“القسام” تعرض مشاهد لاستهدافها آليات العدو في محاور القتال بقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الأربعاء، مشاهد من استهدافها آليات العدو الصهيوني في محاور القتال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكشفت المشاهد، تمكن مجاهدي القسام من استهداف ناقلة جند من مسافة صفر، بالإضافة لذلك تمكنت من استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع D9 وبعد 24 ساعة من استهدافها تم اعتلاؤها ورفع راية “القسام” عليها واشعال النار بها من قبل أحد المجاهدين.
وفقا لوكالة فلسطين اليوم
وفي نفس السياق، أكدت “القسام” تمكن مجاهديها عصر أمس الثلاثاء من استهداف مبنى تحصن فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بصاروخ موجه ما أدى إلى مقتل وإصابة من بداخله في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصريح هام لحركة حماس بشأن أسرى العدو “تفاصيل”
غزة|يمانيون
أعلنت حركة حماس أن كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة تفرج عن أسرى العدو الـ20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في تصريح صحافي، إنها تؤكد بهذه الخطوة التزامها بتنفيذ التزاماتها، وتشدِّد على أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب الاتفاق واستكمال تنفيذ بنوده كافة.
وأشارت الحركة إلى أن المجرم نتنياهو وجيشه لم ينجحوا على مدار عامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطروا في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل وإنهاء حرب الإبادة.
وأضافت: “لقد بذلت المقاومة كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى العدو المحتل، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض أسرانا في سجون الاحتلال لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل”.
وأكدت أن تحرير “أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقوداً طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد”.
وشددت على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لشعبنا ومقاومته، ولن يهدأ للشعب الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد وإزالة الاحتلال.