السفير طارق المليجي يلتقي بأمير منطقة القصيم وأبناء الجالية المصرية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قام السفير طارق المليجي، القنصل المصري العام في الرياض بالمملكة العربية السعودية، اليوم بزيارة إلى منطقه القصيم، التقي فيها القنصل العام بأمير منطقه القصيم وسط حفاوة بالغه من الحضور، حيث يعد سمو الأمير من عشاق مصر والشعب المصري.
ورافق القنصل العام في زيارته لمنطقة القصيم بالمملكة السعودية الملحق العمالي المستشار محمد عليان.
جهود القنصلية المصرية بالرياض
وجاءت تلك الزيارة في إطار جهود القنصلية المصرية بالرياض لتوطيد المودة بين المسؤولين السعوديين بما يخدم مصالح الوطن وأبناؤه.
والتقي القنصل العام علي مأدبه الغداء مع أعيان وشيوخ قبائل القصيم في جو اخوي وضح من خلاله مدي المحبه من شيوخ وقبائل القصيم لكل ما هو مصري.
ثم التقي القنصل طارق المليجي بأبناء الجاليه وأبلغهم تحيات السفير احمد فاروق السفير المصري بالرياض، واستمع بصدر رحب الي مشاكلهم وملاحظاتهم .
القنصل طارق المليجي ينقل توجيهات الرئيس السيسي والسفير بدر عبد العاطي
وشرح خلال اللقاء، التطور النوعي الذي قامت به القنصلية علي مدار العامين الماضيين وكم المعاملات التي أنجزتها بكل سهوله ويسر، كما شرح لهم توجهات رئيس الجمهورية والسفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالاهتمام بالمواطن والذهاب لابناء الجالية في اماكنهم المتفرقة بالمملكة .
رموز الجالية المصرية بالسعوديةحضر اللقاء احمد حسن رئيس الجالية المصرية بالقصيم بالمملكة السعودية، وعماد ابو طالب نائب رئيس الجالية وعضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج، والدكتور محمد تلياني، وعاطف انيس أعضاء التحالف الدولي للمصريين بالخارج، ولفيف من ابناء الجالية المصرية بالقصيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير طارق المليجي منطقة القصيم أمير منطقة القصيم السعودية القنصلية المصرية بالرياض رموز الجالية المصرية بالسعودية الجالیة المصریة
إقرأ أيضاً:
الجالية المصرية بالنمسا: قمة شرم الشيخ جسّدت زعامة الرئيس السيسي ومكانة مصر العالمية
أعرب أبناء الجالية المصرية في النمسا عن فخرهم واعتزازهم بالمكانة التي ظهرت بها مصر خلال قمة السلام العالمية بشرم الشيخ، مؤكدين أن المؤتمر كان رسالة جديدة من أرض السلام إلى العالم كله، تثبت أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت مركزًا للقرار الإقليمي وصوتا للعقل والحكمة الدولية.
قال سامي أبو ضيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بفيينا، إن أبناء الجالية المصرية تابعوا بكل فخر فعاليات القمة، مشيدا بخطاب الرئيس السيسي الذي عبّر عن ضمير الأمة العربية وصوت الإنسانية.
وأضاف: إن كلمة الرئيس السيسي حملت معاني السلام العادل، وأكدت أن مصر لا تسعى إلى المجد الدبلوماسي بل إلى إنقاذ العالم من دوامة الحروب. لقد تحدث من موقع المسؤولية، لا من موقع المصلحة، ولذلك كان تأثير كلمته عميقًا ومُلهما.
وأشار أبو ضيف إلى أن إشادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بجهود مصر والرئيس السيسي دليل على الاحترام الدولي الكبير الذي تحظى به القاهرة اليوم.
من جانبه، قال المهندس حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، إن القمة كانت بمثابة تأكيد جديد على عظمة الدبلوماسية المصرية، وعلى قدرة القيادة السياسية على إدارة ملفات معقدة بحكمة واتزان.
وأوضح بازينة أن شرم الشيخ لم تكن مجرد مدينة تحتضن مؤتمراً، بل منصة عالمية نطقت باسم الإنسانية. ما قدمه الرئيس السيسي في القمة وضع مصر في مقدمة الدول الفاعلة في تحقيق السلام العالمي.
وأضاف أن الجالية المصرية في النمسا تشعر بالفخر لما حققته مصر من مكانة، مؤكدا أن المصريين بالخارج يرون في السيسي نموذج القائد الذي يحمل راية الوطن بثبات وشجاعة.
وأكد إسلام طاحون، مسؤول مبادرة وطنك أمانة بالنمسا، أن القمة أظهرت مصر كقوة للسلام في عالم يموج بالصراعات.
وقال طاحون: إن خطاب الرئيس السيسي لم يكن مجرد كلمات بروتوكولية، بل خارطة طريق للضمير الإنساني. تحدث عن معاناة الشعوب، وعن حق الجميع في الحياة الكريمة، فكان صوته صوت السلام للعالم كله.
وأضاف أن إشادة القادة المشاركين بجهود مصر تؤكد أن الرئيس السيسي أعاد لمصر دورها التاريخي في تحقيق الاستقرار الدولي، مشيرا إلى أن المصريين في أوروبا تابعوا الحدث بفخر واعتزاز كبيرين.
وقال الكاتب والمفكر المصري بهجت العبيدي، المقيم في النمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن قمة شرم الشيخ أكدت أن مصر أصبحت مرجعية للسلام الإقليمي والدولي.
وأضاف العبيدي: إن ما شاهدناه في القمة هو انعكاس لسياسة مصر الجديدة، التي تجمع بين الواقعية السياسية والبعد الإنساني. خطاب الرئيس السيسي كان بمثابة دعوة إلى الضمير العالمي كي يتحد في مواجهة منطق الحرب والفوضى.
وتابع قائلًا: حين يجتمع هذا العدد من القادة استجابة لدعوة مصر، فذلك يعني أن العالم بات يؤمن بأن القاهرة هي قلب الشرق النابض بالحكمة، وشرم الشيخ هي عاصمة السلام بلا منازع.
وأكدت الجالية المصرية في النمسا، عبر قياداتها وممثليها، أن قمة السلام بشرم الشيخ شكّلت نقلة نوعية في الدبلوماسية المصرية، وأظهرت للعالم أن مصر قادرة على أن تجمع الخصوم على مائدة واحدة وتعيد صياغة خطاب الإنسانية من أرض السلام.