إيران تحمّل واشنطن مسؤولية تفجيرات "البيجر" في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أدان اليوم الأربعاء، الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بتفجير أجهزة بيجر في لبنان.
تقرير أمريكي يدين إسرائيل في تفجيرات لبنانhttps://t.co/nUj9hf68w7
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024جاء ذلك خلال تصريحات له في جلسة مجلس الوزراء، واعتبر أن استخدام إسرائيل لوسائل مخصصة للرفاهية كأداة للاغتيالات هو "قمة الإرهاب وهو سقوط للإنسانية ووصمة عار في جبين الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة".
وأضاف بزشكيان قائلاً إن "الاعتداء الإسرائيلي على لبنان يعكس عدم مصداقية الغرب وأمريكا في مساعيهم لوقف اطلاق النار ومواصلتهم الدعم الكامل لجرائم الاحتلال الصهيوني معتبراً هذا الحادث عار على الدول الغربية، وخاصة أمريكا، التي لا تتورع عن تحقيق أهدافها اللاإنسانية".
وتابع بزشكيان أن "علاج هذا الوضع يكون بوحدة وتماسك المسلمين والدول الإسلامية لتحطيم سلسلة قمع وجرائم إسرائيل وأنصارها ضد الفلسطينيين المظلومين والعالم الإسلامي".
واستطرد بزشكيان قائلاً: "إن استخدام الأدوات التي صنعت لراحة ورفاهية الانسان كأداة للارهاب ضد من لا نتفق معهم بالرأي هو دليل على انهيار الانسانية وسيادة وتسلط الوحشية والإجرام وهو قمة الإرهاب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تصريحات الاعتداء الإسرائيلي بزشكيان تفجيرات البيجر في لبنان إيران أمريكا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسها
قالت صحيفة واشنطن بوست إن القضاء على البرنامج النووي الإيراني هدف ينبغي أن يتشاركه معظم العالم، وأشارت إلى أن دول المنطقة وغيرها تشيد -وإن كان بعض ذلك سرا- بحملة إسرائيل لتدميره.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أكثر من مجرد التشجيع على ذلك، خاصة من الولايات المتحدة التي تمتلك قنبلة خارقة للتحصينات قادرة على اختراق محطة فوردو النووية الإيرانية، بالإضافة إلى قاذفات الشبح "بي 2" التي تستطيع حملها.
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي بدا حربيا ودبلوماسيا في آنٍ واحد- أصدر بيانا يفيد بأنه لا يزال يدرس توجيه ضربة أميركية مباشرة في الأسابيع المقبلة، ومع ذلك رأت الصحيفة أن على إسرائيل أن تكمل ما بدأته، لأنها هي لا الولايات المتحدة هي التي اختارت هذه الحرب.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو شن هجومه الجوي رغم أن ترامب طلب منه إنهاء الحديث عن هجوم عسكري على إيران لمنح الدبلوماسية مزيدا من الوقت، مما جعل إيران التي تتعرض للهجوم وتلغي الجولة الأخيرة من المحادثات النووية مع واشنطن.
ورأت "واشنطن بوست" أن لدى الإسرائيليين بدائل عن تدخّل واشنطن، كاستخدام قنابلها الصغيرة الخارقة لتدمير الموقع، أو قصف مداخل فوردو والبنية التحتية الخارجية التي تدعمه، كما يمكنها إرسال قوات خاصة إلى المنشأة، وهي عملية محفوفة بالمخاطر، ولكنها أكثر قابلية للتحقيق مع تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية وحالة الفوضى التي يعيشها جيشها.
واعتبرت الصحيفة أن السماح لإسرائيل بإنجاز المهمة بمفردها سيجلب لها وللولايات المتحدة فوائد طويلة الأجل، لأنه سيعيد إلى إسرائيل عامل الردع الذي فقدته في منطقة مضطربة بعد أن تضررت مكانتها الإقليمية وشعورها بالأمن بشدة جراء هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبالبقاء بعيدا عن الحرب ستقلل الولايات المتحدة احتمال إغلاق إيران الخليج ومهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة، كما سيعطي ترامب فرصة للتوصل إلى تسوية مستدامة مع طهران دون أن تنظر إلى الولايات المتحدة كطرف مشارك عسكريا، وإلا فستكون راغبة في إعادة بناء برنامجها النووي إذا دمرته إسرائيل.
وخلصت الصحيفة إلى أن ما هو أسوأ من التدخل الأميركي المباشر هو أن تفشل حملة إسرائيلية لتدمير البرنامج النووي الإيراني، لما يمنحه ذلك لطهران من القدرة على صنع أسلحة نووية تضمن لها الحماية من اعتداء خصومها.
إعلان