برلماني: دور الانعقاد الخامس للبرلمان سيكون أكثر إرضاء لمناقشته قوانين جماهيرية مهمة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشف الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى أن الحكم على أداء البرلمان سيكون مع دور الانعقاد القادم لأن هناك عدداً من مشروعات القوانين لم تكن جاهزة جاهزة في الفترات السابقة وهى مرتبطة بصورة مباشرة مع المواطن كقانون الاحوال الشخصية، وقانون العمل وقانون حرية تداول المعلومات وقانون الإجراءات الجنائية الجديد مشيراً إلى أهمية أن تذاع جلسات البرلمان على الجمهور المصري لأنه امر مهم جدا ، لان النائب يخضع لمحكمة الشعب
وتساءل " رمزى " فى تصريحات له : إن رقابة الشعب على النواب لن تكون كافية ؟ لكن لما الشعب يشوف النواب وهما بيتخانقوا مع الحكومة هيعرف يحكم على عمل النواب، اللي بيقيم البرلمان هو الشعب وليس عضو برلمان.
وعلشان نكون منصفين عندنا خبرات وقوانين خرجت بصورة جيدة والقانون بيكون فيه جودة في التشريع وفيه قوانين تانية خرجت كان معاها مشاكل لأنها لم تناقش مناقشة جيدا كقانون التصالح، لكن فيه قوانين تانية خرجت بجودة عالية.
وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن النائب لابد أن يكون له بصمة في فترة تواجده في البرلمان سواء كان مستقلاً أو فى قائمة لأن في الآخر النائب يصنع تاريخه لذلك لابد أن يكون له بصمة ويأخذ رأي الناس، لأن تقييم النائب داخل البرلمان يكون على حسب شعبيته مشيراً إلى النائب صاحب الشعبية أعلى قيمة في البرلمان، فالنائب الذي يحصل على أعلى الأصوات يكون ذو شعبية ويكون له قيمة بين زملائه وحتى في تعامله مع الحكومة والنائب اللي وراه ظهير شعبي أقوى نائب في البرلمان ولدينا نواب لهم ظهير شعبي حقيقي، وفنحن نستمد قوتنا من الشعب.
وأضاف الدكتور إيهاب رمزى أن النائب الذي يكون لديه علم تشريعي وظهير شعبي يكسب قوة ويكون فاهم حقوقه وواجباته، فالنائب الذي يدرس اللائحة هيعرف يتعامل مع البرلمان من أول يوم، والنائب صاحب الفكر والرؤية يكون محل تقدير لدى الجميع مؤكداً أن هناك عدداً كبيراً من اعضاء البرلمان لديهم ظهير شعبى كبير ولعل أكبر دليل على ذلك تواجدهم لسنوات طويلة داخل المجلس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برلماني الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: لا تضييق أمني على نشاطي.. والرسائل المجهولة لا تهزني
قال النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة البناء والموازنة بمجلس النواب، رئيس حزب العدل، إنه لم يتعرض شخصيًا لأي نوع من التضييق الأمني خلال سنوات عمله البرلماني، سواء على مستوى ممارسة دوره المعارض داخل مجلس النواب أو في نشاطه السياسي والحزبي.
وأشار إمام إلى أن بعض محاولات التضييق التي يتحدث عنها البعض لا تنطبق على تجربته، قائلاً: "لم يحدث أن كلمني جهاز أمني أو طلب مني التوقف عن الحديث في قضية معينة".
وأضاف خلال حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنه في بعض الأحيان يتلقى رسائل غير معروفة المصدر، تحمل طابعًا توجيهيًا أو تهديديًا ناعمًا، لكنها لا تمثل ضغطًا حقيقيًا بالنسبة له، مؤكدًا أنه يتعامل معها بحسم: "بييجي لك رسالة تقولك بطل تتكلم في الموضوع ده، رد فعلي دايمًا بيكون عنيف، وده كلام فاضي في رأيي".
وواصل، أن تليفونه متاح للجميع وأنه لا يتردد في التعبير عن رأيه في العلن، متحملًا المسؤولية كاملة أمام الكاميرا والتاريخ، على حد تعبيره.
وأشار النائب إلى أنه لم يتلقّ يومًا تعليمات مباشرة من أي جهة رسمية تطلب منه التزام الصمت أو تجاوز ملفات بعينها: "أقصى ما حصل هو إن حد يستفسر عن رأيي في موضوع معين، ودي حاجة إيجابية مش سلبية"، لافتًا إلى أن المناخ العام شهد بعض التحسن، خاصة مع انطلاق جلسات الحوار الوطني، التي أضفت قدرًا من المرونة والانفتاح في التعامل مع الأطراف السياسية المختلفة.
واختتم إمام حديثه بالإشارة إلى أن حزبه كان يواجه بعض المضايقات في بداية الدورة البرلمانية، إلا أن الأمور تحسنت تدريجيًا، خاصة في الآونة الأخيرة. وأكد أن المعارضة الآن أصبحت تمتلك مساحات أوضح للتعبير، وأن المناخ السياسي بات أكثر تقبلًا للتنوع والاختلاف: "إحنا مش بنطلب امتيازات، بس عايزين مساحة نتحرك فيها، والحوار الوطني ساعد في ده".