الرهوي يلتقي رئيس المؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حيث استعرض الشاعر ، النشاط الحالي للمؤسسة و التحديات و الصعوبات التي تواجهها خاصة ما يتصل باستكمال عدد من المشاريع الاستثمارية بسبب تداعيات استمرار العدوان و الحصار على شعبنا خاصة على الجانب الاقتصادي.
و لفت إلى أهمية إسناد الحكومة و رعايتها للمؤسسة و المساهمة في تفعيل وظيفتها واستعادة نشاطها التنموي و الاستثماري بما يعزز من دورها في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني .
و عبر رئيس مجلس الوزراء عن تفهمه لطبيعة التحديات و الإشكاليات التي تواجهها الشركة وغيرها من المؤسسات الحكومية جراء الظرف الراهن الذي فرض على شعبنا من قبل تحالف العدوان و الحصار .
وأكد أهمية تعاون الجهات المعنية ذات العلاقة مع المؤسسة و إعانتها للحد من التحديات و الصعوبات التي تواجهها لما فيه تحقيق الدور المنشود للشركة في مسار البناء و التنمية و التطوير .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قافلة مغاربية من تونس إلى رفح للمطالبة بوقف العدوان على غزة وكسر الحصار غدا الاثنين
تونس – تستعد قافلة مغاربية ضخمة للانطلاق يوم غد الاثنين من الأراضي التونسية باتجاه معبر رفح، في تحرك شعبي يهدف إلى المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما وستطالب المسيرة برفع الحصار عن القطاع المحاصر وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكانه.
وذكرت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” أن هذه القافلة، التي تضم آلاف المتطوعين من تونس ودول المغرب العربي، ستتحرك من العاصمة تونس ومدن سوسة وصفاقس وقابس، مرورا بمدينة بن قردان الحدودية، لتواصل مسارها عبر ليبيا ومصر وصولا إلى معبر رفح.
ويشارك في القافلة وفود من مختلف التخصصات والمجالات، من بينها شخصيات نقابية وحقوقية، وأطباء ومحامون وصحفيون، إلى جانب ناشطين من موريتانيا والمغرب والجزائر وليبيا.
وسيعبر المشاركون الحدود التونسية عبر معبر رأس جدير، ويتبعون الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة، ومنها إلى مدينة العريش المصرية ثم معبر رفح، حيث ستقدم المساعدات الإنسانية ورسائل التضامن للشعب الفلسطيني في غزة.
وقد أعلنت التنسيقية عن تفاصيل خطة السير ومواقع التجمع في المدن التونسية المشاركة، كما أكدت تسجيل أكثر من 7 آلاف متطوع حتى نهاية مايو الماضي، بحسب تصريح المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار.
وتحظى القافلة بدعم واسع من منظمات المجتمع المدني التونسي، على رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل، ونقابة الصحفيين، والهيئة الوطنية للمحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف الحرب ورفع الحصار.
المصدر: وفا