حائل- خالد الحامد
حقق فريق أبها فوزاً صعباً أمام نظيره البكيرية، بهدف مقابل لا شيء، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء اليوم على ملعب نادي البكيرية، في افتتاح منافسات الجولة الرابعة (نحلم ونحقق) من دوري يلو لأندية الدرجة الأولى. جاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق اللاعب حسين الرقواني في الدقيقة (13) من زمن اللقاء.

بهذه النتيجة قفز أبها وصيفاً في جدول الترتيب برصيد 9 نقاط، بينما تجمد رصيد نادي البكيرية عند نقطة وحيدة بالمركز السادس عشر.

 

وفي الزلفي، خيم التعادل السلبي على مواجهة الزلفي والعدالة، ولم ينجح أي من الفريقين في ترجمة الفرص السانحة لأهداف طوال 90 دقيقة. ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي. بهذه النتيجة رفع الزلفي رصيده إلى 5 نقاط بالمركز الثامن، والعدالة إلى 7 نقاط بالمركز السادس. كما تعادل فريقا العربي والجبلين 2/2 في المواجهة التي احتضنها استاد التعليم بعنيزة.  سجل هدفي العربي روميل كيوتو ، فيما سجل هدفي الجبلين فهد الجهني؛ ليرفع العربي رصيده إلى 5 نقاط بالمركز السابع، والجبلين إلى 4 نقاط بالمركز 12.

???? | أهداف مباريات اليوم ⚽️????#نحلم_ونحقق ????????#دوري_يلو | #FDL pic.twitter.com/w5md0wEpmm

— دوري يلو (@FDL_KSA) September 16, 2024

 

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ابها البكيرية الجبلين الجولة الرابعة العدالة دوري يلو نقاط بالمرکز دوری یلو

إقرأ أيضاً:

العدالة الاجتماعية:كلام نظري، أم ممارسات فعلية؟!!

#العدالة_الاجتماعية: #كلام_نظري، أم #ممارسات_فعلية؟!!
الدكتور: #محمود_المساد
العدالة الاجتماعية هي منظومة من القِيَم الفضلى تسعى المجتمعات الديمقراطية إلى تحقيقها؛ إذ إنها تمثل أساس بناء مجتمعات مُستقِرّة ومزدهرة، وتعكس التزام هذه الدُّوَل بضمان حقوق مواطنيها، وتوفير فرص متكافئة للجميع.
وتهدف العدالة الاجتماعية إلى “تحقيق المساواة، والإنصاف في المجتمع عن طريق التوزيع العادل للحقوق، والفرص، والموارد بين أفراده جميعهم، وهي تتجاوز مُجرَّد المفهوم النظري؛ لتشمل مجموعة من الممارسات، والسياسات الهادفة إلى إزالة الحواجز التي تُعيق المشاركة الكاملة لبعض الفئات في الحياة الاجتماعية”.
وعندما نتأمل تشخيص واقعنا، نرى بوضوح تام كم نحن نبتعد عن جوهر مضامين هذا المفهوم، فعلى سبيل المثال، نجد أن مؤسسة التعليم تؤمن بالواحدية ” أي الكل المختلف واحد”، وتنكر على أفراد المجتمع حقهم على امتداد الجغرافيا الأردنية في التنوع والاختلاف،الذي يعكس بالضرورة تنوعه الاجتماعي، والبيئي، والثقافي، إضافة إلى اختلاف أفراده في القدرات، والذكاءات، وسرعة التعلم، والسرعة في الإجابات…وغير ذلك .
فقد نجد الأردنيين يتعلمون على منهاج واحد، وكتب مدرسية واحدة، ويبدأ دوامهم المدرسي وينتهي في وقت واحد، ويتم تدريسهم، والتعامل معهم بأساليبَ، وأنماطٍ واحدة، ويختبرون في أسئلة واحدة، وفي وقت واحد، ومعايير إجابات واحدة.على الرغم من اختلافات الطلبة في القدرات، والفروق الفردية، والسرعة في التعلم، والوقت الذي يحتاجه كل منهم للإجابات. وفي هذه الحال يصبح مفهوم “العدالة الاجتماعية منقوصًا، وباهتً، ولا معنى له.
والتعليم بمناهجه، وكتبه، ومعلميه يطال منظومة القيم المطلوبة من المجتمع بشكل خفيف، وغير مؤثر على سلوكهم الحياتي، والأسباب كثيرة ومتعددة المصادر، وليس آخرها أن تعليم القيم يتم بقراءة المعلومات عنها، وحفظها، والاختبار فيها، في حين أن المطلوب هو تشرّبها، وتبنّيها، وتوظيفها في المواقف الدراسية، والحياتية حيثما يلزم، وذلك بوساطة محاكاة نماذجها من المعلمين، والآباء وغيرهم، وتقمص هذه الشخصيات بوصفها قدوات مؤثرة تتصرف عمليا في التفاعل الحياتي، كما تتطلبها هذه القيم.
وتخضع جميع الأقاليم، والمحافظات، والألوية الأردنية لتشريعات واحدة، وإدارة مركزية واحدة، مع التفضيل لمدينة المركز في معظم المشاريع التنموية، وحصر حق القيادة الإدارية في الداخل، والخارج إلى فئة واحدة؛ لتخلق طبقة حاكمة واحدة، تحافظ عليها باللجوء إلى التدوير، والعطايا، والامتيازات، والتكريم، والأوسمة، وغض البصر عن التجاوزات على القانون، والقفز عن المساءلة، مع ترك بقية الطبقات تصارع ظروف الحياة المرة القاسية. فضلاً عن المحاباة لها، وتهميش غيرها وإقصائه.
إن التمسك بمفهوم المساواة، وهجر مفهوم العدالة، وتكافؤ الفرص، تحت سيل من الذرائع، أبسطها: لم ننتبه، وضعف الموارد، والإخلاص للوطن، أمر في غاية الإحباط. والمثال الذي يحضرني بحجة المساواة، عندما نقوم على وضع عدد من الحيوانات، والطيور على الخط نفسه، من بينها الفيل، والقرد، والنسر، والسلحفاة، ونطلب منهم جميعا التسابق عند سماع الصافرة، لتسلق شجرة عالية، خلال خمس دقائق ، يفوز بعدها الأول بجائزة ذهبية.
وفي الحراك الاجتماعي السياسي، تصدت بعض الأحزاب لهذا المفهوم: ” العدالة الاجتماعية ” بالتبني له، والنضال من أجل تحقيقه، في إطار حق الشعب المتنوع بدولة ديمقراطية عادلة، بغض النظر عن تباين أفراده الديني، والعرقي، والثقافي، والاجتماعي، والاقتصادي. مع التركيز على نيل كل فرد في هذا المجتمع حقه الكامل؛ بتعليم جيد، وفرص متكافئة، على أسس معيارية تستند إلى الكفاءة، وفعّالية الأداء، والوفاء والإخلاص للوطن، ومستوى الإنجاز. شاهرة عيوب الواقع المرير القائم على الشللية،ٍ وحجم الثروة، و قوة السند الداخلي والخارجي. لكن هل يثمر هذا الحراك؟ وهل يجد من طبقة الحكم آذانا صاغية، وعقولا منفتحة؟… الله أعلم!!
وأخيرًا، فالأردن، والأردنيون يستحقون الأفضل والأفضل دائمّأ.

مقالات مشابهة

  • اليوم التالي في غزة: منظور قانوني
  • للعام التاسع.. فوز مدرسة بلكيم بالغربية بالمركز الأول فى مسابقة تحدي القراءة العربي
  • المكسيك تُصوت فى أول انتخابات قضائية لها على الإطلاق
  • العدالة الاجتماعية:كلام نظري، أم ممارسات فعلية؟!!
  • ليلو أند ستيتش يواصل صدارة شباك التذاكر وتوم كروز بالمركز الثاني
  • روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
  • الجامعة العربية: نقاط إيجابية برزت عن اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة
  • فريق طلابي يفوز بالمركز الثاني في المسابقة الدولية لدراسة الحالة المحاسبية
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الدفاع المدني في أبها يباشر حريقًا في أشجار وأعشاب بسفح جبل بقرى الشط