالة جيدة، ورفع علم مصر في مظهر لائق وعلى ساري يعكس المظهر الحضاري للمدرسة، مشيرًا إلى أن ذلك يعزز قيم الانتماء الوطني لدى الطلاب.
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن كل مدير مدرسة مسؤول مسؤولية كاملة عن مستوى الانضباط والمظهر العام داخل مدرسته، وأن الوزارة تتابع تنفيذ هذه التعليمات ميدانيًا بصفة مستمرة.
كما شدّد الوزير على أهمية التشجير داخل المدارس، والعناية بالمساحات الخضراء بما يحقق بيئة تعليمية صحية ومحفزة للتعلم، كما دعا إلى الاستعانة بمدارس التعليم الفني في أعمال الصيانة والتجميل داخل المدارس بالتعاون مع المحافظات، مؤكدًا أن المدرسة المنضبطة هي عنوان التعليم الجيد، وأن على جميع المدارس أن تعكس صورة تليق بمكانة مصر من خلال نسب حضور مرتفعة، وتقييمات دقيقة للطلاب موزعة على مدار خمسة أيام أسبوعيًا، وأن التقييمات يجب أن تكون حقيقية ومعبرة عن أداء الطلاب الفعلي، حفاظًا على مصلحتهم التعليمية، وكذلك ضرورة الالتزام بتطبيق أعمال السنة وربطها بالحضور والمشاركة الفعلية للطلاب داخل الفصول، مشددًا على التعامل مع هذا الملف بأقصى درجات الحسم والانضباط.
كما أكد الوزير على ضرورة تمكين الطلاب من القراءة والكتابة دون استثناء، ومواصلة تفعيل برامج القرائية بشكل عملي داخل المدارس، مشيرًا إلى أنه غير مقبول أن يكون هناك طالب غير قادر على القراءة أو الكتابة، وموضحًا أن الوزارة ستشارك في مسابقات دولية في مجال القرائية، ويجب أن تحقق مصر مراكز متقدمة في هذه المنافسات.
وشدّد الوزير على عدم السماح بخروج الطلاب من المدارس قبل المواعيد الرسمية لانتهاء اليوم الدراسي، موجّهًا بغلق أبواب المدارس أثناء اليوم الدراسي حفاظًا على أمن وسلامة الطلاب، ومؤكدًا على التطبيق الصارم للائحة الانضباط المدرسي في جميع المدارس بمنتهى الحسم والجدية، لضمان استقرار اليوم الدراسي وتعزيز قيم الانضباط والمسؤولية لدى الطلاب والمعلمين على حدٍّ سواء.
وفيما يخص الحد من الفترات المسائية بالمدارس، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة وضعت خطة متكاملة بالتعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية للانتهاء التدريجي من نظام الفترتين، موضحًا أن الخطة تتضمن إنشاء مدارس جديدة في المناطق التي تضم مدارس تعمل بفترة مسائية، بحيث يتم تغطية احتياجاتها تدريجيًا، موجهًا المديريات التعليمية بالتنسيق مع هيئة الأبنية لتخصيص أراضٍ جديدة في هذه المناطق، واستغلال المساحات الواسعة داخل بعض المدارس القائمة لإنشاء مبانٍ إضافية عند الحاجة، مؤكدًا أن هذه الجهود تستهدف الانتهاء من الفترات المسائية بالكامل بحلول العام الدراسي القادم، بما يحقق استقرار العملية التعليمية ويوفر بيئة تعلم أفضل للطلاب.
وفيما يخص الكتب المدرسية، أشار الوزير إلى أن الوزارة انتهت من طباعة وتوزيع نحو 230 مليون كتاب مدرسي للفصل الدراسي الأول، مقارنةً بحوالي 30 إلى 40 مليون كتاب فقط خلال العام الدراسي الماضي، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس حجم الجهود المبذولة لتوفير الكتب في موعدها، مشددًا على أهمية التنسيق المستمر بين المديريات التعليمية والإدارة العامة للكتب لضمان تنظيم عملية التوزيع ومتابعة وصول الكتب إلى المدارس في التوقيتات المحددة.
أما بشأن مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، فأكد وزير التربية والتعليم أنها تمثل اللغة الجديدة للعالم، وأنها تفتح أمام الطلاب آفاقًا واسعة لفرص العمل المستقبلية داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن كل خريج يجب أن يكون ملمًا بأساسيات البرمجة لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، موجهًا مديري المديريات التعليمية بضرورة توعية الطلاب بأهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، وتشجيعهم على استخدام المنصة بانتظام لما توفره من محتوى تفاعلي سهل الاستخدام يدعم التعلم الذاتي.
وفي هذا الصدد، أضاف الوزير أن الطلاب سيخوضون اختبار “توفاس” الدولي في البرمجة عبر المنصة، ويحصل الناجحون على شهادة معتمدة تؤهلهم للحصول على فرص عمل عن بُعد أثناء الدراسة، مما يُكسبهم خبرة عملية مبكرة ويُعدّهم للالتحاق بالشركات العالمية بعد التخرج، كما أن الوزارة اتفقت مع الجانب الياباني على إتاحة فرص تدريب وعمل عن بعد للأوائل من كل محافظة، لمدة عام كامل بإحدى الشركات اليابانية ضمن هذا التعاون المثمر.
كما استعرض الوزير رؤية الوزارة لتطوير التعليم الفني، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى تمكين طلاب التعليم الفني من الحصول على شهادات دولية معتمدة تؤهلهم للعمل في الشركات العالمية والمصانع الأجنبية العاملة في مصر، بما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة للعمل في مجالات متعددة داخل البلاد وخارجها، مؤكدُا أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالمدارس الزراعية، من خلال التعاون مع مؤسسات وطنية لرفع كفاءتها وتحسين جودة التدريب العملي داخلها.
وفيما يتعلق بنظام البكالوريا المصرية، أشار الوزير إلى أن نحو 88% من طلاب الصف الأول الثانوي اختاروا الالتحاق بهذا النظام التعليمي، وهو ما يعكس ثقة أولياء الأمور والطلاب في فلسفة التطوير التي تنتهجها الوزارة.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى عدد من المقترحات المقدَّمة من مديري المديريات التعليمية بشأن تطوير الأداء داخل المدارس ورفع كفاءة التحصيل لدى الطلاب.
وقد أثنى الوزير على المقترحات المقدمة، مؤكدًا أنها تعكس وعيًا ميدانيًا حقيقيًا باحتياجات العملية التعليمية، مشددًا على دعم الوزارة الكامل لهذه الجهود ومتابعة تنفيذها ميدانيًا.
اقرأ أيضاًالتعليم تعلن ضوابط وشروط الاستعانة بمعلمين لسد العجز
وزير التربية والتعليم يجري زيارة مفاجئة في عدد من المدارس بالفيوم