أزمة تهز بغداد.. ما هي أسباب تطويق جامع أم الطبول وتداعياتها؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شهدت العاصمة العراقية بغداد، يوم الاثنين الماضي، حدثا أمنيا لافتا بتطويق قوة أمنية كبيرة في جامع أم الطبول أحد أبرز المعالم الدينية في المدينة، ويأتي هذا التطويق في سياق خلافات مستمرة حول ملكية الجامع واستخدامه، مما يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الإجراء، وتداعياته على المشهد الديني والاجتماعي في العراق.
تطويق جامع أم الطبول يعتبر مؤشرا على عمق الخلافات حول الملكية والاستخدام للأماكن الدينية في العراق، ولكن ما الأسباب وراء ذلك، دعونا نتعرف عليها معكم من خلال ما يلي:
خلافات على ملكية الجامع: يشهد جامع أم الطبول خلافات مستمرة بين مجلس الإفتاء السني، الذي يرأسه المفتي العام للعراق الشيخ مهدي الصميدعي، وديوان الوقف السني، ويدعي كل طرف ملكية الجامع واستخدامه لأغراضه الخاصة. قرارات قضائية: وفقًا للمصادر الأمنية، هناك قرارات قضائية بإخلاء الجامع ودار الإفتاء، وهو ما دفع القوة الأمنية إلى تنفيذ هذه القرارات. تجاوزات سكنية: تشير التقارير إلى وجود تجاوزات سكنية داخل الجامع، حيث يقيم عدد من موظفي الوقف السني، مما يتعارض مع الاستخدام الأصلي للمكان. أهداف اقتصادية: هناك احتمال أن تكون هناك أطراف تسعى للاستفادة من موقع الجامع الاستراتيجي، حيث تشير الأنباء إلى وجود مساحة ضمن حدود الجامع قد تمنح لأحد المستثمرين. التداعيات المحتملة وراء تطويق الجامعهذه الخلافات تتطلب حلاً سلميًا وعقلانيًا، بعيدًا عن القوة والعنف، وذلك للحفاظ على السلم الاجتماعي والاستقرار في البلاد، حيث أن هناك بعض من التداعيات المحتملة بعد قرار تطويق جامع ام الطبول منها:
تصعيد التوتر الطائفي: قد يؤدي هذا التطويق إلى تصعيد التوتر الطائفي في العراق، خاصة وأن جامع أم الطبول يعتبر رمزا مهما للمسلمين السنة. تداعيات سياسية: كما قد يستغل بعض السياسيين هذا الحدث لتحقيق مكاسب سياسية، مما يزيد من حدة الانقسامات السياسية في البلاد. تأثير على الساحة الدينية: في حين قد يؤثر هذا التطويق على الساحة الدينية في العراق، ويضعف من مكانة المؤسسات الدينية. ردود فعل شعبية: كذلك قد تثير هذه الحادثة ردود فعل شعبية غاضبة، خاصة بين أوساط المسلمين السنة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: جامع أم الطبول فی العراق
إقرأ أيضاً:
كبلها وكتم أنفاسها.. جامع خردة ينتظر حبل المشنقة بسبب طفلة
تصدر محكمة جنايات الزقازيق، السبت المقبل 15 يونيو 2025، الحكم على جامع خردة، بعد إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في معاقبته بالإعدام، لاتهامه بقتل طفلة وسرقة قرطها الذهبي بمدينة العاشر من رمضان.
يصدر الحكم برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سامي زين العابدين وشادي المهدي عبدالرحمن وأحمد عيد سويلم، وسكرتارية يامن محمود.
تعود أحداث القضية رقم 4849 لسنة 2024 جنايات ثالث العاشر من رمضان، لشهر يوليو من العام الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد أ ج ع" 36 عاما، جامع خردة، مقيم بمحافظة أسيوط، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل الطفلة المجني عليها "جنى محسن" 8 سنوات، وسرقة قرطها الذهبي بدائرة قسم ثالث العاشر من رمضان.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل الطفلة المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها بالإجهاز عليها وكبلها وكتم أنفاسها وشد وثاقها وما تركها حتى بلغ مقصده بإزهاق روحها، بعدما خطف المجني عليها بالتحايل بعد استدراجها لمكان الواقعة بعيدا عن أعين ذويها ليتمكن بتلك الوسيلة الاحتيالية من إتمام جريمته وجريمة أخرى هي سرقة القرط الذهبي المملوك للمجني عليها.